مي سليم تثير الإعجاب بإطلالة ساحرة مستوحاة من مارلين مونرو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في أحدث ظهور لها عبر منصة إنستجرام، أبهرت النجمة المتألقة مي سليم متابعيها بإطلالة كلاسيكية ساحرة أعادت إلى الأذهان أيقونة الجمال مارلين مونرو.
ارتدت مي فستانًا أنيقًا من القطيفة بلون الباذنجان الداكن، بقصّة كب مكشوفة تُبرز أنوثتها ورُقيّها في آنٍ واحد.
الفستان انساب برقي على جسدها، مع تصميم بسيط وملفت في الوقت ذاته، عكس جرأة وأناقة تتناسب مع روح مي العصرية.
اختارت مي تسريحة شعر مرفوعة بأسلوب كلاسيكي، أضفى على مظهرها لمسة من الفخامة والرقي، بينما ارتدت جوانتي طويلًا بنفس لون الفستان، مما زاد الإطلالة تميزًا واستحضارًا لصيحات الموضة في العصر الذهبي لهوليوود.
وأكملت الإطلالة بمجوهرات براقة، حيث ارتدت كوليه متألقًا منحها لمسة ملوكية وجعلها محط الأنظار.
مكياج طبيعي وسحر جذاب
في لمسة تجمع بين الجرأة والبساطة، اعتمدت مي مكياجًا خفيفًا يبرز ملامحها الطبيعية.
ركز المكياج على العينين الساحرتين والشفتين الناعمتين، مما منحها جاذبية خاصة دون مبالغة. الإطلالة بأكملها عكست براعة في اختيار التفاصيل التي أكدت أناقة مي وذوقها الراقي.
الجمهور يتفاعل: مارلين مونرو الجديدة!حظي المنشور بتفاعل كبير من جمهور مي، حيث انهالت التعليقات التي أشادت بجمالها وذوقها الرفيع. كتب أحد المتابعين: "إطلالة تخطف الأنظار.. وكأنها مارلين مونرو في عصرنا الحالي!،فبينما علق آخر: "مي سليم تُبدع في استعادة أناقة الزمن الجميل بروح عصرية.
رسالة أناقة: الكلاسيكية لا تموت من مي سليمبهذه الإطلالة، أكدت مي سليم أن الأناقة الكلاسيكية لا تزال تحتفظ بمكانتها رغم مرور الزمن، وأن البساطة الممزوجة بالفخامة هي سر الجمال الحقيقي.
مي سليمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي سليم مارلين مونرو أطلالة المزيد المزيد مارلین مونرو
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: خواطر من الزمن الجميل !!
يعتريني في كثير من الأوقات وربما كثيرين غيري ممن هم في عمري، هذا الإحساس الذي يتطرق كثيرًا إلي مشاعري، ويشدني إلي الكتابه عنه، (الحنين إلي الماضي)، أحداثًا، وتاريخًا، بل وإيضًا جغرافيًا
ولعل هذا الأحساس الذي يشمل تفسيره الأحداث، والتي نطلق عليها في بعض الأحيان بأحداث الزمن الجميل، " فنًا وأدبًا وسلوك إجتماعي، أما التاريخ فهو ما يجعلنا نتعرض فيه إلي ما كان يحدث في الشارع المصري والحاره المصرية أمام أزمات عامة تمر بها بلادنا، أو أفراح يعيشها شعب مصر أثر، نجاحنا في تحقيق أهداف سعينا إليها من خلال مشروعات سياسية تبناها قادة الثورة المصرية وعلي رأسهم الراحل " جمال عبد الناصر " مثل تحرير الوطن من الإستعمار أو مشروع الإصلاح الزراعي أو بنائنا لمشروع السد العالي ( مشروع القرن ) أو مجانية التعليم التي سمحت لعامة شعب مصر بإلحاق أبنائه بمراحل التعليم المتوسط والعالي، والتي كانت من الصعوبة بمكان علي طبقات الشعب المحدودة الدخل تعليم أبنائها، لصعوبة تدبير مصروفات الدراسة.
