هل يواجه مصير قندوسي.. لماذا طلب لاعب الأهلي الجديد الرحيل في يناير؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يبدو أن الأجواء داخل القلعة الحمراء لا تهدأ، بسبب التضارب بين رغبة السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، في تدعيم الفريق بصفقات قوية، وبين لجنة التخطيط التي تضم صفقات ذات إمكانيات تحددها اللجنة، وهو ما يدفع بعض اللاعبين إلى المطالبة بالرحيل.
أبرزهم القناص ونجم الفراعنة.. كولر يطيح بـ9 لاعبين من قائمة الأهلي أمام الاتحادمجرد شو إعلامي.. هل تم التصالح بين حسين الشحات والشيبي |تفاصيلعمر الساعي يطالب بالرحيل عن الأهلي
كشف مصدر مقرب من عمر الساعي المنضم حديثًا لصفوف النادي الأهلي، قادمًا من صفوف النادي الإسماعيلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لمدة 5 سنوات، عن شدة حزن اللاعب بسبب عدم حصوله على فرصة المشاركة تحت القيادة الفنية للسويسري مارسيل كولر، منذ انضمامه لصفوف القلعة الحمراء.
وقال المصدر، إن عمر الساعي غاضب بشدة، بسبب عدم مشاركته في المباريات منذ انضمامه للنادي الأهلي، ويرغب في الرحيل على سبيل الإعارة خلال شهر يناير المقبل، مشيرًا إلى أن اللاعب سيعقد جلسة مع كولر خلال الساعات المقبلة، لحسم مصيره.
برشلونة ظهر في الصورة| محمد صلاح يفاضل بين إسبانيا والسعودية.. وموقف ليفربول من رحيلهبعد تصريح الموسم الأخير.. تفاصيل اللقاء العاصف بين نجم الأهلي والمدير الرياضيالساعي يحلم بالانضمام إلى المنتخب
يرغي عمر الساعي، في الحصول على فرصة كاملة مع النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، لإثبات نفسه بعد تألقه الموسم الماضي رفقة الإسماعيلي، وهو ما كان سببًا في طلب مارسيل كولر التعاقد معه.
وأضاف المصدر: «كولر مقتنع بإمكانيات عمر الساعي، وهو من طلب التعاقد معه، لكن اللاعب يرغب في المشاركة بسبب حلمه في التواجد ضمن قائمة منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، وبكل تأكيد يأمل في تقديم أوراق اعتماده لدى جماهير القلعة الحمراء».
14 ألف جنيه ليه؟.. أسعار مطعم الشيف بوراك في مصر تثير أزمة في أول أيامهبـ100 ألف جنيه فقط.. آخر موعد لحجر شقق «جنة ودار وسكن مصر»كولر يضغط على الساعي بالرقم 6يضغط السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، على عمر الساعي، لاعب خط وسط الفريق، من أجل تطوير أدائه بالشكل المطلوب، بما يخدم طريقة لعب «السويسري»، وتحديدًا في الجوانب الدفاعية، للمشاركة خلال الفترة المقبلة بعد ابتعاده عن التشكيل منذ انضمامه لـ «القلعة الحمراء».
ويرغب السويسري في مشاركة الساعي بمركز الوسط المدافع (رقم 6)، في الوقت الذي يرغب خلاله لاعب الإسماعيلي السابق في المشاركة بمركز (8 أو 10)، وهو ما كان يحدث في تجربته مع «الدراويش» والتي تألق خلالها بشكل مميز.
يعاني عمر الساعي، من نفس أزمة المحترف الجزائري أحمد قندوسي، بعدما تحفظ مارسيل كولر على إمكانياته بسبب عدم أداء الدور الدفاعي بشكل قوي في وسط الملعب، وهو ما دفع مسؤولو القلعة الحمراء لخطوة إعارته إلى سيراميكا كليوباترا، لأسباب فنية، بناء على رغبة السويسري، قبل أزمة تصريحاته الأخيرة وقرار بيعه النهائي.
ولم يحصل عمر الساعي على فرصته الكاملة مع النادي الأهلي حتى الآن، لأسباب فنية من كولر، لا سيما في ظل وجود طفرة عددية بمنطقة خط الوسط بالفريق الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاعب الأهلي أحمد قندوسي مارسيل كولر عمر الساعي مصير قندوسي المزيد المزيد القلعة الحمراء مارسیل کولر عمر الساعی وهو ما
إقرأ أيضاً:
لماذا أوقف لبنان عبدالرحمن القرضاوي وما مصير قضيته؟
بيروت- أوقفت السلطات اللبنانية الشاعر والناشط المصري المعارض، عبد الرحمن القرضاوي، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، في إطار حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة 3 سنوات.
وأوقف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا في 29 ديسمبر/كانون الأول.
ووفقا لما صرح به محامي القرضاوي، محمد صبلوح، في حديثه مع الجزيرة نت، فإن عبد الرحمن دخل لبنان أولا عبر مطار بيروت الدولي قادما من تركيا، ثم توجه إلى منطقة المصنع الحدودية ومنها إلى سوريا، وفي أثناء عودته من سوريا إلى لبنان تم توقيفه عند معبر المصنع.
