البحوث الإسلامية يلتقي رئيس جامعة الزقازيق ويناقشان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بالدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، الدكتوى إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعة في المجالات التوعوية والثقافية، بحضور الدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بالمجمع، ود.
من جانبه رحب السيد رئيس الجامعة بالأمين العام والوفد المرافق له، مؤكدًا على سعادته بهذا اللقاء الذي يوضح دور الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة لجميع القضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة التي تستهدف الشباب، في ظل الانفتاح والتطور التكنولوجي الذي نشهده.
وقال الأمين العام خلال اللقاء إن مجمع البحوث الإسلامية يعمل بكل طاقته من خلال التعاون المشترك مع جميع مؤسسات الدولة لتنفيذ الكثير من الأنشطة العلمية والتوعوية وفق استراتيجية الأزهر الشريف التي تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، مضيفًا أن مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية تنفذ سلسلة من الندوات واللقاءات التوعوية لطلاب وطالبات الجامعة، وورش العمل والحلقات النقاشية، بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، في إطار الخطة الاستراتيجية لدعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات التطرف الفكري، ومن أبرزها قضايا الإلحاد وفهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
أضاف الجندي أننا نسعى جاهدين للتعاون مع المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات، حيث يأتي ذلك ضمن الاتفاقيات التي يعقدها المجمع مع مختلف المؤسسات التعليمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة، ويواجه تلك السموم الوافدة والغريبة عن مجتمعاتنا، المتشددة منها والمتسيبة وتعتمد على سوء الفهم للنصوص الشرعية، وسوء الفهم للواقع الذي يعيشه الناس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية رئيس جامعة الزقازيق جامعة الزقازيق امين البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي محمد الجندي البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة، عن قلقها العميق إزاء الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدةً أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، شددت كاخ على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من هذه الاعتداءات المتكررة، مشيرةً إلى أن غياب المحاسبة يشجع على استمرار هذه الانتهاكات.
كما لفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن قلقه البالغ إزاء قرار إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدةً أن هذا الإجراء يعوق وصول المواد الأساسية إلى السكان المحاصرين، مما يزيد من خطورة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها.
وأوضحت، أن الأمين العام يرفض بشكل قاطع أي ممارسات ترقى إلى مستوى التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، ويؤكد على أهمية محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. كما دعت إلى تحرك دولي منسق للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها التي تنتهك حقوق الإنسان وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.