ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي عبد الهادي الأسود أن نظام مقايضة النفط بالوقود، الذي انطلق منذ عام 2021، قد أسهم بشكل كبير في حل أزمة المحروقات في الأسواق المحلية، حيث لم تُشاهد طوابير طويلة على محطات الوقود، مما يعكس وفرة الوقود المحلي.

وأضاف الأسود، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أن نظام المقايضة يضمن تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود والمنتجات النفطية الأساسية مثل البنزين والديزل، خصوصًا في ظل معاناة الدولة من عجز في الإنتاج المحلي.

وأشار إلى أن هذا النظام يخفف العبء المالي على الدولة، موضحًا أنه في حال مواجهة مشكلات في ميزان المدفوعات أو عجز في الحساب الجاري، فإن المقايضة يمكن أن تقلل الحاجة إلى دفع الأموال نقدًا مقابل المنتجات النفطية.

توضيح آلية المقايضة

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أن آلية توريد المحروقات إلى ليبيا تتم حاليًا عبر أسلوب “المقاصة”، وليس كما يُعرف لدى الرأي العام بـ”المبادلة”، أي مبادلة النفط بالمحروقات.

دعوات لإنهاء المقايضة

يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، واستجابة لمناشدات مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني قد دعا إلى ضرورة إنهاء عملية مبادلة النفط بالوقود ووضع آليات فعّالة لحماية موارد ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصرف ليبيا المركزي يقرر استمرار فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي

الاقتصاد نيوز - متابعة

 

وجه مصرف ليبيا المركزي، تعميماً إلى المديرين العامين للمصارف في انحاء البلاد أكد فيه استمرار العمل بقرار مجلس النواب رقم (86) لسنة 2024، والقاضي بفرض رسم على سعر الصرف الرسمي.   وأوضح المنشور أن فرض الرسوم سيظل ساري المفعول حتى صدور تعليمات جديدة عن المصرف المركزي تُلغي أو تعدّل القرار.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أصدر في 20 نوفمبر الماضي قراراً بتخفيض الرسم المفروض على سعر بيع المصارف للعملات الأجنبية المعروفة بـ«ضريبة الدولار» إلى نسبة 15% لكل الأغراض، بدلا من 20%.

ويعد هذا هو التخفيض الثاني للرسم المفروض على العملات الأجنبية، حيث جرى تخفيضه في أكتوبر الماضي للمرة الأولى إلى 20% مقابل 27% التي سبق أن فرضها المجلس في مارس الماضي وحتى نهاية عام 2024.

اقتصاد ليبيا

توقع صندوق النقد الدولي أن تحتل ليبيا صدارة قائمة الدول العربية من حيث النمو الاقتصادي خلال 2025 بنسبة 13.7%.

وترتبط الآفاق الاقتصادية لليبيا بسوق النفط العالمي نظرًا إلى اعتماده بقدر كبير على قطاع النفط والغاز الذي يشكل نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي و97% من إيرادات الحكومة و94% من الصادرات.

وقد تجاوز متوسط إنتاج النفط في ليبيا يوميًا المعدل المستهدف لهذا العام 2024، والذي بلغ 1.4 مليون برميل، حسبما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا سعيها إلى تحقيق أرقام مضاعفة خلال العام المقبل وما يليه، بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز.

مقالات مشابهة

  • “الفصائل” تقوم بالتحشيد في حضرموت حول أكبر حقول النفط”
  • روسيا تعلن الطوارئ في البحر الأسود
  • روسيا تزيل آلاف الأطنان من الرمال الملوثة بعد تسرب النفط في البحر الأسود
  • صندوق النقد: الوضع المالي في ليبيا تحول من العجز إلى الفائض
  • صندوق النقد العربي: الوضع المالي في ليبيا تحول من العجز إلى الفائض
  • السعودية ترفع أسعار الوقود.. كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي؟
  • اقتصادي يكشف عن مستقبل الذهب والنفط في 2025 (فيديو)
  • مصرف ليبيا المركزي يقرر استمرار فرض رسوم على سعر الصرف الرسمي
  • توقعات زيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط.. والبحث عن ملاذ آمن ينعش أسواق الذهب
  • سيارة «جي أيه سي إم باور 2025» مزيج مثالي بين الأداء والكفاءة والتكنولوجيا