في أحدث ظهور لها عبر منصة إنستجرام، أبهرت النجمة المتألقة مي سليم متابعيها بإطلالة كلاسيكية ساحرة أعادت إلى الأذهان أيقونة الجمال مارلين مونرو.

 ارتدت مي فستانًا أنيقًا من القطيفة بلون الباذنجان الداكن، بقصّة كب مكشوفة تُبرز أنوثتها ورُقيّها في آنٍ واحد.

 الفستان انساب برقي على جسدها، مع تصميم بسيط وملفت في الوقت ذاته، عكس جرأة وأناقة تتناسب مع روح مي العصرية.

تفاصيل الإطلالة: عودة إلى زمن الأناقة الخالدة

اختارت مي تسريحة شعر مرفوعة بأسلوب كلاسيكي، أضفى على مظهرها لمسة من الفخامة والرقي، بينما ارتدت جوانتي طويلًا بنفس لون الفستان، مما زاد الإطلالة تميزًا واستحضارًا لصيحات الموضة في العصر الذهبي لهوليوود.

 وأكملت الإطلالة بمجوهرات براقة، حيث ارتدت كوليه متألقًا منحها لمسة ملوكية وجعلها محط الأنظار.

مكياج طبيعي وسحر جذاب
في لمسة تجمع بين الجرأة والبساطة، اعتمدت مي مكياجًا خفيفًا يبرز ملامحها الطبيعية.

 ركز المكياج على العينين الساحرتين والشفتين الناعمتين، مما منحها جاذبية خاصة دون مبالغة. الإطلالة بأكملها عكست براعة في اختيار التفاصيل التي أكدت أناقة مي وذوقها الراقي.

الجمهور يتفاعل: مارلين مونرو الجديدة!

حظي المنشور بتفاعل كبير من جمهور مي، حيث انهالت التعليقات التي أشادت بجمالها وذوقها الرفيع. كتب أحد المتابعين: "إطلالة تخطف الأنظار.. وكأنها مارلين مونرو في عصرنا الحالي!،فبينما علق آخر: "مي سليم تُبدع في استعادة أناقة الزمن الجميل بروح عصرية.

رسالة أناقة: الكلاسيكية لا تموت من مي سليم 

بهذه الإطلالة، أكدت مي سليم أن الأناقة الكلاسيكية لا تزال تحتفظ بمكانتها رغم مرور الزمن، وأن البساطة الممزوجة بالفخامة هي سر الجمال الحقيقي.

مي سليم 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مي سليم مارلين مونرو أطلالة المزيد المزيد مارلین مونرو

إقرأ أيضاً:

لذا لزم التنويه: الزمن في السجن (4-8)

"أضعُ علامة جديدة على الحائط، لأنهي شهرا بانتظارٍ آخر
في الحائطِ متسعٌ لمنتهى العمر.. عاما بعد عام
الحوائط -أصلا- لا تعبأ بالحياة، تماما كما لا يعبأ السجان
أما النفسُ فقد ضاقت بالعلاماتِ.. بالحوائط.. وبالانتظار"

ليس أحمق من بدء رحلتك السجنيّة بحساب الوقت، تلك العلامات على الحائط ستبقى ندوبا في روحك، حتى بعد خروجك، وإلى أن تموت، لن تنصلح علاقتك بالوقتِ وقد ظللت تحسبه يوما فساعة فدقيقة، بانتظارِ أن تخطّ خطا جديدا على حائط زنزانتك، لن تسامحه و-ربّما لن تسامح نفسك.

وليس أحمق كذلك من التخلّي عن الانتباه للوقتِ والوعي به، حفرةٌ هائلةٌ تترقّب ابتلاعك حينها، في لحظتك المناقضة لكلّ ما هو حيّ/حيوي أو إنساني، عليكَ أن تنتبه دون أن تسقط، عليكَ أن تعي -ربّما- حتى تستطيع التحايل. فالزمن السجنيّ ليس مجرّد معيار، إنّما معركة قائمة/مستمرّة بين حفرة اللحظة، وبين الماضي ذاكرة والقادمُ أحلاما، وكلّ احتيالٍ تقوم به سيكون جسرا يعبر بك إلى العالم والحياة والحريّة ولو لـ لحظات.

