الحشد الشعبي يعلق على "دخول قواته إلى سوريا"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نفت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الإثنين، دخول فصائلها إلى سوريا، وهو ما تحدثت عنه تقارير صحفية في وقت سابق من اليوم ذاته.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض: "أنفي بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد الفياض على أن "الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق".
وأضاف أن "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة (العراقية) تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات".
وأشار إلى أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي".
وفي وقت سابق من الإثنين، قال مصدران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن عناصر من فصائل عراقية مدعومة من إيران دخلت سوريا ليل الأحد، وتتجه إلى شمالها لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل فصائل مسلحة منذ الأربعاء.
وذكر أحد المصدر أن "عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي عبروا من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري قرب معبر البوكمال".
وتابع: "هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال".
وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الحرب، مما ساهم، مع التدخل العسكري الروسي، في تمكين دمشق من استعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة.
وتتمتع الفصائل المتحالفة مع إيران، بقيادة حزب الله اللبناني، بحضور قوي في منطقة حلب، التي تعرضت مؤخرا لهجوم وصفته سوريا بالإرهابي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة الحشد الشعبي سوريا الجيش السوري إيران سوريا الحشد الشعبي العراق فالح الفياض هيئة الحشد الشعبي سوريا الجيش السوري إيران أخبار سوريا الحشد الشعبی إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية : صفقات فاسدة مقابل تمرير قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 5:18 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة للمكونات الثلاث (الشيعة، والسنة، والكورد) بشأن قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، وقانون النفط والغاز، على غرار ما جرى قبل أسابيع على قوانين خلافية أخرى تم تمريرها.وقالت المصادر ، إن “قيادات الصف الثاني للقوى السياسية، بدأت بعقد اجتماعات بينية بشكل مستمر للوصول إلى تفاهمات حاسمة تضمن تمرير بعض القوانين الجدلية”.وبحسب المصادر، فأن “قيادات القوى السياسية البارزة بدأت جولة جديدة من الاجتماعات واللقاءات المخصصة لمناقشة آلية تمرير القوانين الجدلية خلال جلسات مجلس النواب بعد عيد الفطر”.وأوضحت المصادر، أن “الأمور قد لا تسير على ما يرام بسبب مطالب عالية وصعبة طرحتها بعض القوى الفاعلة في المشهد السياسي مقابل تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي حيث اشترطت بعض القوى السنية حل هيئة المساءلة والعدالة لانتفاء الحاجة لها”.كما أن “القوى الكوردية تطالب بدورها بتمرير قانون النفط والغاز، ويبدو أن الأمور تتجه إلى التعقيد بسبب تمسك كل الأطراف بمطالبها التي ترى أنها ضرورية لاستدامة تأييد جماهيرها بالانتخابات التي باتت على الأبواب”، بحسب المصادر.