اقتحم عدد من جنود الكيان الإسرائيلي، قبر النبي يوسف في نابلس، في الصفة الغربية المحتلة، وأدو الطقوس التلمودية، اليوم الاثنين.

 


وأصبح "قبر يوسف" الموجود في منطقة "بلاطة البلد" شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد حرب يونيو عام 1967، وجهة دائمة للمستوطنين للصلاة فيه وإقامة الطقوس التلمودية، وفي عام 1986 أنشأ الاحتلال مدرسةً يهودية لتدريس التوراة، وفي عام 1990 تحول القبر إلى نقطة عسكرية يسيطر عليها الجيش، وصنف في العام ذاته ضمن ما تعرف بوزارة الأديان الإسرائيلية، واحدا من الأوقاف اليهودية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنود الكيان قبر النبي يوسف نابلس

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)

قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

وأظهر مقطع فيديو متداول، الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.

في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرقي قلقيلية، وداهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.


 وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.

يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرقي قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.

واقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضي بلدة عزون، وداهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر بخمسة آلاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.

وفي ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.


وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.

وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في يعبد ومواجهات في نابلس ورام الله
  • بات اليمنيون شوكة في خاصرة الكيان الصهيوني
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 2.7 ريختر شعر بها السكان في شرق منطقة السامرة شمال الضفة الغربية المحتلة
  • قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم «بلاطة» بالضفة الغربية
  • اليمن تضرب محطة كهرباء الكيان الصهيوني بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • إصابة فلسطيني باعتداء مستوطنين إسرائيليين جنوب الضفة الغربية  
  • اقتحامات ومواجهات وحملات تفتيش إسرائيلية واسعة بالضفة الغربية
  • جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
  • جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرق قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)