مع تقدم حرائق الغابات.. السلطات الكندية تأمر بإخلاء مدينة شمالي البلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أمرت السلطات الكندية الأربعاء سكان يالونايف، إحدى أكبر المدن في أقصى شمال البلاد، بالمسارعة إلى إخلائها وسط تحذيرات من أن حرائق الغابات قد تمتد إليها بحلول نهاية الأسبوع.
وقال شاين طومسون وزير البيئة في المناطق الشمالية الغربية الكندية في مؤتمر صحافي: "للأسف وضع حرائق الغابات لدينا اتخذ منعطفًا آخر نحو الأسوأ، حيث اندلع حريق غرب يالونايف يمثل الآن تهديدًا حقيقيًا للمدينة".
وأمر طومسون سكان المدينة البالغ عددهم نحو 20 ألف نسمة بمغادرتها بحلول ظهر الجمعة، مشيرًا إلى طريق سريع واحد فقط مفتوح باتجاه الجنوب، كما تم ترتيب رحلات جوية تجارية وعسكرية.
حالة طوارئوحتى وقت متأخر من الأربعاء، كانت حرائق الغابات على بعد 17 كيلومترًا من العاصمة الإقليمية.
وأضاف طومسون: "أريد أن أشدد على أن المدينة لا يُهددها خطر مباشر"، محذرًا "بدون مطر، من المحتمل أن تصل الحرائق إلى أطراف المدينة بحلول نهاية الأسبوع".
ونبه السكان قائلًا: "أنت تعرضون أنفسكم والآخرين للخطر إذا اخترتم البقاء حتى وقت لاحق".
شاهد: إجلاء سكان جزيرة تينيريفي الإسبانية بسبب حرائق الغاباتفيديو: فاجعة لاهاينا المدينة التاريخية.. عدد قتلى حرائق هاواي يبلغ 106 وبايدن يزور الجزيرة في 21 آبوأعلنت مدينة يالونايف حالة الطوارئ في وقت سابق هذا الأسبوع قبل أن يتم توسيع نطاقها لاحقًا في المناطق الشمالية الشاسعة.
وتخضع العديد من بلدات ومجتمعات السكان الأصليين حاليًا لأوامر بالإخلاء، في حين أضطر رجال الإطفاء في بعض المناطق إلى التراجع بسبب الرياح القوية التي سعّرت الحرائق.
وهناك حاليًا أكثر من 230 حريق غابات نشط في المنطقة.
وبعد ما وُصف بأنه أكبر عملية إخلاء على الإطلاق تشهدها المناطق الشمالية الغربية، فإن مغادرة يالونايف تعني أن نحو نصف سكان المناطق القريبة من القطب الشمالي سيتحولون قريبا إلى نازحين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحكومة الألمانية تسنّ مشروع قانون يسمح بتدخين الحشيش شاهد: احتجاج أمام سفارة فرنسا في تونس لرفض باريس منح التأشيرات رغم استيفاء الشروط شاهد: مصحوبًا برياح عنيفة وأمطار غزيرة.. الإعصار لان يصل إلى اليابسة في غرب اليابان حرائق كندا الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حرائق كندا الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غابات إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن جريمة القنب الهندي دونالد ترامب حرائق باكستان إسرائيل تكنولوجيا المسيحية أزمة المهاجرين الإسلام جو بايدن حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
النفايات المتراكمة خطر يهدد سكان غزة
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةوصف المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، الوضع بأنه «كارثي»، وأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، حيث يعاني 60% من المناطق من انقطاع المياه، وحتى الإمدادات التي تصل إلى باقي المناطق بكميات قليلة وغير كافية لتلبية الاحتياجات اليومية.
وقال النبيه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه ومع عودة النازحين تدريجياً إلى المدينة، تزداد الضغوط على الخدمات الأساسية في وقت تواجه فيه البلدية صعوبات في توفير المياه والطاقة بسبب نقص الوقود وغياب المعدات اللازمة لصيانة شبكات التوزيع.
ووسط مشهد الدمار الذي يلف مدينة غزة، يواجه السكان تحديات صعبة، جراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث تعاني معظم المناطق من شح المياه وتراكم النفايات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وعلى جانب آخر، تمثل النفايات المتراكمة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً إذ تجاوزت الكميات المتجمعة 170 ألف طن، ما يجعل المدينة مهددة بتفشي الأمراض في ظل ضعف الإمكانيات اللازمة لرفعها ومعالجتها.
وأوضح النبيه أنه رغم هذه التحديات، أطلقت البلدية جهوداً عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فتم فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة النازحين، ويجري العمل على زيادة كميات المياه، لكن العقبات لا تزال قائمة مع الدمار الهائل في المرافق الأساسية، ما يجعل الاستجابة محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد المتحدث باسم البلدية على أن الحاجة ملحة لإدخال المعدات الثقيلة وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، لضمان استمرار ضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى صعيد إعادة الإعمار، تبرز الحاجة إلى إدخال مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الأسمنت للبدء في عمليات الترميم العاجلة للبنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير الخيام والكرفانات لإيواء العائلات التي فقدت منازلها وتعيش الآن في ظروف قاسية.
وطالب النبيه بزيادة وتكثيف الدعم الدولي العاجل للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتدخل السريع لإعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية.