عشرات الشخصيات العامة والمؤسسات في ألمانيا تنسحب من منصة "إكس"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن عشرات الصحفيين والمؤلفين إلى جانب عدد من المؤسسات المجتمعية في ألمانيا بشكل مشترك مغادرتهم نهائيا منصة "إكس" المعروفة سابقا باسم "تويتر".
ومن بين هؤلاء مقدما البرامج التلفزيونية دنيا حيالي ويو شوك، والمؤلفة الأكثر مبيعا آنه رابه، بالإضافة إلى العديد من مواقع التذكير بجرائم النظام النازي، مثل مركز توثيق الحقبة النازية في ميونخ وموقع بيت مؤتمر فانزيه في برلين.
وردا على سؤال عن سبب المغادرة، قال آيكه شتيغن المتحدث باسم موقع بيت مؤتمر فانزيه، إن منصة إكس تحولت إلى "بيئة سامة بشكل متزايد"، وأوضح أن المنصة أصبحت "غير خاضعة للإشراف بشكل ممنهج"، وتنشر الكراهية والتحريض.
وأضاف أن حساب الموقع سيتم إغلاقه في غضون عشرة أيام (13 ديسمبر)، مشيرا إلى أنه سيتم التحول إلى بدائل مثل "بلوسكاي" ووسائل تواصل اجتماعي أخرى مثل تيك توك وإنستغرام.
ووردت أسباب مماثلة في الخطاب المفتوح الذي حمل عنوان "الخروج من تويتر"، ووقعه 66 شخصا، وشاركت حيالي نص الخطاب عبر "إنستغرام".
يذكر أن الكاتبين يان سكودلارك وماكس تشوليك هما أصحاب المبادرة الخاصة بكتابة هذا الخطاب الذي جاء فيه: "منذ استحواذ إيلون ماسك لم يعد تويتر مكانا للتعبير الحر والمنصف عن الرأي والتبادل المفتوح.. بل الأسوأ من ذلك هو أن تويتر أصبح مكانا للرقابة والعنصرية ومعاداة السامية ووضع الأجندات اليمينية".
وكانت أندية رياضية في ألمانيا مثل فرايبورغ وفيردر بريمن وسانت باولي أعلنت انسحابها من منصة "إكس" والانتقال إلى منصة بلوسكاي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرامج التلفزيونية نشر الكراهية اكس المانيا
إقرأ أيضاً:
لحج.. ضبط قارب تهريب على متنه 138 افريقياً من الجنسية الاثيوبية
أعلنت السلطات الأمنية، الخميس، ضبط قارب تهريب يحمل أفارقه وصلوا إلى الشاطئ الساحلي بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج (جنوب اليمن).
وقال الناطق العسكري بقيادة الحملة العسكرية والأمنية أسعد أبو الخطاب إن جنود القوة البحرية تمكنوا من ضبط قارب تهريب يحمل على متنه 138 افريقياً من الجنسية الاثيوبية وصلوا إلى الشاطئ الساحلي بمديرية المضاربة ورأس عبر البحر.
ومنذ انتشار الحملة العسكرية والأمنية بمديرية المضاربة ورأس العارة في مطلع اغسطس 2023 قال أبو الخطاب إن جهود كبيرة بذلت في مكافحة ظاهرة التهريب بكل أشكاله سواءً تهريب الافارقة أو تهريب السلاح وادوات التصنيع الحربي وتهريب الأدوية المزورة والمواد المخدرة والكثير من المواد المحظورة.
كما ألقت الحملة العسكرية على عدد من المهربين وإحالتهم إلى القضاء.