العلاقات العامة بإعلام الأزهر تنظم ورشة تدريبية عن التقنيات الاحترافية للعلاقات العامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظم قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر صباح اليوم ورشة تدريبية بعنوان "أدوات وتقنيات الممارسة المهنية الاحترافية للعلاقات العامة"، وذلك بقاعة المناقشات بالكلية، حاضر فيها الدكتور محمد الجلب مدرب ورئيس المجلس العربي للعلاقات العامة ومدير المركز المصري الخليجي للتنمية البشرية.
جاء ذلك بحضور ومشاركة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمد حسني رئيس القسم، والدكتور محمود عاطف المدرس بالقسم، وعدد من طلاب الكلية بمراحلها المختلفة.
وخلال كلمته قال "الجلب" إن العلاقات العامة الحديثة أصبحت ركيزة أساسية في بناء صورة إيجابية للمؤسسات وتعزيز حضورها لدى جمهورها المستهدف، وإن نجاح المؤسسات يعتمد بشكل كبير على قدرتها على التواصل الفعّال مع جمهورها، وإن التميز في مجال العلاقات العامة يتطلب مزيجًا من الإبداع والاحترافية.
وعن أدوات العلاقات العامة أكد "الجلب" على ضرورة تطوير أدوات العلاقات العامة لمواكبة متغيرات السوق وتعزيز القدرة على المنافسة، وأن هذه الأدوات تمثل الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها العاملون في هذا المجال لتحقيق أهداف المؤسسات بكفاءة وفعالية، متناولًا بالشرح بعض هذه الأدوات كاستراتيجيات التخطيط الإعلامي، وأساليب تحليل الجمهور، وإدارة الأزمات، وإنتاج الحملات الإعلامية، إضافة إلى وسائل الاتصال التقليدية والحديثة كوسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني... مضيفًا أن كل هذه الأدوات نستهدف بها تعزيز الاتصال بين المؤسسات وجمهورها المستهدف، وبناء صورة إيجابية مستدامة تعكس قيم المؤسسة ورؤيتها.
وأكدت قيادة الكلية أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات والندوات والورش التي ينظمها القسم لتأهيل وإعداد جيل من رجال العلاقات العامة القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل بكفاءة واحترافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات العامة الإعلام كلية الإعلام جامعة الأزهر الأزهر العلاقات العامة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".