وأضاف المحامي أن التوقيف تم في البداية بناء على مذكرة من الإنتربول، إلا أنه تبين لاحقا أنها مذكرة مؤقتة صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب، وبعد توقيفه، جرى تحويل عبد الرحمن القرضاوي إلى قصر العدل في بيروت لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية، أفاد المحامي بأن مدعي عام التمييز أبلغه بوجود حكم غيابي ضد القرضاوي في مصر، إضافة إلى طلب توقيف من الإمارات بسبب فيديو صوره القرضاوي في ساحة المسجد الأموي، بناء على ذلك، أحال مدعي عام التمييز الملف إلى المباحث المركزية للتحقيق، على أن يتم استكمال الإجراءات بعد وصول طلب الاسترداد الرسمي من مصر.
إعلانوأشار المحامي إلى أن المباحث المركزية حققت مع القرضاوي وأخذت إفادته، وتم إبلاغه بأن توقيفه مرتبط بحكم غيابي في مصر "بتهمة نشر بيانات كاذبة ومقالات إعلامية وأشعار أدبية عام 2017، بالإضافة إلى شكوى من الإمارات بسبب الفيديو المذكور".
عبد الرحمن يوسف القرضاوي في باحة المسجد الأموي بدمشق (مواقع التواصل) طلبات استردادوأوضح المحامي للجزيرة نت أن الإجراءات القانونية تقضي بأن يُبدي المدعي العام رأيه لكنه ليس ملزما، حيث يعود القرار النهائي لمجلس الوزراء برئاسة نجيب ميقاتي.
وأكد المحامي أن لبنان لديه اتفاقية تبادل مع مصر، لكنها تمنع تسليم المطلوبين بسبب مواقفهم السياسية بموجب المادة 26، كما أن المادة الرابعة من اتفاقية جامعة الدول العربية تمنع تسليم المعارضين السياسيين، بالإضافة إلى ذلك يلتزم لبنان باتفاقية مناهضة التعذيب، التي تحظر تسليم أي شخص قد يواجه خطر التعذيب.
وأوضح أن عبد الرحمن القرضاوي صدر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة 3 سنوات في مصر بسبب مواقفه المعارضة، في حين قضت شقيقته علا 4 سنوات في الحبس الانفرادي، ولا يزال صهره موقوفًا حتى الآن.
في السياق ذاته، أشار المحامي إلى أن عبد الرحمن يحمل الجنسية التركية ودخل لبنان بجواز تركي، على إثر ذلك تواصلت السفارة التركية مع السلطات اللبنانية، مطالبة باحترام الاتفاقيات الدولية وحماية القرضاوي باعتباره معارضا سياسيا.
واختتم المحامي حديثه بالإشارة إلى تقديم كتاب للنيابة العامة التمييزية يحمّلها مسؤولية حماية عبد الرحمن من أي خطر، وشدد على ضرورة توفير الحماية الكاملة له.
محاميه يكشف مفاجآت في قضيته القانونية.. هل يتسبب توقيف الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بأزمات مع دول صديقة للبنان؟ pic.twitter.com/O5uUd4DKkm
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2025
ملف شائكمن جهة أخرى، أكد الصحفي القضائي والسياسي، يوسف دياب، للجزيرة نت، أنه تم -اليوم الخميس- استجواب عبد الرحمن القرضاوي في ملف يتعلق بدولة الإمارات فقط، أما بالنسبة للملف المصري فقد أرسلت مصر نسخة منه، لكن لبنان طالب بالحصول على النسخة الأصلية، وتم تأجيل استجوابه بشأن هذا الملف.
إعلانوأشار دياب إلى أن الخطوة التالية هي انتظار وصول الملف المصري، وعند وصوله سيتم استجواب القرضاوي مجددًا، وعندما ينتهي الاستجواب، سيقوم مدعي عام التمييز بإعداد تقرير يرفعه للحكومة اللبنانية مع توصية بالتسليم أو عدم التسليم، ولكن القرار النهائي سيكون من اختصاص الحكومة اللبنانية، ولن يكون بيد أي طرف آخر.
وأوضح أن هذا القرار يشكل ضغطا كبيرا على لبنان، فإن تم تسليم القرضاوي فسيواجه لبنان مشكلة مع تركيا التي تتابع هذا الملف بشكل مكثف، حيث تعتبر أن حياة القرضاوي ستكون في خطر إذا تم تسليمه، أما إذا لم يتم التسليم فقد يترتب على ذلك مشكلة مع مصر والإمارات، ولبنان يحاول تجنب هذه المشاكل ولكن في النهاية يجب أن تتخذ الحكومة اللبنانية قرارها وتحمل تبعاته.
من جهته، طمأن وزير العدل اللبناني الأسبق، إبراهيم نجار، في تصريح للجزيرة نت، بأن المسار الذي ستسلكه قضية القرضاوي سيكون مسارا قانونيا صرفا.
وأكد نجار أن "النيابة العامة التمييزية ملتزمة بتطبيق القانون اللبناني، والقانون يتمتع بأحكام واضحة وصريحة، ومن المؤكد أن قضية القرضاوي تُعالج بناءً على دراسة شاملة ودقيقة لجميع الجوانب القانونية والمتعلقة بهذه الملاحقة"، وأضاف "لبنان ليس دولة تُدار بطريقة عشوائية بل هو بلد يحكمه القانون حتى في ظل حالة الدولة المتعثرة".