وزير الخارجية: يجب تمكين الدولة الفلسطينية من الحصول على عضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعا الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، إلى العمل على إعلان مساهمتها وتوفير كل الدعم وحشد كل الموارد المطلوبة لتأمين كميات هائلة من المساعدات المطلوبة لقطاع غزة، فضلًا عن العمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكينها من العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وتابع خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة، ولا بد من المحاسبة»، مؤكدًا على جهود الدولة المصرية الكاملة لدعم السلطة الفلسطينية لتمكينها من القيام بدورها في إدارة قطاع غزة والضفة الغربية وإدارة الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وشدد على أن مصر ستظل دوما على موقفها الداعم لصمود الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، مؤكدًا أن مصر ترفض رفضًا كاملاً أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير أو التهجير القسري والذي يعد خط أحمر لمصر ولن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف.
كما وجه الشكر للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية على المشاركة في استضافة المؤتمر جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية القاهرة الوزاري مؤتمر القاهرة الوزاري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)