الزمنُ في السجن أزمانٌ، أو على الأقلّ هو زمنٌ مركّب: زمنٌ مسلوبٌ وآخر داخليّ مقاوم أو منكسر، وثالثٌ كنصٍّ يُعاد تأويله بعد قراءته مع كلّ رسالةٍ أو زيارةٍ أو خبر
الوقت في السجن ليس محايدا، بل هو سلطة، أداةُ قمع، ومعركةٌ دائمة. ويكفي -بحسب فوكو- أن يُنتزع منك الحق في إدارة وقتك حتى تُنتزع إنسانيّتك بالتدريج، لا يحتاج الأمر إلى أسوار وأبواب ليحدث، فما بالك وكلاهما واقعٌ في حياتك السجنيّة؟ بين عشرات الجدران الأسمنتيّة الخرساء، وعشرات الأبواب الحديديّة الصدئة، تحدّد السلطةُ -حسب قوانينها أو حسب مزاج المختلّ صاحب القرار- متى تستيقظ ومتى تأكل ومتى تنام ومتى تتحرّك و-ربّما- متى تموت.

هي لا تسجن جسدكَ وحده حين تفعل، إنّما زمنك كذلك، وسجن الزمن ليس فقط أشدّ قسوة، إنّما أكثر قدرة على الإرباك، وإحداث الزلزلة فيما رسخ بنفسك وذهنك.

في السجن ليس ثمّة زمنٌ واحد، هناك زمنٌ آخر تحت الجلد وفي الدماغ أو الروح، زمنٌ داخليٌّ أشدّ بطئا وثِقلا من ذلك الآخر الدائر في تعاقب الليل والنّهار. إنّه ذلك الزمن الحيويّ الذي لا يدور مع عقارب الساعة أو يُنزع مع أوراق التقويم، بل تقيسه دقّات قلبٍ وتخلّجات جلد وتقلّباتُ نفس، دقيقةُ الانتظار تمتدُ فيه عمرا، ولمسةٌ في الزيارة تطولُ لتملأ أسابيع ما بين زيارتين.

والزيارةُ ليست ذلك اللقاء الذي يجرب تحت أعين الضباط والمخبرين وأجهزة التسجيل فحسب، بل هو نصٌّ مليءٌ بالعلامات وكل نصّ يفتح أبوابا للمعنى تمتد بعيدا عن الحوائط والقضبان: كلّ كلمة عابرة، نَفَس روتينيّ، رعشة شفاة، أو تشتّت فكرٍ ونظر.. يُعاد رسم الزمن حولها -كما الأفكار والهواجس- فتطول وتقصر حسب ما تحمله من أملٍ أو خيبة.وسطر في الرسالة قادرٌ على "شقلبة" عالمك لأيّام: تؤوِّلُ الكلمات، تستنبط النبرة والصوت، تفتّش عمّا لم يُقل وتفسّر ما لم يُبيّن، تقرأ الفراغات بين السطور قبل أن تقرأ الكلام المكتوب ذاته.

والزمنُ في السجن أزمانٌ، أو على الأقلّ هو زمنٌ مركّب: زمنٌ مسلوبٌ وآخر داخليّ مقاوم أو منكسر، وثالثٌ كنصٍّ يُعاد تأويله بعد قراءته مع كلّ رسالةٍ أو زيارةٍ أو خبر.

هكذا تصبح الرسالةُ براحا متحايلا، وشعاع حريّةٍ أو جسر عبورٍ مؤقّت إلى رحابة العالم من ضيق الزنزانة، وإلى الوقت الحيّ من مواقيت السجّان القسريّة.

والزيارةُ كذلك لا تعودُ مجرّد لقاءٍ جسديّ مؤّقت، بل طقسُ مقاومة، و"وعاء ادّخار" للمشاعر كما للجسد وللذاكرة كما للروح، يتجسّد فيها زمنك الداخليّ: عناق لحظةٍ يروي عطش أسابيع الحرمان، ونظرة واحدة تختزنُ عونا على ألف يومٍ من الغياب؛ الزيارةُ تعيد تشكيل الزمن، وتكسر إيقاع السجن المفروض.

