تواصل تشكيلات المعارضة السورية المسلحة، اشتباكاتها قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.

وبعد اندلاع الاشتباكات في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري بمناطق في محافظة إدلب، تحول التركيز إلى محافظة حماة، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على كامل إدلب، ومدينة حلب.



View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

واستطاعت المجموعات المعارضة من الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.

في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.



وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.

ووفقا للمصادر المحلية، فإن التعزيزات تضمنت 8 ناقلات جنود مدرعة وطائرتي هليكوبتر.

وفي مدينة حلب، تستمر حالة الترقب حول مصير عناصر القوات الكردية المسلحة "قسد" المحاصرين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وتدرس الفصائل المعارضة طلب التنظيم بإجلاء عناصره إلى مدينة منبج.

يشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.

كما سيطرت الفصائل على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشر مقاتلوها صورا ومقاطع من دار القصر.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

عملية "فجر الحرية" مستمرة

أما في ريف حلب، يواصل "الجيش الوطني السوري" عملياته في مدينة تل رفعت ضمن إطار عملية "فجر الحرية"، حيث أحكم سيطرته على مركز المدينة وبدأ عمليات تمشيط واسعة بسبب وجود أنفاق ومناطق مزروعة بالألغام.

ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.

وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة السورية حماة حلب قسد سوريا الأسد حلب المعارضة السورية حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام مدینة حلب

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل

الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تجمع حاشد لأهالي حمص دعماً لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع في عمليتها لبسط الأمن والاستقرار في مدينة جبلة وريفها
  • حشود ضخمة لأهالي مدينة حماة دعماً لقوات الأمن العام في عمليتها لبسط الاستقرار في مدينة جبلة وريفها
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: وصلتنا مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار للمنطقة
  • «طائرة عسكرية» تسقط 8 قنابل على مدينة عن طريق الخطأ.. ماذا حدث!
  • جولة مصورة لـ سانا تظهر حجم الدمار في مدينة سراقب بريف إدلب جراء قصف النظام البائد
  • عدوان صهيوني متواصل على طولكرم.. تعزيزات عسكرية واقتحامات وهدم منازل
  • صلاة التراويح في رابع أيام شهر رمضان المبارك من مسجد الكبير في مدينة حماة
  • تأجيل قضية التآمر في تونس إلى أبريل المقبل.. واحتجاجات أمام المحكمة (شاهد)
  • الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل