بوحبيب: السلام يتحقق مع إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، في كلمته خلال المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن لبنان يظل ملتزماً بالدبلوماسية كخيار دائم، مع التأكيد على الحق في الدفاع عن النفس في حال التعرض لأي اعتداء.
وشدد الوزير بو حبيب على أن لبنان يجدد التزامه بتطبيق القرار الأممي، وذلك بناءً على الترتيبات التي تم التوصل إليها في البيان المشترك الصادر في 26 تشرين الثاني 2024 بين الولايات المتحدة وفرنسا.
وأضاف الوزير أن الاستقرار والسلام المستدام لن يتحققا إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية والالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية.
وفي هذا السياق، دعا بو حبيب المجتمع الدولي إلى وقفة ضمير لضمان تأمين الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في غزة، محذراً من أن تجاهل هذه القضية قد يؤدي إلى فقدان الإنسانية وانتشار فوضى "شريعة الغاب".
كما أكد على أهمية استمرار دعم وكالة الأونروا، مشيراً إلى أنها تمثل ملاذاً أساسياً لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحل الدولتين. وأضاف أن استمرار الدعم للأونروا يتجاوز الأبعاد الإنسانية، ليكون ركيزة أساسية لحل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، بما يتماشى مع مبادرة بيروت للسلام لعام 2002.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، المجتمع الدولي من كارثة في مجال حقوق الإنسان تتعرض لها غزة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها تورك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، خلال الاجتماع العاجل الذي عقده المجلس، استجابة لطلب من الجزائر التي تتولى رئاسته خلال شهر يناير، لبحث تطورات الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة.
وشدد على أن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى، ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف وفي كل الأوقات.
ودعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.