حتى التريّض (ساعةُ الشمس في السجن) التي رأى درويش استحقاقها لأن تُذكر ضمن ما تستحقّ الحياة لأجله على هذه الأرض، يتحول إلى فسحة دلالية: خطى قليلة بين جدارين قريبين، تصبح إبحارا كاملا إلى ذكريات العمر جميلها وثقيلها، أو إلى مستقبلٍ تخلقه متجاوزا لإمكانات الواقع والجسد في خيالك الذي لا يُسجن.

هكذا يصبح السجن ليس موتا للزمن بالضرورة، كما يريد منه أن يكون، بل مولدا لأزمنةٍ جديدة: زمن الذاكرة، زمن الحلم، زمن التأويل، زمن الحب.. والوقت الذي كان سلاحا بيد السجّان، نصنع منه نحن جسورا صغيرة، ضيقة، لكنها تقود إلى عالم كامل من الحياة والحريّة
في مواجهة زمننا السجنيّ، نبتكرُ جسورا أو ثغرات "ربّما ننفق العمر كي نثقب ثغرة ليمرّ النور للأجيال مرّة"، لكنّنا نفعل هذه المرّة ليمرّ النور والحريّة والحياة -ولو مؤقّتا وجزئيّا- لنا نحن.. جسور من أحلام مؤجّلة، من رسائل سوّد الكثير من سطورها حبرُ الرقيب، من زيارات تخرقُ الزمن ولو خرقتها أعين الضبّاط والمخبرين، من تريّضٍ يُستعاد فيه الجسد ولو لدقائق، ولو في الخيال المتفلّت من الرقابة والقمع.

ولأن فوكو علّمنا أن الزمن المراقب يخلق أجسادا طيّعة، فإن جسورنا ليست مجرد عزاء، بل مقاومة.. ولأن برغسون أهدانا فكرة الزمن الحي، فإن كل لحظة أملٍ -مهما خفت نورها- تمتد كالعروق تحت تراب الأسى.. ولأن بارت نبهنا إلى أن كل نصّ مفتوح على تأويلات لا نهائية، فإن كل رسالة وزيارة تصبح وثيقة حرية مكتوبة بالحبر الخفي للصبر.

هكذا يصبح السجن ليس موتا للزمن بالضرورة، كما يريد منه أن يكون، بل مولدا لأزمنةٍ جديدة: زمن الذاكرة، زمن الحلم، زمن التأويل، زمن الحب.. والوقت الذي كان سلاحا بيد السجّان، نصنع منه نحن جسورا صغيرة، ضيقة، لكنها تقود إلى عالم كامل من الحياة والحريّة.

سيأتي يومٌ -ولو بعُد-

تعالجُ ضمتُنا فيه كلَّ ما اعتَرَانا،
تسيلُ دمعاتُنا المؤجلات، وداعا لمن فُقد،
ننتشي بالشعر، بالأمنيات، بالحياة.

أنشغلُ عنها بصحبةِ موسيقاي وكتبي،
وتنشغلُ عني بتخيّل طفلٍ تأخرَ مجيئه.

ننحشرُ في مطبخٍ صغير، نعدُّ وجبة نحبها،
ولا يفيقنا من (قبلةٍ اعتراضية) إلا رائحة الشوّاط.

ننتفضُ في حضرةِ فلسطين، بتوقٍ وحنين.
نتأسّى على ثورتنا المغدورة،
نرفضُ الكراهيةَ والقبح،
نُكملُ الحلم، ونُكملُ الحياة.

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد تثير تفاعل الجمهور بإطلالة جديدة بشعر أشقر
  • جاسم النبهان يُدافع عن زوجته المغربية: مرتي مو ساحرة.. فيديو
  • أحلام بإطلالة فريدة… فستان الهودي الذهبي يخطف الأنظار
  • لذا لزم التنويه: الزمن في السجن (4-8)
  • بالأحمر الناري.. ياسمين عز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تُشعل إنستغرام (صور)
  • الغالية .. الأمير الحسين يهنئ زوجته بعيد ميلادها
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس ساحل سليم التعليمية
  • منى زكي تطل على جمهورها بإطلالة وردية ساحرة «صور»
  • شاهد بالصور.. الفنانة هدى عربي تودع القاهرة بإطلالة ساحرة وتكشف عن رحلتها القادمة
  • بفستان أسود لافت.. مي سليم في أحدث ظهور لها