«أنت الحل».. لقاء إعلامي للنيل للإعلام بالمنوفية بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالمنوفية، لقاءً إعلامياً بعنوان "أنت الحل"، في إطار الحملة الإعلامية لدعم الجهود الوطنية لمواجهة التغييرات المناخية، بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في التصدي لأزمة المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهه وحماية البيئة، التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، تحت قيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، وتحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تزامناً مع مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي إطار التعاون المتبادل بين المركز، وجامعة المنوفية، ومياه الشرب والصرف الصحى، وكهرباء المنوفية والأزهر الشريف، وجهاز شئون البيئة.
حاضر في اللقاء دكتور صبحي شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفضيلة الدكتور حسن درويش رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالمنوفية، ودكتور محمد طاحون مدير إدارة القوافل المتكاملة بجامعة المنوفية، ومهندس كريم هنداوي مسئول الإعلام بكهرباء المنوفية، ونهي محمد عبد العظيم مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، وبحيري ربيع محمد مسئول الإعلام بشركة مياه الشرب، ونهي سلامة مسؤول إعلامي بجهاز شئون البيئة، بقاعة الأزهر الشريف بشبين الكوم، بحضور طلاب وطالبات الأزهر.
رحب فضيلة الدكتور حسن درويش بالمحاضرين وأكد علي اهتمام الأزهر الشريف بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والعمل على نشر الوعي والتوعية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
استعرضت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية، الدور التوعوي الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي والتوعية، بالتعاون مع جميع المؤسسات داخل محافظة المنوفية.
استعرض شرف دور الجامعة وجهودها في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة وما تهدف اليه المبادرة من خلال التعاون مع الشركاء في نشر الوعي البيئى تأصيل ثقافة الترشيد والحفاظ على الطاقة واستخدام بدائل الطاقة الجديدة و المتجددة ووجه الدعوة للطلاب والطالبات لزيارة الجامعة ومشاهدة النماذج المتميزة لمحطات الطاقة الشمسية ووحدات البيوجاز ووحدات الهيدروجين الأخضر كنماذج متميزة متميزة يستفيد منها الطلاب لينقلوا تلك الخبرات العملية الي اقربائهم.
وأفاد "هنداوي" أن الترشيد للطاقة هو الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية عن طريق استخدام الطاقة عند الحاجه الحقيقية لها، تنفيذ مجموعة من الإجراءات أو التقنيات التي تؤدي إلي خفض إستهلاك الطاقة الكهربائية دون المساس براحه الأفراد و إنتاجياتهم.
أشار "هنداوي" إلي أهداف الترشيد و تطرق الترشيد للطاقة الكهربائية، الإرشادات لترشيد استهلاك الإضاءة، الأدوات المنزلية و التكييف.
وأوضحت نهي عبد العظيم طرق ترشيد استهلاك المياه وكيفية الحفاظ عليها في ظل التوترات العالمية مع ثبات حصة مصر من المياة في ظل تزايد أعداد السكان.
ثم تحدثت نهي سلامة مسؤول إعلامي بجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا واستعرضت مشكلة استخدام زجاجات المياه والأكياس البلاستيكية وأضرارها الكبيرة وخاصة تلك المصنوعة من تدوير المخلفات الناتجة واستعرضت مجموعة من الفيديوهات بعنوان صحتنا وصحة أولادنا مسؤوليتنا كلنا ودقيقة خضراء.
ثم تناولت "سلامة"، مفهوم المخلفات بأنواعها المختلفة ودور جهاز شئون البيئة في التعامل مع هذا الملف الهام.
في الختام تم عرض فيديو توعوي حول كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على البيئة.
أدار اللقاء حسام عمران أخصائي إعلام، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام بالمنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: للإعلام بالمنوفیة شئون البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: تحقيق التوازن بين حماية الطيور المهاجرة ومشروعات الطاقة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع لجنة المعنية بدراسة التأثيرات المحتملة علي مسارات هجرة الطيور بمنطقة خليج السويس ، وتبادل الرؤى لوضع حلول متوازنة تحافظ على التنوع البيولوجي دون التأثير على خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة
وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والدكتور محمد سالم استشارى قطاع حماية الطبيعة والدكتور أيمن حمادة استشارى قطاع حماية الطبيعة والدكتور صابر رياض خبير بيئى فى مجال هجرة الطيور و الدكتورة بسمة محمد استاذ مساعد بيئة الحيوان بكلية العلوم جامعة دمياط والدكتور هيثم استشارى هجرة الطيور والعميد تامر ابو العينين استشارى قطاع حماية الطبيعة وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات البيئة والطاقة.
في مستهل الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ملف طاقة الرياح يختلف عن غيره من القضايا البيئية نظرًا لارتباطه الوثيق بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي، مؤكدةً أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بما يحقق التزامات مصر الدولية ورؤيتها المستدامة للمشروعات القومية.
وقد تم خلال الإجتماع استعراض أهم التحديات التي تواجه مسارات هجرة الطيور فى مصر وخاصة في منطقة خليج السويس، حيث أن منطقة جنوب جبل الزيت تُعد من أكثر المناطق حساسية بيئيًا، حيث تمر بها أعداد هائلة من الطيور المهاجرة خلال فصلي الخريف والربيع، إذ يمر في الخريف نحو 850 ألف طائر، بينما يصل العدد في الربيع إلى حوالي 2 مليون طائر، مما يجعلها منطقة ذات خطورة عالية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية ومحكمة، وكذلك إعداد دراسة استراتيجية شاملة للمنطقة، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول فبراير 2026.
كما ناقش الاجتماع وجود بعض التحديات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات إغلاق التوربينات عند الطلب، والتي تتطلب التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير سلبيا على عملية مراقبة الطيور.
وفي هذا السياق، شددت د ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة تشكيل لجنة فنية لضمان أن تكون قرارات الغلق أكثر دقة وتستند إلى بيانات علمية موثوقة، من خلال دور وزارة البيئة في الإشراف على منظومة المراقبة والتفتيش البيئي.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات التي تضمن تحقيق التوازن بين حماية الطيور و مشروعات الطاقة ومنها إنشاء وحدة متخصصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة تحت إشراف وزارة البيئة، لمتابعة التفتيش البيئي ورصد الطيور النافقة وضمان التزام الشركات بالإجراءات البيئية بالإضافة إلى ضرورة الإنتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئى الاستراتيجي لهجرة الطيور التي ستحدد مدى حساسية المناطق بيئيًا ، علاوة علي دراسة إمكانية اضافة تخصص استشاري طيور مهاجرة الي سجل قيد المستشاريين البيئيين بالوزارة وتدريب واعتماد فرق متخصصة لمراقبة الطيور.
وشددت وزيرة البيئة علي أن القرارات المتخذة تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحافظ على التنوع البيولوجي، بما يضمن تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقًا للمعايير البيئية العالمية، مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النظيفة وحماية الطيور المهاجرة.