قادة وحدات حماية الشعب الكردية يحضرون حفل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المقرر أن يحضر قادة وحدات حماية الشعب، امتداد حزب العمال الكردستاني، حفل التنصيب الرسمي لدونالد ترامب الذي أعيد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعيد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وسيؤدي ترامب اليمين الدستورية ويتولى مهام منصبه في 20 يناير.
وعُلم أن فريق ترامب دعا وحدات حماية الشعب لحضور إلى مراسم أداء اليمين الرسمية.
وقد تم تقديم طلب تأشيرة دخول أمريكية سريعة لمظلوم كوباني وإلهام أحمد زعيمي تنظيم وحدات حماية الشعب، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع كوباني الذي يعرف بدوره في الهجمات الغادرة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في التسعينيات تحت الاسم الحركي فرحات عبدي شاهين في عفرين بسوريا.
وستقام مراسم أداء اليمين الدستورية لترامب في الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا سوريا وحدات حمایة الشعب
إقرأ أيضاً:
تركيا تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا: التركيز على حلب وإدلب
تراقب تركيا عن كثب التطورات الأخيرة في منطقتي إدلب وحلب بسوريا، وتركز استراتيجياتها على ثلاثة محاور رئيسية. وأكدت مصادر من وزارة الدفاع التركية أن الجيش التركي لا يشارك في العمليات التي تهدف إلى توسيع مناطق سيطرة الجماعات المعارضة، ولكنه اتخذ إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب تقرير نشرته سي ان ان تورك٬ وترجمته منصة تركيا الان٬ في عام 2018، وعدت الولايات المتحدة بسحب فرع حزب العمال الكردستاني (PKK) في سوريا، المتمثل في وحدات حماية الشعب (YPG)، من منبج. وفي عام 2019، تعهدت روسيا بموجب اتفاق سوتشي بإخراج وحدات حماية الشعب من تل رفعت ومنبج. ومع ذلك، لم تفِ أي من الدولتين بتعهداتهما، مما سمح باستمرار وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة.
ونتيجة لذلك، استكملت تركيا استعداداتها للقيام بعمليات عسكرية تهدف إلى سد هذه الفجوات الأمنية. وتعتبر منطقتا تل رفعت ومنبج الهدفين الأوليين في خطة العمليات الجديدة.
مطار حلب الدولي والمناطق الاستراتيجية
وفقًا للمعلومات الأخيرة الواردة من المنطقة، انسحبت قوات النظام السوري من عدة مواقع استراتيجية في حلب، بما في ذلك مطار حلب الدولي وبلدتي نبل والزهراء. وفي أعقاب هذه التطورات، تراقب تركيا عن كثب محاولات حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب توسيع سيطرتها في المنطقة.
خطر النزوح من داخل سوريا وإجراءات تركيا
في إدلب، التي تضم نحو 3.5 مليون نسمة، من المتوقع أن تبدأ روسيا عمليات جوية تستهدف الجماعات المعارضة.
وتشير الاستعدادات التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا إلى قصف محتمل لمناطق تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام (HTŞ) في إدلب.
وقد يؤدي هذا التصعيد إلى موجة نزوح جديدة. وتهدف تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة داخل سوريا لمنع تدفق اللاجئين باتجاه حدودها.
تكثيف النشاط الدبلوماسي
في أعقاب التطورات العسكرية في المنطقة، زادت وتيرة الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا وروسيا وإيران. وأجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي التقى بنظيره الروسي سيرغي لافروف، استعدادات لزيارة تركيا.
وفي الوقت نفسه، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالات مكثفة لبحث التطورات. كما ناقش فيدان ونظيره الروسي لافروف الوضع في سوريا ضمن إطار عملية أستانا.
اقرا ايضا
العراق يغلق حدوده مع سوريا في ظل تصاعد المعارك