المبعوث الأمريكي: ملتزمون بتعزيز مشاركة النساء السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا “جيريمي برنت”، مجموعة من النساء الناشطات والأكاديميات، والنساء المتفقهات في القانون، وفقا لبيان السفارة الأمريكية في ليبيا.
وقال المبعوث الخاص السفير ريتشارد نورلاند، عبر حسابه السفارة الأمريكية على “منصة إكس”:” سعدت أنا والقائم بالأعمال جيريمي برنت بفرصة التحدث إلى شبكة مرموقة من النساء الناشطات والأكاديميات، والنساء المتفقهات في القانون، وسيدة من قطاع الأمن بقيادة آسيا الشويهدي وهن ملتزمات بتعزيز مشاركة النساء السياسية في جميع أنحاء البلاد” .
وأضاف:” نحن نشيد، في خضم الـ16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة التي تقودها الأمم المتحدة، بهذه الشبكة لجهودها لمجابهة هذه المسألة الخطيرة والتي تمثل احدى الأسباب الجذرية للتهميش السياسي للنساء”.
وتابع:” نحن نتفق تماما على أن الانتقال السياسي الناجح بالكامل في ليبيا سيتوقف على انخراط كل مكونات المجتمع الليبي.”
الوسومالمبعوث الأمريكي تعزيز مشاركة النساء السياسية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي ليبيا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني لسوريا: زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، اليوم السبت، أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة، وهناك الكثير من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى نقاش.
وأوضح المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قضايا حقوق الإنسان ومشاركة النساء والعدالة الانتقالية من أهم القضايا التي تواجهها سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت العاصمة السورية، أمس الجمعة، زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ورفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال استقباله لها في القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وانتهى حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر 2024، حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري في نهاية نوفمبر الماضي، وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
في السياق نفسه، أكد جان نويل بارو وبيربوك ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، أمس الجمعة: "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.