إعادة إعمار المنازل المتهالكة ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام» بالمنوفية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة المنوفية، حملة "ستر ودفا وإطعام"، والتى تستهدف إعادة إعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية فى محافظة المنوفية لمجابهة فصل الشتاء، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، و تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية بدأت في اعادة اعمار المنازل المتهالكة وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة المنوفية، ونجحت حتى الأن في إعادة إعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
وأوضح مدير الجمعية، أنه من خلال "ستر ودفا واطعام" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالمشاركة فى تركيب اسقف وابواب وشبابيك بمبلغ 25 ألف جنيه، أو المشاركة بمبلغ 690 جنيه على 36 شهر، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من المستفيدين.
يذكر أن جمعية الأورمان تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الأضاحي المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية تضامن المنوفية تركيب أسقف وأبواب وشبابيك حملة ستر ودفا وإطعام
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.