عقد صندوق التكافل الاجتماعي بنقابة الصحفيين، ثاني اجتماعاته خلال أسبوعين بدعوة من الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق والعضوين الممثلين عن مجلس النقابة محمد الجارحي ودعاء النجار.


بدأ الاجتماع بعرض التطورات التي جرت على الصندوق خلال الفترة الماضية، والنمو الملحوظ الذي وصل إليه، ووجه النقيب الشكر للأعضاء لما بذلوه من جهد لتطوير الصندوق.


خطة تطوير صندوق التكافل 
كما ناقش المجتمعون، خطة تطوير الصندوق وكيفية تعظيم موارده لتحقيق أكبر استفادة ممكنة  لخدمة الزملاء، بالإضافة إلى مناقشة متأخرات المؤسسات الصحفية القومية  لدى الصندوق، وتأثيرها السلبي في موارده وكفاءته.

وقرر المجتمعون مخاطبة تلك المؤسسات لتسديد ما عليها للصندوق من متأخرات، علمًا بأن المؤسسات المتأخرة في سداد مستحقات الصندوق، تُحصل الاشتراكات من الأعضاء ولا توردها للصندوق لفترات طويلة، وهو ما سيُحرم الأعضاء من المشاركة في انتخابات الصندوق المقبلة.


وعن انتخابات الصندوق، حُدد خلال الاجتماع، موعد إجراء انتخابات الصندوق، نوفمبر المقبل،  لإعطاء الفرصة لكل من لديه رؤية للإسهام في تطوير الصندوق بشكل  أكبر.


ويذكر أن انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي بنقابة الصحفيين، تجرى كل أربعة سنوات، وتعقد انتخابات تجديد نصفي كل عامين، ويترأس مجلس إدارة الصندوق نقيب الصحفيين، ويُختار عضوي يمثلون مجلس النقابة بالصندوق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين انتخابات نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • توعية إضافية للقطاع الخاص
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • الأوجلي: اجتماع إيجابي مع اللجنة الاستشارية لمناقشة الانتخابات وتفسيرات القوانين
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • صندوق الإعمار يوقع عقدا لطريق ليبيا… مصر وتشاد
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • لبنان يؤكد الالتزام ببدء المباحثات مع صندوق النقد الدولي بحلول الصيف