وزير الخارجية: تهجير سكان غزة خط أحمر لمصر.. ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن؛ فالدولتان لن تسمحا بأي تهجير أيا كان نوعه أو شكله سواء من الضفة الغربية أو من قطاع غزة، فالفلسطينيون لديهم أرضهم ووطنهم، ولا يوجد أي ذريعة أو سند لسلطة الاحتلال الإسرائيلي أن تجبر سكان فلسطين على مغادرة أراضيهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، عرضته قناة إكسترا نيوز، أن قبول أي تهجير للسكان الفلسطينيين من أراضيهم هدفه الأساسي تصفية القضية الفلسطينية، هذا هو الهدف الذي يتم من ورائه العمل على ترديد مقولات التهجير.
وتابع: «لن نقبل ولن نسمح بتصفقة القضية الفلسطينية، ولا يوجد أي سند ولا أي مبرر يجبر السكان على ترك وطنهم، والذين ينتمنون إليه، بالتالي هذا خط أحمر لنا وللأردن ولن نقبل تحت أي ظرف من الظروف بحدوثه لأنه يعني عمليا وقولا وفعلا تصفية القضية الفلسطينية وهذا أمر غير مقبول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين وزير الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
يمانيون../
أقامت وحدة الثقافة القرآنية والمدارس الثانوية للعلوم الشرعية بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية احتفاءً بجمعة رجب تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، خلال الفعالية، أن إحياء جمعة رجب يعكس ارتباط اليمنيين بهويتهم الإيمانية ودورهم في نصرة الإسلام. وشدد على أهمية التمسك بالهوية والثقافة القرآنية لتحقيق الكرامة والعزة. كما أشاد بالعمليات البطولية للقوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وأمريكا، مؤكداً أنها أوجعت الأعداء وفاجأت دول الاستكبار.
من جانبه، أشار مسؤول وحدة الثقافة القرآنية، أحمد المهاجر، إلى أهمية جمعة رجب في تاريخ اليمنيين باعتبارها نقطة تحول دخل فيها الشعب اليمني إلى الإسلام أفواجًا. ودعا إلى تعزيز الجهود في دعم القضية الفلسطينية من خلال المشاركة في الأنشطة والمسيرات الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
شهدت الفعالية حضور نائب مسؤول التعبئة العامة، عبدالله الوائلي، ومسؤول قطاع الثقافة، عبدالحكيم مقبل، ومسؤول التعبئة بمديرية الظهار، علاء السادة، إلى جانب حشد من المهتمين.