البرلمان يواصل مناقشته لقانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
واصل مجلس النواب خلال جلسته العامة ، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وذلك من حيث المبدأ.
رئيس النواب يحيل بيان وزير السياحة والآثار للجان المختصة لدراسته وزير السياحه يلقى خطة وزارته على مجلس النوابوقالت النائبة الوفدية مها شعبان إن مشروع القانون خطوة جادة لتطوير القانون الحالي ومواكبة التغيرات التي طرأت علي المجتمع وحماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الناجزة بالإضافة إلى أنه يعالج ظاهرة تشابه الأسماء وينظم سلطات الضبط القضائى ,كما نظم القانون مسائل الحبس الإحتياطى وتنفيذ الأحكام وكل من صدر بحقه حكم غيابى.
ووجهت النائبة الوفدية مى ماذن ,عضو مجلس النواب التحية لرئيس المجلس واللجنة المختصة على الجهد المبذول فى قانون الإجراءات الجنائية مشيرة إلى أن القانون يعد نقله نوعية ,فى ملف حقوق الإنسان ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ويأتى معالجا للعديد مع القضايا على رأسها حقوق الإنسان والحبس الإحتياطى ومكاسب لذوى الإعاقة والشباب والمرأة والطفل
وأكدت النائبة رحاب موسي أن مشروع القانون من أهم الخطوات التشريعية لتعزيز العدالة الاجتماعية ويتسق مع الاستيراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ويتسق مع مخرجات الحوار الوطني والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، مشيرا إلى أن القانون الحالي لم يعد مناسبا مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي نعيشها الآن.
وفي سياق متصل قال النائب أحمد إسماعيل إن القانون الحالي يعد عبئا علي المجتمع ، في حين أن القانون الجديد بمثابة تغيير نوعي في مجال حقوق الانسان وبه العديد من المميزات تتوافق مع الاستيراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وينصف الاسرة والمرأة والطفل.
وقالت النائبة ميرفت ميشيل هذا القانون نقطة تحول في مسار العدالة الناجزة ، ونقلة نوعية في السياسة العقابية القائمة علي التوازن بين العدالة الجنائية وحماية حقوق وحريات المواطنين ، ونص علي حرمة المنازل وحماية حقوق ووفر الحماية للشهود والخبراء والمتهمين.
ورفض فريدي البياضي هذا القانون من حيث المبدأ قائلا أنه توسع في منح سلطات لمأموري الضبط القضائي، كما أنه اعتمد على بعض النصوص القديمة التي لا تحارب الفساد بشكل حقيقي، فضلا عن أنه يقلل من دور المحامين لصالح النيابة، مشيرا إلى أن هذا القانون مخالف للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب اللجنة المشتركة الشئون الدستورية والتشريعية لجنة حقوق الإنسان الإجراءات الجنائية حقوق الإنسان إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس "النواب" يواصل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية غدًا
يواصل مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة، غدًا الأحد وحتى الثلاثاء، استكمال مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ).
قانون الإجراءات الجنائية
ويُعَد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة هامة فى تحديث النظام القانوني فى مصر، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية فى فلسفة الإجراءات الجنائية، حيث يمنح النيابة العامة اختصاصات أوسع فى تحريك الدعوى الجنائية، فباتت صاحبة الاختصاص الأصيل فى تحقيق وتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية إعمالًا لحكم المادة (189) من الدستور.
كما يشمل القانون مجموعة من الضمانات التى تعزز من حقوق الإنسان، منها تقليص مدة الحبس الاحتياطي، وتقييد سلطات مأموري الضبط القضائي فى القبض والتفتيش، ووضع ضوابط لتعويض المتهمين عن الحبس الاحتياطي الخاطئ.
كما يتضمن المشروع تنظيمًا متكاملًا لحماية الشهود والمبلغين والمتهمين والمجنى عليهم، وتقديم تسهيلات لذوي الهمم فى مراحل التحقيق والمحاكمة، بالإضافة إلى تنظيم التحول التدريجي للإعلان الرقمي والتحقيق والمحاكمة عن بُعد.
وكان قد أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، ترحيب المجلس بأي مقترحات تقدم من النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية أو المؤسسات الوطنية المخلصة، على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي وصفه بـ "متناهي الأهمية"، قائلا: "مازال الباب مفتوح، أمام أي منظمة أو مؤسسة أو نقابة وطنية، لنتلقي المقترحات، وسوف يظهر ذلك خلال مناقشة التعديلات، جميعنا يحب الوطن مخلصون، سواء أغلبية أو معارضة أو مستقلون، ولا شبه في ذلك نهائيا".
وقال "جبالي": إن المجلس أفسح المجال كاملًا بإرسال النقابات والجهات المعنية تعديلاتها كتابيا، وقامت نقابة الصحفيين المحترمة ونادي القضاه من جانبهم بإرسال ملاحظاتهم بالتعديل، وقامت لجنة الشؤون الدستورية بالرد عليها، وكانت تختصر في 3 أوجه، أولها ردت عليه اللجنة بأنه تم مراعاته بالفعل في مشروع القانون، أما بعض النقاط الأخرى بها شبهات دستورية، أما الثالث فهو موضع مناقشة مطروحة أمام نواب الشعب.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أنه تم الرد على جميع النقابات والجهات ومنظمات المجتمع المدني الوطنية المخلصة، قائلًا: جميعنا واحد في هذا الوطن، وجميعنا نحب وطننا ونعتز به وسوف نتمسك بذلك".