افتتاح معمل المبتكرين بمدرسة «مياه الإسكندرية» لدعم الطلاب الموهوبين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وزع المهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الإسكندرية، اليوم، أجهزة التابلت على الطلاب الجدد في المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي، كجزء من خطة الشركة لدعم التعليم الرقمي.
التعليم الرقمي وتمكين الطلابجاء توزيع أجهزة التابلت كخطوة مستمرة لدعم التحول الرقمي، حيث تمكن الطلاب من الوصول إلى أحدث الأدوات التعليمية التكنولوجية التي تساعدهم في دراستهم النظرية والتطبيقية، وافتتح المهندس أحمد جابر، معمل المبتكرين Fab Lab، الذي يهدف إلى دعم الطلاب الموهوبين في تنفيذ أفكارهم المبتكرة، وهو مجهز بأحدث الأدوات والتقنيات، ويشرف عليه فريق متخصص لتقديم الدعم الفني والإرشاد، ويهدف المعمل إلى تطوير مهارات الطلاب العملية وتشجيع الابتكار بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
شملت الجولة، تفقد المكتبة، العيادة، معمل الكمبيوتر، الورشة، والفصول الدراسية، إذ اطمأن رئيس الشركة على جاهزية المرافق التعليمية وفاعلية العملية الدراسية، مؤكدا أن توفير بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة، يُعد من أولويات الشركة لدعم الجيل القادم من الكوادر الفنية المتخصصة.
التعليم الفني ركيزة للتنميةفي ختام الزيارة، شدد رئيس مياه الإسكندرية على أهمية التعليم الفني باعتباره دعامة أساسية لتطوير قطاعي المياه والصرف الصحي في مصر، موضحا أن شركة مياه الإسكندرية تلتزم بتقديم كل أشكال الدعم للطلاب لضمان تأهيلهم بشكل مميز، ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الإسكندرية التعليم الفني بالإسكندرية مدرسة المياه الثانوية توزيع التابلت دعم التعليم الرقمي شركة مياه الإسكندرية تنمية مهارات الطلاب میاه الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن إغلاق كيان وهمي بالفيوم
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي غلق كيان كيان وهمي باسم أكاديمية أكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة في محافظة الفيوم.
وأصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المسماة "أكاديمية أكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة" والكائنة في المسلة بالعبودي في شارع مسجد الغرباء، برج عابدين الدور الأول علوي، محافظة الفيوم.
وتدعي المؤسسة قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية والمعاهد والجامعات للعام الدراسي 2025 في الإعلام والتثقيف والخدمات الصحية (تمريض، وتحاليل، وأشعة، وأبحاث، وصحافة وإعلام، وتنمية بشرية، وصحة نفسية، وإدارة أعمال )، وأن مدة الدراسة عامين.
وتزعم منح شهادة معتمدة وتغيير المسمى الوظيفي في البطاقة وشهادة خبرة معتمدة وموثقة من أماكن التدريب.
ووجه وزير التعليم العالي بمخاطبة كافة الجهات المختصة؛ لإعمال شأنها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حيال المنشأة حال معاودة ممارسة أعمالها مرة أخرى.
وأشاد وزير التعليم العالي بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطُلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك بناءً على التقرير المُقدَّم من الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص
تطوير منظومة التعليم العالي في مصروصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تواصل عملها بشكل مُستمر، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد المُتحدث الرسمي أن هذه الخُطوة تُعد جزءًا من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليمية متساوية وعادلة.
ولفت إلى أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، وكذاك قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة، واللتان يتم تحديثهما بشكل مستمر، بالتعاون مع الهيئات الرقابية والجهات المعنية، ونشر ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليهما من جانب الطلاب وأولياء الأمور؛ لتجنب الوقوع ضحية للكيانات الوهمية؛ للتحقق من شرعية أي مؤسسة أكاديمية.