الحكيم: الرهان على البرهان يا دكتور عبد الحي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
د. عبد الحي يوسف أطلق بكلماته المسربة فتنة يمكن أن تؤذي الجيش
اثبت الشيخ ان بضاعته في السياسة الشرعية ضعيفة لا ترتقي لمستوى الخطر الداهم بالسودان ، وان العرب الذين جالسوه قد سهلوا استدراجه وجعلوه يطعن في قيادة جيشه وتأكيده بسذاجة أن الجيش حديقة خلفية للكيزان وانه مكتظ بوجودهم !
استبشر القحاطة والجنجويد ومخابرات الدول بكلام الشيخ واعتبروه دليلا ومسوغا لهذه الحرب.
قال الشيخ ان البرهان لن يستطيع تجاوز الكيزان لانهم في قصره
– يبقى كلام حميدتي صح يعني مافي حل غير الحرب !!
اساءته اللامنطقية لقائد الجيش ومساواته بحميدتي اعتبرها قضية شخصية وقصور في فهم البيئة حول البرهان.
هذه الفترة موعد التفاف الكل حول القيادة واي طعن فيها يكون خدمة للعدو.
محاولة طعنه في البرهان للقاء نتنياهو :
هل تعلم عزيزي الدكتور عبد الحي أن البرهان لو اراد الاستمرار في السلطة عرض عليه ان يحكم السودان للابد فقط نظير التطبيع مع الصه.اي.نة ولكنه رفض !
استغرب في طعن فئات السرورية في قادة عرب بسبب اقترابهم من اسر ا.يل مع تمجيدهم لاردوغان تركيا صاحب الجيش المسلم الوحيد الذي يقيم مناورات عسكرية مع الصها.،ينة ومطبع معهم تطبيعا كاملا ويمدهم بخامات تستخدم حتى في التصنيع العسكري !
كلنا نعلم ان لواء البراء صاحب مساهمة كبرى في المعركة لكن القدح المعلى هو للجيش في كل الجبهات فكيف يدعي الشيخ خلاف ذلك مقللا من شأن الجيش ؟
ربما عدد كبير من ضباط الجيش كانوا ممن رضيت عنهم الحركة الاسلامية فقبلوا بالجيش ؛
لكن الشيء الذي نعرفه أن ضباط القوات المسلحة لا علاقة لهم بتنظيم الإسلاميين بدليل أنهم نفذوا انقلابا ضد حكمهم وسلموا السلطة لأعدائهم القحاطة.
الوقت ليس لتأجيج الخلاف او ابداء الاراء في شخصيات القيادة فكل هذا يخدم أجندة العدو.
مذهب اهل السنة الدعاء للحاكم لا الخروج عليه وتاليب الناس
مذهب اهل السنة الجهاد خلف كل بر وفاجر
، و فاجر قوي أفضل من امين ضعيف في وقت الحرب
حفظ الله الرئيس المجاهد البرهان وايده بنصره وجعله حام للوطن والعباد.
محمد هاشم الحكيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
سونا/ التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم السيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .
وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت " إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً وتطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.