أكدت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بالانتهاكات بحق العاملين في وكالة «أونروا» بقطاع غزة، مشددة على أن المواطنين في غزة خسروا أفراد عائلتهم وخسروا الأمل في الحياة بغزة.

وتابع: «يتعين علينا أن يكون هناك إعمار لقطاع غزة والبنى التحتية الصحية والتعليمية التي تعرضت للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجرى تدمير المدارس والنظم الصحية بالكامل وهو مخالف للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني».

وشددت خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه لا بد من التأكد أنه يتم نفاذ المساعدات لقطاع غزة لسد الحاجة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن وكالة أونروا لديها مدارس ومنشآت صحية يتم استهدافها بطريقة كبيرة من قوات الاحتلال ولا بد من التصدي لهذه الاستهدافات من قبل الاحتلال.

ونوهت بأن الأونروا عملت عن كثب في الأونة الأخيرة لسد الاحتياجات والفجوات الموجودة في فلسطين، وهو أمر غير كافي، مؤكدة أنه يجب تمرير قرار حل الدولتين لكي يعيش الشعبين بطريقة تنعم بالأمن والأمان والسلام.

وتابعت: «لن ندخر أي جهد من أجل تحقيق أمن وأمان للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني الأمرين الآن والمساعدات الإنسانية هي الهدف الرئيسي الآن، ويجب علينا أن نقوم بحل الأزمة من جذورها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.

وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.

وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أجريتُ حواراً شاملاً مع تيته حول المشهد في ليبيا
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي
  • إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا
  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا