الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف للمسلحين شمال شرق حماة ويستهدف تحركاتهم في إدلب وحلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/
أفادت مصادر إعلامية سورية، اليوم الاثنين، بتصدي الجيش السوري والقوات الرديفة لهجوم عنيف للجماعات المسلحة على قرية الفان الوسطاني شمال شرق حماة.
ونقلت الميادين عن المصادر، قولها: إنّ الطيران الحربي السوري الروسي استهدف فجراً رتلاً للمجموعات المسلحة في مدينة خان شيخون بريف إدلب بغارتين.
وأوضحت أنّ الغارات لم تتوقف منذ ساعات الليل وحتى الفجر، وقد “تركزت في ريف إدلب الجنوبي على تحركات المسلحين في المناطق التي دخلتها هيئة تحرير الشام في خان شيخون ومعرة النعمان”، حيث “يعتمد الجيش السوري على سلاح الجو بشكل واضح”.
وأشارت إلى أنّ الاستهدافات بالأمس “وصلت إلى ريف حلب الغربي، كما استهدفت مسلحين في محيط ملعب الحمدانية، حيث كان هناك استهدافات لسيارات وتحركات للمجموعات المسلحة التي دخلت مدينة حلب”.
ولفتت إلى أنّ الجيش السوري “تعامل مع طائرات مُسيّرة في ريف حماة الشمالي حيث أسقط عدداً من مسيرات استخدمها المسلحون بشكل مكثف خلال مهاجمة حلب وسراقب ومعرة النعمان في الأيام الماضية”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.