ولعل التاريخ أيضًا، يذكرنا بأن أغلبية شعب مصر في هذه الحقبات من الزمن أواخر الأربعينيات والخمسينيات، كان ( الفقر والجهل والمرض ) هي السمات الثلاث التي قامت الثورة للقضاء عليهم، فغالبية المصريون يسيرون ( حفاه ) في الشارع، وهذا كان من المناظر المعتادة والطبيعية أن تجد أطفالًا بل رجالًا ونساء دون أحذية، في الشارع المصري، وكان أيضًا من المتسولون من يجمع ( سبارس ) أي (أعقاب السجائر) الملقاه في الشارع لكي يستخلصوا من تلك البقايا التباك ( الدخان ) لإعادة لفها وإعادة تدخينها، هذه بعض الملامح للفقر الذي كان يعتري المجتمع، وأيضًا في الجغرافيا، الحنين إلي شوارع وحوارى القاهرة فكنت أحد سكان (منيل الروضة )، منذ عام 1948، حيث إنتقلت أسرتي من حي السيدة زينب ( حيث ولدتُ ) !!للإقامة في شارع الغمراوي، وهو الشارع الشهير بالسوق المركزي لجزيرة منيل الروضة في هذا الوقت وربما حتي اليوم !!
وكانت جزيرة منيل الروضه تتميز بقلة سكانها، حيث يقع مستشفي القصر العيني علي رأس الجزيرة " وقصر الأمير محمد علي "، وكانت المنطقة المكدسه بالسكان والمعروفة بالمنيل القديم، ثم محطة الهلباوي، ومحطة الغمراوي ومحطة الباشا، ويقسم الجزيرة شارع منيل الروضة، وكان " بحي المنيل " أربعة دور سينما صيفي شهيرة ( سينما جرين )، و ( سينما الروضة ) في شارع المنيل متواجهين، يلجأ إليها الشباب والسكان وربما إشتهرت (سينما الروضة ) بحادثة شهيرة، حينما أشيع عن أن المقدم " محمد أنور السادات " إصطحب زوجته السيده " جيهان السادات " (وهم من سكان الروضة إلي سينما الروضة ليلة قيام ثورة 23 يوليو، وتشاجر مع أحد المشاهدين، لكي يثبت وجوده في دار السينما، لو قدر الله وفشلت الحركة !!هكذا قيل أو أشيع عن الرجل !!
وإيضًا سينما " الجزيره "، حيث تقع علي ضفاف نهر النيل في شارع " عبد العزيز أل سعود "، أما السينما الأخيرة هي سينما "ميراندا" والمشهورة الأن بإسم " فاتن حمامه "، وهي سينما مغطاه، كانت هي ملجأ الشباب والأطفال وخاصة في الحفلات النهاريه،للهاربين من حضور الدروس في مدارسهم أو من الجامعه،هذه المنطقة جغرافيًا، كانت تضم الطبقة الوسطي في مصر، وإيضًا طبقات محدودة الدخل،
حيث كان تنتشر فيها ( جزيرة منيل الروضة ) الأراضي الزراعية، وترتبط بالجيزة، بكوبري " عباس " الشهير بكوبري الجيزة والذي له تاريخ سياسي، حيث فتحه القلم السياسي سنة 1936، في حكومة ( صدقي باشا) علي شباب جامعة القاهرة المتظاهر بالمطالب بعودة " دستور 1923 ".
ويعود الحنين إلى شارع المنيل وكل النواصي التي كنا نقف مجموعات من الشباب فيها،حيث كنا نتمركز كمجموعتين إحداهما تفضل محطة الغمراوي أمام (عصير قصب منصور) وأخرين يفضلوا الناحية الأخري من الشارع عند(عصير قصب جرجس ) !!، وليس العملية مرتبطة بديانة كل من صاحب المحل، ولكن هكذا كانت !!
وهكذا الحنين إلي الماضي في بعض صوره أضعها أمامي وأمامكم لعل وعسي نتذكر شيئًا جميلًا في هذا الزمن... !!