شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن الهجوم الواسع لهيئة تحرير الشام وحلفائها منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة السورية، ليس "تدخلاً أجنبياً".

وأضاف فيدان في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي "من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا، على أنها تدخل أجنبي". واعتبر أن "غياب الحوار بين النظام السوري والمعارضة أوصل المشكلة إلى هذه النقطة" مضيفاً "التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أن على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها، والمعارضة الشرعية".

 وأوضح الوزير التركي"لا نريد أن تتفاقم الحرب الأهلية أكثر". ومن جانبه رأى وزير الخارجية الإيراني، أن من الضروري "حماية إنجازات مسار أستانا" الذي رعته روسيا، وإيران، وتركيا، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار في سوريا عبر إنشاء مناطق منزوعة السلاح.  وقال عراقجي: "اتفقنا على عقد الاجتماع المقبل لمحادثات أستانا على مستوى وزراء الخارجية قريباً"، وأَضاف  "لا يجب أن تصبح سوريا معقلاً للمجموعات الإرهابية"، في إشارة إلى الفصائل المعارضة التي شنت الهجوم ضد قوات النظام السوري.

"ARTIK İNSANLAR EVLERİNE DÖNMELİ"

Dışişleri Bakanı Hakan Fidan Ankara'da İran Dışişleri Bakanı Abbas Arakçi'yi ağırladı. Ortak basın toplantısında gündem Suriye'de yaşananlardı. Fidan, Başkan Erdoğan'ın zamanıyla uzattığı dostluk elini hatırlattı. İşte detaylar. pic.twitter.com/rQelXNS81j

— 24 TV (@yirmidorttv) December 2, 2024 أما فيدان فاعتبر أن "من المهم ألا تستغل التنظيمات الإرهابية" الاضطراب في المنطقة، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد، المعارضين لأنقرة، في شمال سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حلب سوريا إيران

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الفصائل المسلحة في سوريا

ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنته فصائل معارضة، الأربعاء، في شمال سوريا، إلى 412 قتيلاً على الأقل، بينهم 61 مدنياً، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وأوضح المرصد أن الهجوم أسفر عن 214 قتيلاً في صفوف الفصائل المسلحة، و137 قتيلاً في صفوف قوات الجيش السوري، و61 قتيلا مدنياً، بينهم 17 سقطوا الأحد.
وفي السياق، سيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا، الأحد، على مدينة تل رفعت الاستراتيجية في شمال سوريا، بعدما كانت في أيدي القوات الكردية، وذلك في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته هيئة تحرير الشام، وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، وفق المرصد.
لأول مرة منذ 2011..حلب تخرج بالكامل عن سيطرة الحكومة في سوريا - موقع 24خرجت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، بالكامل عن سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، بعد سيطرة الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء التي كانت تنتشر فيها قوات النظام. وأفاد المرصد أن "فصائل موالية لتركيا سيطرت على مدينة تل رفعت"، القريبة من الحدود التركية، وعلى قرى وبلدات مجاورة لها.
وتقع تل رفعت في جيب تسيطر عليه القوات الكردية، وتحيط به مناطق تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا والجيش السوري. وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مراراً بشنّ هجوم على هذا الجيب.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، الأحد، على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، لتصبح بذلك خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى، منذ اندلاع النزاع في العام 2011.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد عن هجوم موازٍ بدأته فصائل سورية موالية لأنقرة، السبت، في ريف حلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر الاستراتيجيتين، إضافة الى مطار كويرس العسكري، بعد اشتباكات خاضتها مع قوات الجيش السوري، أسفرت عن مقتل 9 من عناصرها على الأقل.

مقالات مشابهة

  • تركيا: هجوم الفصائل شمالي سوريا ليس "تدخلا أجنبيا"
  • تركيا: ما يحدث في سوريا ليس تدخلا خارجيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الفصائل المسلحة في سوريا
  • على وقع هجوم حلب.. وزير خارجية إيران يتوجه إلى دمشق حاملا رسالة
  • وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا
  • وزير الخارجية الإيراني لنظيره الروسي: هجمات الفصائل المسلحة في سوريا جزء من خطة إسرائيلية أمريكية
  • وزير الخارجية اللبناني يدين خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري هجوم الفصائل المسلحة على حلب
  • وزير خارجية لبنان: ندعم سوريا ونؤكد على وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها
  • مسؤول عراقي يدق ناقوس الخطر بعد هجوم "تحرير الشام" في سوريا