طائرات في أبو موسى.. تحرك إيراني بالجزر المتنازع عليها مع الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لطالما كانت قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها بين إيران والإمارات (أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى) محور خلاف دائم بين البلدين على الرغم من العلاقات الدبلوماسية والإشارات الإيجابية التي تصدر عنهما تجاه بعضهما البعض.
وتظهر القضية على السطح بين حين وآخر، غالبا بإشارة البلدين إلى أنها مسألة سيادية، وأن الجزر جزء لا يتجزأ من أراضيهما.
آخر التطورات ما نقلته وكالة الأبناء الإيرانية "إرنا" عن مدير عام مكتب محافظ هرمزغان لتنسيق شؤون تنمية الجزر، عبد الرسول دريايي، الأحد، عن زيادة عدد الرحلات الجوية إلى جزيرة أبو موسى.
وقال المسؤول إنه تمت إضافة طائرة جديدة إلى أسطول الخطوط الجوية الإيرانية في بندر عباس في 30 نوفمبر، مما سيزيد الرحلات الأسبوعية من بندر عباس إلى جزيرة أبو موسى إلى سبع رحلات.
وأكد دريايي على "أهمية الجزر الإيرانية الثلاث وأهمية تسهيل الوصول إلى جزيرة أبو موسى، مشيرا إلى أن الجهود الدؤوبة مكنتهم من تأمين ميزانية خاصة تهدف إلى تحسين خيارات السفر للسكان إلى الجزيرة".
وأشار إلى أنه تم تضمين تصنيف خاص للجزيرة تحت عنوان "توفير الخدمات وتطوير البنية التحتية لأبو موسى"، في مشروع قانون الميزانية الذي سيخصص التمويل اللازم لتعزيز النقل الجوي والبحري إليها.
وتطالب كل من الإمارات وإيران بالسيادة على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الواقعة عند مدخل مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمي.
وتؤكد الإمارات سيادتها على هذه الجزر التي تعتبرها إيران جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتسيطر عليها إثر انسحاب القوات البريطانية من المنطقة عام 1971.
وتقول الإمارات إن هذه الجزر كانت تابعة لإمارة رأس الخيمة، حتى استولت عليها إيران بالقوة قبل أيام من تشكيل الاتحاد الإماراتي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أبو موسى
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوماً جمركية على جزيرة تعيش فيها البطاريق فقط
واشنطن
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية على جزر نائية ومناطق غير مأهولة بالبشر وتسكنها البطاريق فقط، ما أثار استغراب المراقبين.
وشملت اللائحة التي أعلن عنها ترامب جزيرتي “هيرد” و”ماكدونالد”، وهي جزر بركانية غير مأهولة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية وتغطيهما الأنهار الجليدية وتعدان موطنا للبطاريق، وفرضت عليها ضرائب بنسبة 10%.
ورغم أن هاتين الجزيرتين تتبعان السيادة الأسترالية، فإنه لا يمكن الوصول إليهما إلا عبر رحلة بحرية تستغرق أسبوعين انطلاقا من السواحل الغربية لأستراليا.
ودفعت هذه الرسوم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للتغريد قائلا “لا مكان على وجه الأرض آمن”.