الحزب الكردي: الأكراد والعرب يواجهون تهديداً جديداً بارتكاب مجازر في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ذي الأغلبية الكردية، إن الأكراد والعرب يواجهون تهديداً جديداً بارتكاب مجازر في سوريا.
وجاء في بيان لحزب المساواة اشلعبية والديمقراطية: “بسبب النزاعات وحالة الحرب التي تطورت في سوريا في الأيام الأخيرة، يواجه الأكراد والعرب والشعوب الأخرى في منطقة تل رفعت وحلب الذين لا يبايعون العصابات المعتدية تهديداً جديداً بالمجازر، خاصة أن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إلى تل رفعت وسكان المنطقة مستهدفون من قبل العصابات المعتدية”.
ودعا البيان الأوساط السياسية والقوى الديمقراطية والقوى المناهضة للحرب والمدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى رفع الصوت والتفاعل على أسس ديمقراطية حتى لا نبقى متفرجين وصامتين.
وقالت تقارير تركية إن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا تسعى حاليا لتهجير العرب من تل رفعت، لتغيير التركيبة السكانية بها.
Tags: أكرادأنقرةتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد أنقرة تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا تشهد مخططًا جديدا لتقسيم البلاد وزيادة عدم الاستقرار
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الوضع في سوريا خلال الـ 15 يومًا الماضية أصبح خطيرًا جدًا، موضحاً أن التطورات الحالية جزء من سلسلة أحداث متواصلة وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
غياب التمثيل الوطني والمكونات السوريةوفي مداخلته مع الإعلامي السيد علي، في برنامج «حضرة المواطن» على قناة الحدث اليوم، تحدث الخطيب عن غياب تمثيل المكونات السورية في المرحلة الحالية، مؤكدًا أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية شديدة، أهمها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل للطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وتابع: النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم الطرح الذي تقدمه السلطات الجديدة بخصوص مرحلة الانتقال السياسي،لافتا أن غياب إشراك جميع الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني والتفاهم بين الأطياف المختلفة أدى إلى زيادة التوترات وتفاقم الأوضاع.