مقاتلو المعارضة يقتربون من حماة.. والنظام يرسل تعزيزات عسكرية لمناطق الاشتباك (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تواصل تشكيلات المعارضة السورية المسلحة، اشتباكاتها قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
وبعد اندلاع الاشتباكات في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري بمناطق في محافظة إدلب، تحول التركيز إلى محافظة حماة، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على كامل إدلب، ومدينة حلب.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
واستطاعت المجموعات المعارضة من الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.
في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.
وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
ووفقا للمصادر المحلية، فإن التعزيزات تضمنت 8 ناقلات جنود مدرعة وطائرتي هليكوبتر.
وفي مدينة حلب، تستمر حالة الترقب حول مصير عناصر القوات الكردية المسلحة "قسد" المحاصرين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتدرس الفصائل المعارضة طلب التنظيم بإجلاء عناصره إلى مدينة منبج.
يشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.
كما سيطرت الفصائل على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشر مقاتلوها صورا ومقاطع من دار القصر.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عملية "فجر الحرية" مستمرة
أما في ريف حلب، يواصل "الجيش الوطني السوري" عملياته في مدينة تل رفعت ضمن إطار عملية "فجر الحرية"، حيث أحكم سيطرته على مركز المدينة وبدأ عمليات تمشيط واسعة بسبب وجود أنفاق ومناطق مزروعة بالألغام.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة السورية حماة حلب قسد سوريا الأسد حلب المعارضة السورية حماة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
تعزيزات سورية ضخمة إلى حماة.. وهجمات في درعا والسويداء
أرسلت قوات الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى مدينة حماة وعززت مواقعها في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل على المدينة من جهة الشمال.
وكانت التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام قد سيطرت على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، صوران، معردبس.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة على حلب وإدلب، حيث استهدفت غارة حي الراموسة في حلب وأخرى استهدفت منطقة الكريدية بريف الباب شرق حلب أدت لمقتل 3 عناصر من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
كما شهدت مدينة الرستن بريف حمص ومحافظتي السويداء ودرعا، هجمات من مسلحين محليين على قوات الجيش السوري ومقرات أمنية.
ماذا يحدث في سوريا؟
اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة. أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على مدينة حلب بشكل كامل وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء. ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها. بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 328 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.