أوامر بإخلاء مدينة كندية مع تقدم حرائق الغابات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أمرت السلطات الكندية سكان يلونايف، إحدى أكبر المدن في أقصى شمال كندا، الأربعاء بإخلائها براً أو جواً وسط تحذيرات من أن حرائق الغابات قد تمتد إليها بحلول نهاية الأسبوع.
وقال شاين طومسون وزير البيئة في المناطق الشمالية الغربية في مؤتمر صحفي "للأسف، وضع حرائق الغابات لدينا اتخذ منعطفاً آخر نحو الأسوأ، حيث اندلع حريق غرب يلونايف يمثل الآن تهديداً حقيقياً للمدينة".
وأمر طومسون سكان المدينة البالغ عددهم نحو 20 ألف نسمة بمغادرتها بحلول ظهر الجمعة سواء بالسيارة أو الطائرة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق كندا حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر
تعدّ الغابات الشجرية موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، وتضم العديد من أنواع الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة، وتغطى الغابات حالياً 31% من مساحة الأرض، وموزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم.
وبذلت الدولة جهوداً كبيرة فى مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» بجميع المحافظات والمدن الجديدة، وتتضمن المبادرة زراعة الغابات الشجرية، إذ تستهدف الحكومة زراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار بالتعاون مع عدد من الوزارات، منها التنمية المحلية، والزراعة، والإسكان والبيئة.
وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الدولة بملف زراعة الغابات الشجرية، للاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالج، الذى يستخدم فى رى الغابات، واستخدام أخشابها فى عمليات التصنيع، وتقليل استيراد الأخشاب من الخارج بل تصديرها، بجانب دورها البيئى المهم فى تكوين الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجى.
«الوطن» تستعرض زراعة الغابات الشجرية، وأهميتها فى حماية البيئة، وإنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوى، وكيف أن الأشجار تساعد فى الحد من تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين، وتحسين المناخ العام، وتعمل أيضاً على تنقية الجو وكمصدات للرياح، وتعد أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ.