«مدبولي» يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة «انكا» العالمية لبحث فرص التعاون
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، محمد تارا، رئيس مجلس إدارة شركة «انكا» العالمية، والوفد المرافق له، لاستعراض مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
رئيس الوزراء يرحب بمحمد تاراواستهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بمحمد تارا، والوفد المرافق له، مُعربا عن تقديره لاهتمام الشركة ورغبتها في الاستثمار بمصر، خلال الفترة المقبلة، مُوضحا أن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية كان قد قابل مسؤولي الشركة خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، وأعربوا عن رغبتهم في البحث عن فرص استثمارية في السوق المصرية.
وأوضح «مدبولي» أن الشركة تمتلك سجل أعمال مُتميز في عدد من القطاعات المختلفة، فإلى جانب تخصصها في مجال الهندسة والإنشاءات، تعمل الشركة في قطاعات أخرى مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
وأكد أن السوق المصرية تحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية، في مجالات عمل شركة «انكا» العالمية، مُعربا عن تطلعه إلى التعاون مع الشركة في هذه القطاعات سالفة الذكر.
استكشاف فرص الاستثمار محل الاهتمام المشتركوأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى أن زيارة محمد تارا والوفد المرافق له إلى مصر، جاءت تلبية لدعوة تلقاها «الأخير» من وزير الاستثمار، حتى يتسنى له استكشاف فرص الاستثمار محل الاهتمام المشترك، بعد الزيارة التي أجراها إلى تركيا، خلال الفترة الماضية.
وأوضح المهندس حسن الخطيب، أن اجتماعه اليوم مع رئيس مجلس إدارة شركة «انكا» العالمية، سلّط الضوء على إمكان التعاون في عدد من القطاعات، أبرزها الطاقة المتجددة والمستشفيات؛ إذ تتمتع الشركة بخبرة مُتميزة في مجال الرعاية الصحية بتركيا، فضلا عن مناقشة فرص التعاون في مجال إدارة المطارات في ضوء ما توليه الحكومة الآن من اهتمام بمشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات، ضمن برنامج الطروحات الحكومية، كما جرى بحث إمكانية التعاون في مجال التطوير العقاري.
وأكد «الخطيب» حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات التركية للسوق المصرية، في القطاعات محل الاهتمام المشترك، بما يعكس العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط القاهرة وأنقرة في مختلف المجالات، وعلى الأصعدة كافة، مشيرا إلى أن الدولة نفذت خلال الفترة الماضية استثمارات ضخمة في قطاع البنية التحتية، ساهمت في تهيئة مناخ الاستثمار بمصر.
الشركة نفذت العدد من المشروعات الضخمة في البلادمن جهته، قال محمد تارا، رئيس مجلس إدارة «انكا» العالمية، إن الشركة نفذت العديد من المشروعات الضخمة في الكثير من البلدان حول العالم، من بينها مشروعات الطرق السريعة، وبناء محطات الغاز والبنية التحتية لقطاع البترول، فضلا عن محطات الكهرباء العملاقة، وكذا مشروعات الطاقة الشمسية.
وأوضح أن الشركة نفذت أيضا مشروعات ناجحة، تمثلت في بناء المستشفيات والمطارات، فضلا عن تنفيذ مشروعات أخرى في مجال التطوير العقاري.
وأكد رئيس مجلس إدارة «انكا» العالمية، حرص الشركة على الاستثمار والتوسع في السوق المصرية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة، لاسيما في ظل توافر العديد من الفرص التي تتوافق مع الاهتمامات الاستثمارية للشركة.
وفي ختام الاجتماع، جدد رئيس الوزراء ترحيبه بالشركة وإبداءها رغبة في الاستثمار في مصر، قائلا: «قرأت عن مجالات عملكم بشكل مُفصّل، ونتطلع إلى التعاون معكم، وهناك مجالات مهمة بالنسبة لنا مثل مجال الضيافة، وأنا هنا أتكلم عن بناء الفنادق والمباني الخدمية لقطاع السياحة والضيافة، بالإضافة بالطبع إلى رغبتنا في التعاون معكم في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر البنية التحتية التجارة الخارجية الدكتور مصطفى مدبولي الرعاية الصحية السوق المصرية الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة الشمسية أخيرة أعمال الاهتمام المشترک رئیس مجلس إدارة وزیر الاستثمار فرص الاستثمار فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يلتقي المبتعثين من شركة «سير » للدراسة في أمريكا.. توظيف وتدريب المهندسين والمهندسات في مجال صناعة السيارات الكهربائية
البلاد ــ الرياض
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، عضو مجلس إدارة شركة “سير الوطنية للسيارات”، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، (50) مهندساً ومهندسة سعوديين مبتعثين من شركة “سير”؛ لدراسة تخصصات هندسة تصنيع السيارات الكهربائية في جامعة “كيترينج” بولاية ميشيغان الأمريكية، ضمن مسار “واعد” التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، في إطار جهود الوزارة لتوطين صناعة السيارات بالمملكة، وذلك بمقر الوزارة بحضور معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري.
ويستهدف برنامج “توظيف وتدريب المهندسين والمهندسات في مجال صناعة السيارات الكهربائية”؛ نقل وتوطين أحدث التقنيات العالمية في قطاع السيارات من خلال الدراسة الأكاديمية والعملية في جامعة كيترينغ الأمريكية الرائدة في تعليم الهندسة الصناعية المتخصصة، حيث يجمع البرنامج بين دراسة النظريات والمفاهيم العلمية الحديثة والتطبيق العملي في مصانع شركاء إستراتيجيين من أبرز الشركات العالمية؛ لتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها، سعيًا لتوطين قطاع صناعة السيارات في المملكة وفق أعلى المعايير الدولية، وتأهيل الكوادر الهندسية للعمل في قطاع التنقل الكهربائي سريع النمو.
كما يهدف البرنامج الذي يُعد أحد مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وإلى تصميم وتقييم أنظمة القيادة الذكية، وتطوير المهارات العملية، وتمكين المبتعثين من تطبيق الشبكات وأنظمة التشغيل الروبوتية والمنصات السحابية في القيادة الذكية، مما يزود المبتعثين بالمعرفة والخبرات الفنية من خلال الابتكار والتطوير في تقنيات المركبات الذكية للإسهام في التصنيع الذكي، وتعزيز المعرفة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج لتلبية الطلب المستقبلي وتحقيق الاستدامة.
واستقطب البرنامج المهندسين والمهندسات في تخصصات الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة التصنيع، والذكاء الاصطناعي، وتبلغ الفترة الزمنية لتنفيذ البرنامج سنة واحدة، تتوزع على مرحلتين: 6 أشهر من التدريب النظري، و6 أشهر من التدريب العملي.
وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، قد أعلنت بالتعاون مع شركة “سير الوطنية للسيارات”، في 27 مايو 2024؛ عن بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في الشركة، ضمن مسار “واعد”، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير المهندسين والمهندسات حديثي التخرج في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في تصميم السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات والاستدامة، وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الواعد، بما يسهم في تعزيز نمو صناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
ويعد برنامج “واعد” الذي ينفّذ بالشراكة مع “سير”، امتدادًا لجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية في توفير فرص التدريب والتوظيف للكوادر الوطنية، وتطويرها بما يخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وذلك بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث مسار “واعد”، وبالشراكة مع القطاع الخاص.