رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك يكشف عن النسبة المثالية لزيادة الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مع اقتراب موعد الاجتماع الأول لمناقشة زيادة الحد الأدنى للأجور في 10 ديسمبر، عبّر رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (MÜSİAD) محمود أصملي عن آرائه بشأن هذه الزيادة، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة أهداف التضخم والفوائد.
زيادة الحد الأدنى للأجور.. آراء وتحفظات
وفي حديثه ضمن برنامج “إدارة الأصول” على قناة Bloomberg HT، الذي تابعته منصة تركيا الان٬ قال أصملي إن أي زيادة مفرطة في الحد الأدنى للأجور قد تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد، مؤكدًا أن نسبة 25% تعد الحد الأعلى المعقول لهذه الزيادة.
وأضاف: “برأيي، زيادة الحد الأدنى للأجور بأكثر من 25% ليست صائبة. يجب أن نكون حذرين لتجنب التأثير السلبي على أهداف التضخم.”
دعوة إلى الإصلاح والتركيز على التصدير
وشدد أصملي على أهمية إجراء إصلاحات هيكلية في الاقتصاد التركي، قائلاً:
“علينا كدولة أن نكتب قصة جديدة للاقتصاد عبر التركيز على الإصلاحات الهيكلية. يجب على المصدرين التركيز على الإنتاجية والمنتجات المبتكرة. كما أن أسعار الصرف يجب ألا تشجع على الاستيراد أو تضر بالمصدرين. ينبغي أن نحافظ على قدرتنا التنافسية دون فقدان الأسواق.”
انتقادات لارتفاع أسعار الفائدة
وأشار أصملي إلى أن قطاع الأعمال يعاني من الآثار السلبية لارتفاع أسعار الفائدة، مؤكدًا أن هذه القضية تمثل مصدر قلق كبير للشركات ورجال الأعمال في تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا الاجور في تركيا الحد الادنى للاجور في تركيا الحد الادنى للاجور في تركيا ٢٠٢٥ زیادة الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مدينة العريش، وسط حشود من آلاف المصريين رفضا للتهجير ودعما لقرارات القيادة السياسية إزاء القضية الفلسطينية.
وقال جهامة، في مداخلة هاتفية مع القناة (الأولى) بالتلفزيون المصري، :" إن احتشاد المواطنين في مدينة العريش يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية "، مثمنا في الوقت نفسه جهود الرئيس السيسي الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى وقوف جميع أهالي سيناء خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لتسوية القضية الفلسطينية دون ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.
ودعا رئيس جمعية "مجاهدي سيناء" فرنسا كقوة عظمى في القارة الأوروبية إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل لازالت تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تتكدس عند معبر رفح.
واحتشد عشرات آلاف من مختلف محافظات الجمهورية أمس (الثلاثاء) في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رافضة لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لقرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة التضامنية لنصرة غزة، لافتات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ترحب بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وتعلن الدعم الكامل للقيادة السياسية كتب عليها عبارات :"معاك ياريس" و"لا لتهجير الفلسطينيين" و"غزة فلسطينية ..فلسطين للفلسطينيين" و"100 مليون وراك يا ريس و"نعم لإعمار غزة" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"التهجير خط أحمر".