المناطق_واس

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، بمقر المحافظة، “وقف الوفاء الأول” لجمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة، الذي تبرّع به أبناء صاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي -رحمه الله-، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية والمشرف العام عليها، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي، عضو الجمعية العمومية، ورئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، وعدد من منسوبي الجمعية.

 

أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان 27 نوفمبر 2024 - 1:39 مساءً محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عناية” بالمصاحف 24 نوفمبر 2024 - 1:55 مساءً

ونوه سموّه بدعم وعناية القيادة الحكيمة – أيدها الله – للجمعيات التي تعنى بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مقدمًا الشكر لأبناء الأمير محمد بن فهد بن جلوي – رحمه الله – على مبادرتهم بهذا الوقف المبارك كصدقة جارية – داعيًا الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم وحسنات والدهم وخلال التدشين، اطّلع سموّه على عرض يستعرض تفاصيل الوقف وأبرز بياناته، حيث تبلغ مساحته الإجمالية 5000 متر مربع، ويضم عددًا من المعارض التجارية التي تقع في منطقة حيوية تسهم في تحقيق الاستدامة المالية للجمعية، كما اطلع على التصاميم والمخططات الهندسية للمشروع، التي صُممت بعناية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستثمار.

 

وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي، أن تكلفة الوقف تُقدّر بحوالي خمسة ملايين ريال، وتشمل التصميم الهندسي، وتراخيص البناء، وإدخال الخدمات التشغيلية الرئيسة من مياه وكهرباء، بالإضافة إلى خدمات إدارية وفنية.

 

مشيرًا إلى أن الوقف يتألف من ثلاثة أدوار، ويحتوي على سبعة معارض تجارية، إلى جانب مواقع درايف ثرو مميزة تمتد على ثلاثة شوارع رئيسة.

 

وأكد الدكتور البوعلي أن هذا التعاون يعكس روح الشراكة المجتمعية ويعزز الأهداف النبيلة للجمعية في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محافظ الأحساء محافظ الأحساء بن فهد بن جلوی

إقرأ أيضاً:

عيد الاتحاد.. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشد

محمد عبدالسميع 
دولة نابضة بالحياة، تتحرك في دمائها العروبة ووحدة الصف، وتعتز بمجدها التليد وماضيها المشرف الأصيل، ومستقبلها المضيء بإذن الله؛ تلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفل بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، والذي ينسجه شعراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مدح الدولة وبنيانها، ومدح قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

قوّة الاتحاد
من يقرأ الأبيات التي تعطرت بهذا التاريخ، حتماً يجد أن قوة الاتحاد هي سبب من أسباب قوة العرب، وأن هذا البلد لا يعيش منعزلاً عن قضايا أمته وعروبته، في تأكيد لمقومات الدولة التي نشأت عربيةً، دينها الإسلام وتعمل لصالح العرب والإنسانية جمعاء، فهي حيةٌ حياة الخالدين، كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد أسعدت دولاً عديدة، وأمماً شتى، وشعوباً كثيرة، بسخائها، وعطائها، وبذلها المزيد مما يحتاجه الآخرون، وهي اليوم تلبس لباس العز في تقدمها، وفي عيدها المظفر، فكل يوم يمر، فيه قوة جديدة، وإضافة في العزم والبأس والشدة، دولة مرهوبة الجانب، بناها أهلها وقادتها بالعزم، فحق لهم أن يكونوا «أهل العزوم الغانمين»، حيث ترتفع اليوم راية الأمجاد في أعلى الأعالي، وفي كبد السماء، وقد حمى الله هذه الراية ورعاها بالمخلصين، الذين دافعوا عنها وجعلوا منها دولة أنموذجاً في هذه الحياة.

الدولة العريقة
هذه الدولة العريقة التي ابتدأت منذ تصميم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أن تكون الأقوى والأنبل، والدولة الواقفة إلى جانب جيرانها، ها هي اليوم تمتد من الآباء إلى الأبناء، حيث تسلم رايتها صاحب السّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فهو الامتداد في العطاء والكرم، وقد كانت صفة «وضاح الجبين»، الصفة الرائعة لصاحب السمو رئيس الدولة، وسموه تعطي كفه الندية بكثرة، وينعكس عطاؤها على الجميع.

