بعد أن تحوّل إلى كلب مقابل 15 ألف دولار.. ماذا فعلت عائلة الياباني توكو؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الرجل الذي أنفق أكثر من 15 ألف دولار أميركي لكي ليصبح "كلبًا"، وضجت وسائل الإعلام بأخباره، عن رأي عائلته بشأن ذلك التحول، مؤكدا أن ردود أفعالهم كانت "مفاجئة"، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وكان الشاب الياباني، الذي أطلق على نفسه لقب "توكو"، قد حقق حلمه بـ"التحول إلى كلب"، موضحا أنه لن يكشف عن هويته الحقيقية "لعدم رغبته في أن يحكم عليه أشخاص يعرفهم".
واستعان"توكو" في العام الماضي بخدمات شركة "Zeppet"، وهي مؤسسة معروفة بصنع منحوتات ونماذج للأفلام والإعلانات التجارية، لصنع زي الكلب الخاص به.
واستغرق الأمر 40 يومًا، قبل أن يشارك توكو ما حصل عليه عبر قناته على يوتيوب، المعروفة باسم " أنا أريد أن أكون حيوانا" (I want to be an animal)، والتي اجتذبت منذ ذلك الحين أكثر من 52 ألف مشترك.
وأوضح توكو أن هناك "معلومات مضللة" بشأن "تحوله إلى كلب"، مشيرًا إلى أنه يرتدي الزي مرة واحدة فقط في الأسبوع، وغالبا ما يحدث ذلك في بيته.
واعترف في تصريحات صحفية، أن أسرته "تفاجأت" بهذا التحول، لكنه أكد في الوقت نفسه على أنها "استقبلت الأمر بشكل إيجابي"
وتابع: "أنا سعيد جدا لأنهم تفهموني".
وفي الشهر الماضي، نشر توكو مقطع فيديو له وهو يتجول في شوارع طوكيو مرتديًا زيه، حيث يتفاعل مع كلاب حقيقية أخرى، والتي بدا عليها الارتباك.
وسرعان ما انتشر ذلك المقطع المصور بشكل كبير، إذ جرت مشاهدته أكثر من 7 ملايين مرة.
وفي السابق، قال توكو إنه اختار فصيلة "الكولي"، سلالة الكلاب المفضلة لديه، "لأنها تبدو حقيقية عندما يرتديها".
وأوضح في تصريحات محلية: "المفضل لدي هو الحيوانات التي تدب على 4 أرجل، خاصة اللطيفة منها".
وأضاف: " اعتقدت أن وجود حيوان كبير بالقرب مني سيكون جيدًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيكون نموذجًا واقعيًا، لذلك قررت أن أكون كلبًا".
ولفت الرجل إلى أنه كان يحلم بإجراء ذلك "التحول" منذ أن كان صغيراً ، مصرحا في مقابلة أخرى: " أتذكر أنني سجلت في كتاب التخرج الخاص بمدرستي الابتدائية أنني أردت أن أصبح كلباً وأن أمشي في الخارج".
ومع ذلك، لم يفهم الجميع تحول توكو، إذ تعرض لموجة انتقادات شديدة، بعد أن قال بعضهم إنه أنفق أمواله على "نزوة"، في حين وصفه رهط آخر بأنه "صنم".
ويرد الشاب على ذلك بقوله: "أنا حزين لأن هناك من يفكر بهذه الطريقة.. أنا أحب الحيوانات وأستمتع بتجسيد كلب من فصيلة الكولي".
وأكد أن تلك هي "هوايته"، مردفا: "سأستمر بممارستها لأنها تجعلني سعيدا، وتدخل السرور على قلوب آخرين في الوقت نفسه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار لأدنى مستوياته في 8 أسابيع مقابل الين
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الين وظل قرب أدنى مستوى في شهر مقابل الجنيه الاسترليني اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مع انحسار قلق المستثمرين بشأن حرب تجارية عالمية قد تغذي التضخم.. بحسب رويترز.
وحظيت العملة اليابانية بدعم أيضا من التوقعات المتزايدة بقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة مجددا مع دعوة مسؤول في البنك المركزي إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، بعد يوم من بيانات قوية عن الأجور.
فيما ظل الجنيه الإسترليني قويا حتى مع التوقعات على نطاق واسع بأن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من اليوم.
وانخفض الدولار 0.5 بالمئة إلى 151.81 ين بحلول الساعة 0140 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 12 ديسمبر كانون الأول، بعد انخفاضه 1.1 بالمئة أمس الأربعاء.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2509 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.2550 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ السابع من يناير.
واستقر اليورو عند 1.0401 دولار بعد ارتفاعه 0.2% أمس.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى عند 107.57، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى سجله خلال الليل عند 107.29.
وقفز المؤشر إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 109.88 في بداية الأسبوع عندما بدا ترامب على استعداد لفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على واردات المكسيك وكندا، لكن الدول حصلت على تأجيل في اللحظة الأخيرة لمدة شهر، على الرغم من أن واشنطن طبقت رسومًا جمركية بنسبة 10٪ على الصين.
وارتفع اليوان في الخارج قليلا إلى 7.2775 مقابل الدولار.
كما استقر الدولار الكندي عند 1.4321 دولار كندي مقابل نظيره الأميركي بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 17 ديسمبر عند 1.4270 دولار كندي خلال الليل، واستقر البيزو المكسيكي عند 20.5789 دولار.
وقال جيمس كنيفوتون، وهو أحد كبار تجار العملات الأجنبية في كونفيرا: "يبدو أن السوق بدأت تضع تهديدات التعريفات الجمركية ضد المكسيك وكندا في مرآة الرؤية الخلفية وتتعامل مع التعريفات الجمركية الصينية باعتبارها أمرا معتادا".
واضاف:"لا يزال من المتوقع خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتين بحلول نهاية العام، ولكن مع تضاؤل احتمالات مساهمة التعريفات الجمركية في التضخم، يبدو أن هناك مرونة أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي".
والاختبار الرئيسي القادم لتوقعات السياسة النقدية الأميركية هو أرقام الرواتب الشهرية المقرر صدورها غدا الجمعة.
فيما تم تسعير خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة أساس بالكامل لشهر يوليو، حيث تتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 46.3 نقطة أساس بحلول اجتماع ديسمبر، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
وفي الوقت نفسه، تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك إنجلترا 92%.
وبالنسبة لبنك اليابان، فقد حددت السوق احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر بنحو 94.8%.
وقال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا اليوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل أو نحو ذلك في النصف الثاني من السنة المالية 2025 مع وجود مخاطر تصاعدية لارتفاع الأسعار.