بعد إعادة احتلالها..بن غفير: يمكنني الانتقال إلى مستوطنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقابلة إذاعية، أنه لا يستبعد الانتقال إلى مستوطنة يهودية في قطاع غزة، إذا احتلته إسرائيل من جديد في النهاية.
وقال الوزير المتطرف خلال المقابلة التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الإثنين: "بالتأكيد هناك إمكانية. عندما أخليت غوش قطيف، وهي كتلة مستوطنات إسرائيلية في غزة استمرت لأكثر من 30 عاماً، انتقلت أنا وزوجتي من الخليل، إلى غوش قطيف، وشاركنا في النضال هناك حتى اعتقالي".وفي حديثه مع الإذاعة الحريدية "كول باراما"، دافع بن غفير عن احتلال الأراضي الفلسطينية وتشجيع "هجرة" سكانها لإنهاء الحرب في غزة، وهو الأمر الذي كرره علانية عدة مرات.
وقال بن غفير في مقابلة أخرى مع إذاعة الجيش أمس الأحد: "أعمل بكل قوة لتشجيع الهجرة من غزة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وأرى انفتاحاً بعض الشيء منه على ذلك".
Ben Gvir advocates for colonization of Gaza and pushing Palestinians to leave https://t.co/x5tAEZ1QCM
— L'Orient Today (@lorienttoday) December 1, 2024وأوضح الوزير المتطرف من جديد أن الحرب في قطاع غزة "فرصة تاريخية للقضاء على حماس واستعادة الردع وإعادة احتلال غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.