جيهان مديح: مصر تؤكد التزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تواصل لعب دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشددة على أن استضافة القاهرة للمؤتمر الدولي لدعم غزة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس حرص الدولة المصرية على مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة، في ظل آلة الحرب الإسرائيلية التي تسقط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن مصر كانت ولا تزال الشريك الأساسي في دعم الفلسطينيين والحفاظ على مقدراتهتم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، مؤكدة أن الرئيس السيسي طالما أكد على رفض مصر تصفية القضية وأنها تظل قضية القضايا العربية، لافتة إلى أن عملت باستمرار على فتح قنوات المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة، فضلا عن جهودها المستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي والحفاظ على استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي يعد فرصة مهمة لتوحيد جهود المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، مشددة على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بفلسطين، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، بما يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية هناك.
ولفتت إلى أن دعم غزة لا ينفصل عن حماية الأمن القومي المصري، لافتة إلى أن استقرار القطاع يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، ما يستوجب تحركا دوليا عاجلا لإنهاء العدوان الإسرائيلي والعمل على استعادة مباحثات السلام لإقامة ترتكز على حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية، مما يسهم في تقديم حلول مستدامة تعزز من استقرار المنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة القضية الفلسطينية الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.