“أريدُ” راعيا رسميا لاتحاد الحراش وشبيبة جيجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “أريدُ” اليوم الاثنين، عن شراكتها كراع رسمي، لكل من فريقي اتحاد الحراش وشبيبة جيجل، الناشطين في بطولة القسم الثاني هواة مجموعة “وسط - شرق”.
وأكدت “أريدُ” المتعامل المتميز في مجال الدعم الرياضي، بأن هذا الدعم الجديد يؤكد التزام المؤسسة المستمر بتطوير الرياضة الوطنية. مع التركيز بشكل خاص على كرة القدم، التي تعتبر منبع للشغف في الجزائر.
مشيرة إلى أن هدفها من رعاية “النمرة” و”الصفرا” لا يقتصر على دعم الفريقين العريقين فحسب. وإنما ترغب أيضا في تشجيع الشباب الجزائري في تحقيق أحلامهم الرياضية.
وفي هذا الصدد، أعلنت “أريدُ” عن انطلاق عملية تنشيط استثنائي على مستوى ساحة خلاّف عبد النور (ساحة السيرك) في وسط مدينة جيجل. يمتد لـ 3 أيام مشاركةً بذلك فرحة مناصري”النمرة”.
مبرزة بأنه قد تم سابقا، تنظيم فعالية مماثلة في مدينة الحراش، لجماهير الإتحاد المحلي، حشدت عدد كبير من عشاق النادي الذين ثمنوا هذه المبادرة. مسلطين الضوء على الأهمية التي توليها “أريدُ” للأندية التي ترعاها والتي تجسد روح وتاريخ كرة القدم الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دمشق تنتظر الدعم الروسي بعد نكسة حلب: توازن القوى يهتز
30 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة خلال 48 ساعة من إحراز تقدم كبير، معلنة سيطرتها على مناطق في وسط مدينة حلب وأخرى في ريف إدلب شمال غرب سوريا، في هجوم يعد الأكبر منذ خمس سنوات. في المقابل، أغلقت الحكومة السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.
في بيانها الأخير، أعلنت المعارضة السيطرة على قلعة حلب والجامع الأموي، بالإضافة إلى أحياء عدة داخل المدينة، حيث فرضت حظر تجول حتى صباح اليوم التالي حرصًا على سلامة المدنيين. وصرّحت أنها بصدد تأمين المدينة بالكامل عسكريًا وأمنيًا تمهيدًا لإعلان السيطرة التامة عليها.
هذا التحول يأتي ضمن معركة أطلقتها المعارضة تحت اسم “ردع العدوان”، في رد فعل على ما وصفته بهجمات متزايدة وحشود عسكرية للحكومة السورية نحو مواقعها.
من جانبها، قالت المعارضة إنها استولت على مواقع استراتيجية مثل مبنى محافظة حلب، القصر البلدي، وجامعة حلب، إضافة إلى أحياء في الجهة الغربية والجنوبية للمدينة، إلى جانب مركز البحوث العلمية ومباني الكليات العسكرية. كما أعلنت سيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب.
على الطرف الآخر، كثفت القوات الحكومية قصفها على أحياء مثل حلب الجديدة، وأكدت وزارة الدفاع السورية استعادة السيطرة على بعض النقاط، مشيرة إلى تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة. كما أفادت بتلقي تعزيزات عسكرية روسية خلال الأيام المقبلة، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 200 مسلح في غارات بمحافظتي حلب وإدلب.
يأتي هذا التصعيد وسط احتفالات للأهالي في إدلب بالمكاسب التي أحرزتها المعارضة، في وقت يظل المشهد مفتوحًا على تطورات ميدانية وسياسية حاسمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts