مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري بشأن اليمن، خلال ديسمبر الجاري لمناقشة آخر المستجدات وجهود السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إحاطة عن أهم التطورات الأخيرة، حسب لائحة المجلس.
وبحسب المصادر، فإن غروندبرغ سيركز في إحاطته على أهمية الدفع باستئناف جهود عملية السلام المتعثرة، في ظل الصراع الإقليمي الذي انعكس سلبا على الجهود الأممية.
وفي 13 نوفمبر، الماضي عقد أعضاء المجلس اجتماعهم الشهري بشأن اليمن في مشاورات مغلقة. قدم جروندبرج ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير قسم التنسيق راميش راجاسينغام إحاطة.
وطبقا لبيان مجلس الأمر فإن عزل اليمن عن التوترات الإقليمية المزعزعة للاستقرار وإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية المتوقفة هي أولويات شاملة للمجلس. ومن المرجح أن يواصل الأعضاء دعوة الأطراف اليمنية إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ تدابير بناء الثقة من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وكرر المبعوث الأممي مخاوفه بشأن تصاعد التوترات الإقليمية وسط تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس وتأثيراتها السلبية على جهود الوساطة التي يبذلها. ويبدو أن أحد الأعضاء الدائمين في المجلس زعم أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المتمردة على استعداد لتوقيع خارطة طريق سياسية وتساءل عن الصلة بين التصعيد الإقليمي والعملية السياسية الداخلية.
ومع تعثر العملية السياسية، يستمر الوضع الاقتصادي في البلاد في التدهور، مما يدفع العديد من اليمنيين إلى الفقر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن الأزمة اليمنية المبعوث الأممي الحوثي
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.