وزير خارجية الكويت: نحذر من خطورة ازدواجية المعايير على مصداقية النظام الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الشيخ عبد الله اليحيى، وزير خارجية الكويت، اليوم الاثنين، أن الوضع في قطاع غزة مأساوي، وهذا يعكس حجم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي يعاني المدنيين العزل.
وقال في كلمه أمام مؤتمر القاهرة لاستجابة الإنسانية بغزة: «الكويت لم تدخر جهداً في تقديم الدعم الإنساني، للشعب الفلسطيني، حيث تم تسيير جسور جوية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى القطاع».
وأضاف: «نحذر من خطورة ازدواجية المعايير على مصداقية النظام الدولي، ونؤكد إدانة الكويت لتشريعات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى حظر عمل وكالة الأونروا، بجانب الانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية».
اقرأ أيضاًنوال الكويتية تتصدر التريند بعد سحب جنسيتها.. تفاصيل
أمير الكويت يؤكد دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
القضايا الإقليمية والعمل المشترك على رأس أجندة القمة الخليجية الـ45 في الكويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الكويت الشعب الفلسطيني غزة الأونروا الخارجية الكويتية العدوان الإسرائيلي وزير الخارجية الكويتي غزة اليوم خارجية الكويت وزارة خارجية الكويت الهجمات الإسرائيلية الحرب في غزة الاونروا الحر على غزة غزة الأن العداون في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)