عائشة الماجدي تكتب: رجال بلا وزن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المُدقق في صورة المجموعة الهائمة بين الدول دي ولابسة بدل يعتقد أن هؤلاء رجال دولة وخلفهم قواعد كبيرة وأرضية فاعلة وهو لا يعلم أن هؤلاء نُشطاء بلا وزن —
الشابة الإسمها مريم دي هي ممثلة للدعم السريع وما عندها أي تجربة لا إجتماعية ولا تفاوضية ولا إعلامية ولا زولة ورق وحقي وحقك زولة مرسال ساي ويبدو أنها أُرسلت من الدعم السريع المتمرد لإلتقاط أخطاء ناس سلك أن تجاوزوا الخط المرسوم لهم من الدعم السريع المتمرد —
ثانيًا/
ود الفكي شخصية تجمع إتحادي ساي بلا وزن لو تمت مطالبته أن يأتي بعشرة ( نفرات ) من القواعد لا يستطيع وفعلًا سفريته وتواجده لتأمين حقوق الدعم السريع المتمرد في أي خارطة هذا دوره المرسوم .
ثالثًا—
خالد سلك ربما يحتاجه البلد في لقاءات مواقع التواصل الإجتماعي رجل يتنفس الكذب بشكل يومي ومن كذبه المعروف علي لسان مصابي الثورة أن يخرج عليهم عند إعتصامهم بجانب مجلس الوزراء و رفض علاجهم إبان وجوده علي رئاسة مجلس الوزراء وكذبه أيضًا بمسرح القيادة العامة أنه لا يريد منصب وبعدها هاك يا جري للعساكر من أجل كرسي ..
لو طُلب من سلك أن يأتي أيضًا بقواعد لا يستطيع أن ياتي
بعشرة ( نفرات !! بنقالة وكدا ) خاصة بعد وضع يده مع المجرم حميدتي لكن من الممكن أن ياتي سلك بمجموعة ( لا لقهر النساء ومجموعة نساء ضد الختان ومجموعة شباب حول القائد شنو ديلك ) دي جماهيريته ….
رابعًا—-
أبراهيم الميرغني هذا الرجل لم نسمع له بقواعد جماهيرية علي الإطلاق كان صبي الصيد والصحراء والغزال ولبس البحر إن طالبه الشعب بقاعدة جماهيرية فأخشى أن يأتي بصاحبنا ( مصطفي بانقا ) لا يوجد لإبراهيم غير الحبيب المهذب بانقا ….
خامسًا—
خالد شاويش ربما هو الشخص الوحيد في لمة أديس أبابا هو الشخص الذي لديه ( وزن ) وجماهيرية وقواعد علي الأرض رأينا له قبل فترة مؤتمر في شرق السودان كان عبارة عن حشد كبير جدًا في واحدة من مناطق الشرق ..
يبدو أن خالد شاويش يعتمد علي أهله في الشرق وعلي علاقاته الخارجية بالدول علي أعتبار أن ( الإمارات وأديس ابابا وجنوب السودان وزامبيا ورواندا ) هي مقرات أقامته وأسرته الدائمة وهو بذلك يكمل مثلث العايز يحكم عليه ب( القواعد الجماهيرية والمال والعلاقات الدولية ) باقي الحديد والنار بس …
عيب خالد شاويش يشتري بماله أشتري مسار الشرق زي ما قال مناوي ( جاء شاب كدا عندو قروش كتير أشتري مسار بتاع شرق السودان دا ) …
سادسًا—-
أسامة سعيد قيادي يمتلك بدلة نضيفة وشخصية أنيقة كدا
لكن تاني لا وراء لا قدامو لا جمهور لا أرضية ولا غيره وأساسًا كان
رئيس وفد التفاوض أيام جوبا ورئيس مؤتمر البجا المعارض ..
أسامة بصراحة ينفع لوظيفة العلاقات العامة رجل متعلم ومهندم
ويمتلك لغة رصينة وجيدة لكن تاني ما عندو حاجة يقدمها نفر واحد وراهو مافي –
عمومًا—
حكاية الخم الفات تاني مافي بدل وربطات عنق تاني ما بتحكم بيها ناس حلتكم خلي شعب الشعب أصبح واعي
عندك قواعد جماهيرية وعندك برنامج أقتصادي واضح وبرنامج للحكم حبابك ما عندك أمشي أعمل معارضة من البلاد التي تموت الحيتان فيها وأشتكوا السودان زي كل مرة بالله …
بالله شوفوا البنوتة بت الدعم السريع المتمرد قاعدة كيف تقول مختطفة ???? ما فاهمة اللمة دي ذاتها فوق شنو !
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.