بوتين وبزشكيان يؤكدان دعم الأسد وأهمية "أستانا"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة هاتفية مع نظيره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، الوضع في سوريا، وأهمية تنسيق الجهود في إطار "صيغة أستانا".
وقال الكرملين في بيان، إنه "بمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان".
وأوضح البيان أنه تم "التركيز بشكل رئيسي على الوضع المتفاقم في سوريا.
وأضاف أن خلال المحادثة تم "الإعراب عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي تتخذها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في إطار صيغة أستانا بمشاركة تركيا".
وفي يناير 2017، انطلق "مسار أستانا" ضمن مباحثات أعقبت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة بالعاصمة التركية أنقرة في ديسمبر 2016، لإيجاد حل للأزمة السورية المندلعة منذ عام 2011.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير بوتين مسعود بزشكيان مسار أستانا الحكومة السورية أنقرة روسيا سوريا فلاديمير بوتين إيران أستانا فلاديمير بوتين مسعود بزشكيان مسار أستانا الحكومة السورية أنقرة أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
رسائل دعم للأسد من الرئيس الإيراني والحرس الثوري والكرملين
أكدت روسيا وإيران دعمهما للرئيس السوري بشار الأسد، مع الإشارة إلى اتصالات وجهود دبلوماسية لاحتواء الوضع بسوريا، في أعقاب سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب ومناطق أخرى واسعة شمالي البلاد إثر هجوم مباغت بدأته يوم الأربعاء الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأسد بحث مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي، التطورات الأخيرة والتعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
ووفقا للوكالة، فقد أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده "كل محاولات النيل من وحدة سوريا واستقرارها"، واستعداد طهران لتقديم كل أشكال الدعم لدمشق "للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه".
كما توقع بزشكيان أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة بنجاح كما فعلت أمام أزمات أصعب في الماضي استهدفت أمنها واستقرارها، وفقا لما نقل عنه، مشددا على أن الحفاظ على السيادة ووحدة الأراضي السورية جزء من إستراتيجية إيران الإقليمية.
وزير الخارجية الإيراني: الأوضاع في #سوريا صعبة لكن المهم هي الروح المعنوية التي يتحلى بها الأسد، وستتم مواجهة الجماعات الإرهابية، وستطوي سوريا هذه المرحلة مثلما طوتها في السابق#الأخبار pic.twitter.com/EyMsUivj9O
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 2, 2024
إعلان الأسد يطلب الدعممن جانبه، أكد الأسد أن ما وصفه بالتصعيد الإرهابي يعكس "أهدافا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط وفقا لمصالح وغايات أميركية وغربية".
وكان الرئيس السوري قد استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق أمس الأحد، وأكد له على "أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج"، وفقا للرئاسة السورية.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن الجيش السوري وجبهة المقاومة سيردان بحسم وقوة على ما أسماها "أعمال الصهاينة" في سوريا.
وذكر المتحدث أن "الكيان الصهيوني يظن أنه سيعوض خسائره في لبنان وغزة عبر إشغال المقاومة في سوريا".
وأضاف أن ما وصفها بالجماعات "الإرهابية" في سوريا "ليست معارضة بل مرتزقة للكيان الصهيوني وأميركا"، وتهدف إلى إضعاف سوريا كأحد أهم أطراف محور المقاومة، حسب قوله.
اتصالات موسكو ودمشقفي تلك الأثناء، أكد الكرملين استمرار الاتصالات مع دمشق، ولم يستبعد في الوقت نفسه عقد اجتماع ثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا.
وردًّا على سؤال عما إذا كانت روسيا تعتزم زيادة الدعم للرئيس السوري، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، "مستمرون في دعم بشار الأسد. والاتصالات مستمرة على المستويات المناسبة".
وأضاف بيسكوف "نحلل الوضع وسيتشكل موقف بشأن ما هو مطلوب لاستقرار الوضع".
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا أن قواتها الجوية تساعد القوات السورية في صد فصائل معارضة بمحافظات إدلب وحماة وحلب.
وقال مدونون عسكريون روس، أمس الأحد، إن روسيا أقالت قائد قواتها في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، وعينت بدلا منه الجنرال ألكسندر تشايكو. لكن وزارة الدفاع الروسية لم تؤكد هذا التغيير رسميا.