“أريدُ” راعيا رسميا لاتحاد الحراش وشبيبة جيجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “أريدُ” اليوم الاثنين، عن شراكتها كراع رسمي، لكل من فريقي اتحاد الحراش وشبيبة جيجل، الناشطين في بطولة القسم الثاني هواة مجموعة “وسط - شرق”.
وأكدت “أريدُ” المتعامل المتميز في مجال الدعم الرياضي، بأن هذا الدعم الجديد يؤكد التزام المؤسسة المستمر بتطوير الرياضة الوطنية. مع التركيز بشكل خاص على كرة القدم، التي تعتبر منبع للشغف في الجزائر.
مشيرة إلى أن هدفها من رعاية “النمرة” و”الصفرا” لا يقتصر على دعم الفريقين العريقين فحسب. وإنما ترغب أيضا في تشجيع الشباب الجزائري في تحقيق أحلامهم الرياضية.
وفي هذا الصدد، أعلنت “أريدُ” عن انطلاق عملية تنشيط استثنائي على مستوى ساحة خلاّف عبد النور (ساحة السيرك) في وسط مدينة جيجل. يمتد لـ 3 أيام مشاركةً بذلك فرحة مناصري”النمرة”.
مبرزة بأنه قد تم سابقا، تنظيم فعالية مماثلة في مدينة الحراش، لجماهير الإتحاد المحلي، حشدت عدد كبير من عشاق النادي الذين ثمنوا هذه المبادرة. مسلطين الضوء على الأهمية التي توليها “أريدُ” للأندية التي ترعاها والتي تجسد روح وتاريخ كرة القدم الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .