مكتب الشؤون الإنسانية الأممي: الوضع في شمال غرب سوريا يثير القلق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال ينس لايركه السكرتير الصحفي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق، ونوه بأن المكتب يراقب الوضع هناك عن كثب.
وأضاف: "في الواقع، الوضع في شمال غرب سوريا مثير للقلق ونحن نراقب عن كثب هذا الوضع المضطرب".
وأشار إلى أنه وفقا للمعطيات الميدانية المحدثة للمنظمة التي تم نشرها مساء 1 ديسمبر، أصبح وصول المساعدات الإنسانية وحركة المدنيين في حلب أكثر صعوبة بسبب تدهور الوضع.
وكانت مجموعات مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، شنت الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق في حلب شمال سوريا، وفرضت سيطرتها على عدد من أحياء المدينة الرئيسية.
في المقابل تصدت قوات الجيش السوري للهجوم، وأكدت أن عملياتها ضد الجماعات المسلحة قائمة بكل نجاح وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
من جانبها، نفت السفارة الروسية في دمشق تصريحا منسوبا لوزارة الخارجية الروسية حول خروج الوضع في سوريا عن سيطرة الحكومة.
وتداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تصريحا منسوبا لوزارة الخارجية الروسية زعم بأنها أعلنت فيه أن "الوضع في سوريا خرج عن سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد وأن هناك انهيارات قادمة قد تصل إلى دمشق خلال الساعات المقبلة".
وقالت السفارة في بيان: "تؤكد السفارة الروسية بدمشق أن مثل هذه المعلومات المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي مفبركة وليست صحيحة. ندعوكم لمتابعة المصادر الرسمية فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة الأمم المتحدة الخارجية الروسية السفارة الروسية بدمشق السفارة الروسية في دمشق الجيش السورى المساعدات الانسانية الوضع فی
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".
وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".
وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".
واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".
وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".
وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".