دولة العدل
لقد ارتفع بنيان الدولة، وعلا مقامها أكثر وأكثر، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب الأيدي الأمينة، المعطاءة، الكريمة، الوفية للشعب الإماراتي وللأمة العربية، تلك الأيادي التي عبر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «أقوى يمين». 
وعرج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن دولة الإمارات قامت على العدل، حيث العدل هو أساس كل التقدم والرخاء والثقة بالمستقبل والجهود، فلا يضيع حق أحد في بلد أصبح شعبها أسعد الشعوب على هذه الأرض قاطبةً، ألا يكفي أنها الإمارات الثابتة على مواقفها، والتي لا ينال منها أحد، وهي واثقة مطمئنة في السير إلى الأمام.. بلى؛ فدينها الإسلام وهي من صميم أمة العرب، ولها حضورها منذ بدايات الرسالة السماوية إلى اليوم، وهذا ما تعتز به، وتوليه عنايتها الفائقة، فلا يطمع بها أحد، ولن تثني عزمها الرياح العاتيات.

وحدة الصف 
دولة نهجها واضح، لا تنفرد عن أمتها برأي، تواصل لمَّ وجمع الصف العربي نحو الوحدة والتكامل والرفعة، فهي الدولة التي «تهوى وحدة الصف الرصين».
إنّ الإمارات، وبما يعرف عنها الجميع، فيها كل أسباب الراحة والاطمئنان والثقة، بلد لا تعرف أن تتوقف عن العمل والإنجاز وتحدي المستحيل، وقد بلغت ذلك بحمد الله وحققت فيه أعلى النسب والأرقام والمنجزات، وهو ما يجعل من زوارها يعشقون أرضها وترابها ويعملون وفق نظامها العادل القويم، فهي الدولة العادلة الرشيدة التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى «الركن الركين»، وتلك قوة تضاف إلى قوة، في هذا التعبير الرائع الذي يزيد القصيدة بهاءً على بهاء.

العمل والجد
لقد جاء التعبير الشعري لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن الإماراتيين أناس اشتهروا بالعمل والجد، فلا يحبون أن يرقدوا، لأن العمل والإنجاز هو ديدنهم وطبعهم الذي نشؤوا عليه، فهم دائمو التحرك، وهذا تعبير جميل لوصف واقع الحال والعمل الدؤوب في دولة من أركانها كما هو وارد في القصيدة العدل واحترام حقوق الآخرين.
إنه بذل أقصى ما في الاستطاعة، حيث تقول القصيدة «دوم نتحرك ونسعى جاهدين»، ولأجل هذا كله فإنها دولة كما قدمنا في قراءة هذه القصيدة، تسري فيها الدماء العربية الأصيلة، وليست جماداً، حيث التحرك والحمية والنخوة والعمل هو ضد السكون والجماد وعدم الاهتمام، فحق لها إذاً أن يخلد اسمها في سجل الأحياء.

عيد أمة كاملة
أما عيد الاتحاد والمميز في كل أعياد الدنيا، فهو ليس عيد دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها، بل هو عيد أمة كاملة: (دنيا ودين)، حيث يتألق التعبير الشعري في وصف قيمة العيد ومعناه وفلسفته ورونقه وتميزه، ليكون الختام بتهنئة خالصة، وأبيات من الشعر الرائع نسجت لتؤكد حضور الدولة ومجدها وسؤددها الدائم بإذن الله، وهمة المخلصين من أبنائها الكرام.
نعم.. حلة جديدة من الشعر تتزين به صفحات المجد والرفعة والقوة، حيث اعتدنا كل عام على جديد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، واليوم تزدان القوافي العذبة، وتهتز القلوب طرباً لرونق الشعر الأصيل، الذي يعتبر وثيقة قوية، تؤكد عدل الإمارات وقوتها ووقوفها إلى جانب أمتها العربية بكل هذا الوفاء والسخاء، فهي راية المجد التي تظل خفاقةً في سماء الإمارات، يستظل بها الأبناء ومحبو الإمارات على الدوام.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: رسالتنا السلام والتضامن والتعاون والاستقرار منصور بن زايد: سباقات الهجن رمز لتراثنا الأصيل عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يدشّن “وقف الوفاء الأول” لجمعية قبس للقرآن والسنة
  • حميد بن راشد: عيد الاتحاد يوم فخر بدولة عصرية غايتها بناء الإنسان
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: اليوم الوطني ذِكرى عطرة لمسيرة الاتحاد
  • القمة الخليجية في الكويت تدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة
  • الأمير محمد بن سلمان في أحاديث عفوية مع أمير الكويت وولي عهد البحرين.. فيديو
  • طرابلس تستضيف اجتماع الجمعية العامة لمنظمة “الأفروساي”
  • تصريح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة “عيد الاتحاد الـ53”
  • “الطيران المدني” تختتم مشاركتها في أعمال الجمعية العامة الـ 35 للتكتل الأفريقي للطيران المدني
  • عيد الاتحاد.. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشد