توصل العلماء إلى نتيجة علمية جديدة مفادها بأن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والملفوف تساعد الجسم في التصدي لحالات البرد والزكام.

والخضروات الصليبية هي خضار من فصيلة الكرنبية وتحتها العديد من الأجناس والأنواع، مثل القرنبيط والملفوف والكرنب والرشاد والبروكلي، كما الخضروات الورقية الخضراء المشابهة.

وأخذت الفصيلة الاسم البديل وذلك من شكل أزهارها التي تشبه بتلاتها الأربعة شكل الصليب.

تنشيط مستقبلات بروتين هام

اكتشف العلماء أن الخضروات الصليبية تنشط الأداء التفاعلي لمستقبلات بروتين AHR الذي يملك تأثيرا قويا على الخلايا المناعية والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية في الرئة.

تحتوي الرئة على حاجز مكون من طبقتين، واحدة من الخلايا البطانية والأخرى من الخلايا الظهارية، يجب الحفاظ على الحاجز قويا لدرء التلوث والفيروسات والبكتيريا.

أجرى الباحثون سلسلة من التجارب على الفئران، ووجدوا أن AHR يلعب دورا مهما في الحفاظ على ذلك الحاجز قويا.

تبين أثناء الفحص أن الفئران المصابة بالأنفلونزا لديها دم في المساحات الهوائية بين رئتيها تسرب عبر حاجز تالف.

لكن مع وجود نسب جيدة من بروتين AHR توقف التسرب بنسب جيدة.

ورحبت كلير بورك الخبيرة في العدوى والمناعة بجامعة كوين ماري بلندن بالبحث.

وقالت: "الجزء المثير في هذه الدراسة هو أنها تحدد طريقة غير معروفة سابقا يمكن من خلالها للخلايا المبطنة للأوعية الدموية في الرئة أن تساهم في الدفاع ضد تلف الرئة بسبب الأنفلونزا".

وأضافت: البحث يزيد من الاحتمال المثير للاهتمام أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على الدفاعات ضد العدوى في الرئة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ت ال البروكلي البكتيريا الرئة الرئة نزلات برد نزلات البرد الخضروات زراعة الخضروات ت ال البروكلي البكتيريا الرئة الرئة صحة

إقرأ أيضاً:

طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس

خاص

صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.

وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.

وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.

وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.

وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.

فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.

وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.

إقرأ أيضًا

مخاطر “الهربس” الخفية

مقالات مشابهة

  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • يرقص في الشارع ويخدش حياء الفتيات.. القبض على صاحب الفيديو المثير
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دعاء النصف من رمضان .. ردده بيقين يقضي جميع الحوائج ويصب عليك الخير صباً
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • أمريكا والإرهاب في الشرق الأوسط.. اليمن نموذج لمقاومة الهيمنة والفوضى
  • بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا
  • طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
  • وجبة في رمضان تجعل الله وملائكته يصلون عليك.. لا تتركها