سوريا .. فصائل المعارضة تحشد تعزيزاتها حول حماة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سرايا - تواصل مجموعات مسلحة معارضة للنظام السوري اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
وبعد اندلاع الاشتباكات في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري بمناطق في محافظة إدلب، تحول التركيز إلى محافظة حماة، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على كامل إدلب، ومدينة حلب.
واستطاعت المجموعات المعارضة من الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.
في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.
وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
ووفقا للمصادر المحلية، فإن التعزيزات تضمنت 8 ناقلات جنود مدرعة وطائرتي هليكوبتر.
- إرهابيو "بي كي كي" المحاصرين في حلب يطلبون الإخلاء
وفي مدينة حلب، تستمر حالة الترقب حول مصير عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" المحاصرين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
وتدرس الفصائل المعارضة طلب التنظيم بإجلاء عناصره إلى مدينة منبج.
يشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.
- عملية "فجر الحرية" مستمرة
أما في ريف حلب، يواصل "الجيش الوطني السوري" عملياته في مدينة تل رفعت ضمن إطار عملية "فجر الحرية"، حيث أحكم سيطرته على مركز المدينة وبدأ عمليات تمشيط واسعة بسبب وجود أنفاق ومناطق مزروعة بالألغام.
ومنذ 8 سنوات، كان تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي يحتل تل رفعت، الواقعة على بعد 18 كيلومترًا جنوب الحدود التركية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 815
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-12-2024 05:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات النظام
إقرأ أيضاً:
4 مطارات في 5 أيام.. سيطرة استراتيجية لفصائل المعارضة
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا سيطرتها على مطار "منغ" العسكري في ريف حلب من الجهة الشمالية، ليكون رابع المطارات التي تقع تحت قبضتها في عمليتها العسكرية المستمرة منذ الأربعاء الماضي.
وسيطر تحالف "الجيش الوطني السوري"، المدعوم من تركيا، على هذا المطار، الأحد، بعد أقل من يوم واحد على دخوله الصراع تحت مسمّى "فجر الحرية" التي تستهدف وفق بياناته مواقع قوات النظام السوري و"وحدات حماية الشعب" الكردية.
ويقع "منغ" قرب مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، وهو عسكري ومخصص للمروحيات ويضم مدرجين طول الواحد منهما 1.2 كيلومتر.
وسبق أن سيطرت عليه فصائل المعارضة بعد تحول الحراك السلمي إلى مسلح، وخسرته في فبراير 2016 لصالح قوات النظام و"الوحدات" الكردية.
وتأتي السيطرة على "منّغ" بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على مطار كويرس العسكري، وقالت إنها سيطرت فيه على الكثير من الأسلحة والذخائر وقطعة من منظومة الدفاع الجوي الروسية (بانتسير).
إعلان بـ"التعبئة العامة".. المعارضة السورية تعلن تقدمها والنظام يجهز الرد أعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان"، التي أطلقتها هيئة تحرير الشام والفصائل السورية المتحالفة معها صباح الأحد، السيطرة على مدينة السفيرة وبلدات التايهة والخفسة وخناصر وجبل عزان في ريف محافظة حلب، بالإضافة إلى قرى إثريا ومعان والكبارية والعدنانية وكوكب وكراح وخفسين وبلدة شولين في ريف محافظة حماه، والاستيلاء عليها من سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران.ويقع كويرس إلى الشمال الشرقي من بلدة كويرس بريف حلب الشرقي، ويضم مدرجا أساسيا و10 حظائر للطائرات.
كما سيطرت الفصائل المسلحة، السبت، على مطار حلب الدولي، وهو أول مطار مدني يخضع لسيطرتها منذ عام 2011.
ويعتبر مطار حلب الدولي، الذي يقع في النيرب، على بعد 10كيلومترات من وسط مدينة حلب، ثاني أكبر المطارات في سوريا بعد مطار دمشق الدولي. وتتجاوز مساحة أرض المطار 3 كيلومترات مربعة.
وقبل السيطرة عليه كانت الفصائل المسلحة المنتشرة في إدلب، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" أعلنت السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف المحافظة.
ويعتبر أبو الضهور ثاني أكبر قاعدة جوية في شمال سوريا بعد مطار تفتناز، وسبق أن سيطرت عليها الفصائل المسلحة وخسرته في يناير 2018 بعد عمليات عسكرية واسعة شنتها قوات النظام السوري.
بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.