شبكة انباء العراق:
2025-03-14@20:45:53 GMT

(راشديات) بالدولار

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

تابعت مع غيري خلال الفترة الأخيرة ذلك الهوس والمتابعات المليونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمسابقات الصفع على الوجه (الراشديات الثقيلة)، وتأثرت بفضاعة المشاهد المضحكة المبكية مع تفاعل آلاف المراهنين والنقل المباشر لصدى (الراشدي أبو الطكة) وما يفعله من إغماء لأغلب المصفوعين مع إصابة نسبة كبيرة منهم بنزف او رجة دماغية من جراء (السطرة المعدلة)، مشاهد مؤسفة قادتني الى التفكر بشخصية من اكتشف هذا السباق ومهد له وكيف يجتهد الباحثون عن الفرص الربحية وإن كانت بأحط الأشكال وأكثرها تقززاً ومأساوية، وزاد مبلغ احتقاري لحرية الغرب وقوانينهم البائسة التي تتيح كل شيء وتقدم الربح على المفاهيم الإنسانية النبيلة والمتاجرة بأخس الفعاليات علناً بإعلانات فاحشة الثراء.


بالموضوع والإطار ذاته قال لي أحد الأصدقاء الرياضيين إن جل ما يخشاه أن يأتي اليوم الذي يرى فيه مثل هذه المسابقات تصل العراق وتكون مباحة للرهان والمضاربين بأي شيء وعبر لي عن مبلغ خوفه بأن يتم تأليف وتشكيل (اتحاد رياضي باسم اتحاد الراشديات المحترفة المعدلة)، ضحكت كثيرا من آلية الطرح واستذكرت عدداً كبيراً من الاتحادات الشكلية التي تم إنشاؤها على أصداء ألعاب شعبية في بلدان شرق آسيا وأعطيت لصديقي العذر في ذلك ولكن استبعدت كل البعد أن يصل مستوى الانحطاط الذي نشهده في الغرب ليكون صورة طبق الأصل في العراق اليوم وإن كانت وسائل التواصل الاجتماعي فاعلة في نقل الحدث والإعلان عنه، لأن ثوابتنا الدينية والأخلاقية وموروثنا الإنساني والحضاري أكبر من مثل هذه المشاهد المقززة، وقد نشاهد ونتابع ما هو أكثر إيلاماً من مثل هذه المسابقات التي لا غرابة فيها في الغرب الرأسمالي الذي يصنف الإنسان مادة ربحية بجميع تفاصيله ومع ذلك فنحن بحاجة ماسة الى التثقيف بالضد من هذا الغزو للعالم المفتوح الذي ابتلينا به عبر السوشيال ميديا.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ عبدالرحمن جعفر المحضار

الثورة نت/..

بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ الحبيب عبدالرحمن جعفر المحضار، بعد حياة عامرة بالصلاح والعطاء في خدمة الوطن والمجتمع.

وأشاد عضو السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى شقيق الفقيد الشيخ الحبيب محمد جعفر المحضار وأبنائه سلمان وعلي ومحمد وعمار وجميع الأكاديميين والمثقفين وأهل العلم الشرعي الصوفي في عدن وشبوة وعموم الوطن وفي المهجر، بمناقب الفقيد الذي يعد واحداً من أهم الأكاديميين اللُغويين الكبار في جامعة عدن، وتحديداً في كلية التربية العليا..

ونوه بالدور الإرشادي والثقافي للفقيد باعتباره من أهم الخطباء في المنابر العلمية والثقافية والدينية والإنسانية الذين كان لهم حضورهم الإيجابي المؤثر في جامعة وتلفزيون عدن وفي المدينة كلها.

ولفت الدكتور بن حبتور، إلى دور الراحل في إبراز أنشطة جامعة عدن ومسار التطوير فيها من خلال قيادته للعمل الإعلامي في الجامعة لأكثر من ست سنوات، مشيراً إلى اسهام الفقيد الفاعل الهام في جمع أعمال وكتابات واجتهادات المفكر العلامة الشهيد أحمد بن عبدالله كعيتي المحضار مؤسس رباط حبان، وتراثه العلمي بمدينة حبان في شبوة، فضلا عن أبحاثه وأعماله الفكرية في الفكر الصوفي لآل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله..

وأكد أن الوطن فقد برحيل المحضار واحداً من أبرز الشخصيات العدنية الشبوانية الوطنية التي اصطفت مع الوحدة اليمنية المباركة وغاياتها الوطنية والإنسانية النبيلة.

وعبر الدكتور بن حبتور عن بالغ العزاء والمواساة لشقيق وأبناء الفقيد وجميع الأكاديميين والمثقفين وأهل العلم الشرعي الصوفي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان .

” إنا لله و إنا إليه راجعون “.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أفضل شهادات ادخار للمصريين بالخارج
  • أبرز المحطات التاريخية في علاقة الذهب بالدولار
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ عبدالرحمن جعفر المحضار
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • ماذا كان يريد حميدتي من الميرغني؟
  • تحرير 190 من رهائن قطار "جعفر إكسبريس" غرب باكستان
  • مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