الجديد برس|

بدأت روسيا، اليوم الإثنين، عمليات عسكرية جديدة شمال سوريا استهدفت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا والغرب، في ظل تصعيد ميداني متواصل أعقب إقالة قائد قواتها في سوريا بسبب الانهيارات الأخيرة في المنطقة.

وشنّت المقاتلات الروسية سلسلة غارات على مدينة إدلب، المعقل الرئيسي لجبهة تحرير الشام، التي تقود الهجوم الأخير على مناطق في حلب.

ووفقًا لمصادر محلية سورية، أسفرت الغارات عن مقتل عدد من عناصر الفصائل المسلحة.

وتأتي هذه التحركات العسكرية عقب تقارير إعلامية روسية أكدت إقالة قائد القوات الروسية في سوريا، على خلفية الانتكاسات الأخيرة، بما في ذلك الانسحابات من مواقع استراتيجية ومطارات حربية في إدلب وحلب، والتي أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الروسية.

وسعت وسائل إعلام روسية لتبرير هذه التطورات، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير كان “أكبر من التوقعات”، وأن حالة الارتباك الناتجة عن التقدم السريع للفصائل المسلحة أسهمت في الانهيارات. ورغم اعترافها بدور القوات الروسية في تقديم الدعم الجوي والتدريب، ألقت باللوم على القوات السورية والفصائل الموالية لإيران لعدم استعدادها الكافي.

ويعكس التصعيد الروسي الأخير مخاوف متزايدة من احتمال فقدان مواقعها الاستراتيجية على البحر المتوسط، خصوصًا مع محاولات الفصائل اجتياح مدينة حماة، التي تُعد خط الدفاع الأول عن قاعدة حميميم، أهم القواعد الروسية في سوريا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

رويترز: روسيا تقيل المسؤول عن قواتها في سوريا

نقلت وكالة رويترز عن مصادر روسية قولها إن موسكو أقالت المسؤول عن قواتها في سوريا بعد اجتياح قوات المعارضة مدينة حلب.

وقال مدونون عسكريون روس الأحد إن موسكو أقالت سيرغي كيسيل الجنرال المسؤول عن القوات الروسية في سوريا، وذلك بعد اجتياح مقاتلين المعارضة السورية مدينة حلب في الشمال السوري وسيطرتهم عليها.

وكانت مدونات عسكرية روسية قد وجهت انتقادات لاذعة لأداء كيسيل الذي كان يقود في السابق "جيش دبابات الحرس الأول الروسي" في منطقة خاركيف الأوكرانية.

وكتبت مدونة فويني أوسفيدوميتيل "يبدو أنه كان من المفترض أن يكشف عن مواهبه الخفية في سوريا، لكن شيئا ما أعاق ذلك مرة أخرى".

وعلقت قناة رايبار بالقول "يحتاج النهج إلى تغيير. فدائما ما كانت ساحة الحرب السورية مكانا لغسل سمعة الجنرالات الفاشلين الذين تبين أنهم غير أكفاء في منطقة العملية العسكرية الخاصة".

وتستخدم روسيا مصطلح العملية العسكرية الخاصة للإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.

وتوقعت قناة رايبار أن تستعين روسيا بالجنرال سيرغي سوروفيكين الذي اكتسب لقب "الجنرال هرمجدون" لقسوته في سوريا وكان مسؤولا لفترة وجيزة عن الجهود الحربية في أوكرانيا.

وخُفضت رتبة سوروفيكين العام الماضي عندما وردت تقارير غير مؤكدة عن خضوعه للتحقيق بتهمة احتمال التواطؤ في تمرد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

وهذا أول تقدم لقوات المعارضة السورية منذ مارس/آذار 2020 عندما وافقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار الذي أدى إلى توقف التحركات العسكرية في شمال غرب سوريا.

وكانت حكومة الأسد تُحكم قبضتها على حلب منذ انتصارها هناك عام 2016 عندما حاصرت قوات سورية مدعومة من روسيا المناطق الشرقية من المدينة التي كانت تسيطر عليها المعارضة وقصفتها. ومثّل انتصار القوات الحكومية واستيلاؤها على حلب إحدى نقاط التحول الرئيسية في الحرب.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا
  • رويترز: روسيا تقيل المسؤول عن قواتها في سوريا
  • روسيا تقيل قائد قواتها في سوريا.. وتتعهد بإسناد النظام في حلب وإدلب وحماة
  • إقالة قائد القوات الروسية في سوريا على خلفية أحداث حلب
  • روسيا تقيل قائد قواتها في سوريا بعد سقوط حلب بيد المعارضة
  • روسيا تقرر إقالة قائد قواتها في سوريا
  • بعد اجتياح المعارضة.. تقارير: إقالة قائد القوات الروسية في سوريا
  • روسيا تقيل قائد قواتها في سوريا
  • غارات جوية سورية وروسية تستهدف إمدادات ومعاقل الفصائل في ريف حلب وإدلب