فيورنتينا يصدر بياناً بشأن حالة إدواردو بوف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية عن استقرار حالة إدواردو بوف لاعب وسط فيورنتينا الذي يرقد في غرفة العناية المركزة بعد سقوطه على أرض الملعب خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم، يوم الأحد.
وتوقفت المباراة بعد سقوط بوف (22 عاما) على الأرض في منتصف الشوط الأول، والتف حوله لاعبو الفريقين قبل نقله إلى سيارة الإسعاف، وقرر الحكم إنهاء المباراة بعد التشاور مع الجانبين.
وقال نادي فيورنتينا في بيان له اليوم الإثنين: “يعلن نادي فيورينتينا ومستشفى كاريجي الجامعي أن إدواردو بوف، الذي بدأ علاجه على أرض الملعب بعد فقدانه الوعي خلال مباراة إنتر ميلان، يخضع حاليا للتخدير ويعالج في العناية المركزة”.
وأشار البيان المشترك إلى أن اللاعب وصل إلى قسم الطوارئ في حالة مستقرة من حيث الديناميكية الدموية، مضيفا أن الفحوص القلبية والعصبية الأولية استبعدت وجود ضرر حاد في الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي، والقلب.
وأضاف أنه سيتم إعادة تقييم حالة بوف لاعب وسط فيورنيتنا خلال الـ 24 ساعة القادمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدواردو بوف إصابة
إقرأ أيضاً:
«المحامين» تصدر بياناً بشأن مشروع العلاج
أصدر مجلس النقابة العامة للمحامين، برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بيانًا توضيحيًا بشأن القرارات الصادرة من مجلس نقابة المحامين بشأن العلاج، وجاء نصه كالآتي:
بيان نقابة المحامينالزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية:
ايماءً إلى القرارات الصادرة من مجلس النقابة العمل للمحامين بتاريخ 31/12/2024 والتي حرص فيها مجلس النقابة على زيادة المقرر من مساهمة النقابة في علاج المحامين وأسرهم، وفي ذات الوقت عدم إدخال أي زيادة على اشتراكات العلاج حيث قرر المجلس زيادة مساهمة النقابة للعضو والأسرة في عمليات الأمراض السرطانية وقسطرة القلب، والقلب المفتوح، وعمليات زراعات النخاع والكلى والكبد، وكذا زيادة مساهمة النقابة في التحاليل والأشعة وتحاليل وأشعة الأمراض السرطانية، وأشعة المسح الذري، والعلاج الطبيعي، وأدوية الأمراض المزمنة فضلًا عن زيادة المعاشات.
وحيث إنه في ذات الوقت الذي يحرص فيه مجلس النقابة على تطوير منظومة العلاج والزيادة المضطردة لمساهمة النقابة في علاج السادة المحامين وتوفير الموارد اللازمة لذلك وتوظيف المتاح منها على الوجه الأمثل، فإنه يتعين عليه ومن واجبه غلق منابع وأبواب الفساد والتربح في هذه المنظومة لحين إحلالها بمنظومة بديلة تحقق رعاية طبية فائقة الجودة بأقل التكاليف، وفي ذات الوقت تضمن التشغيل الأمثل إداريا وماليا بغير فساد ولا تربح.
وإذ كشفت التحقيقات والمراجعات والبيانات الاحصائية لمنظومة العلاج أن علاج الأسنان، والذي استنزف في العام 2024 وحده ما يجاوز (مائة وسبعة ملايين جنيه في عام واحد) هو من بين أهم وأبرز أبواب الفساد التي تستهلك نسبة لا يستهان بها من موارد صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية ويتسرب غالب ذلك المبلغ بغير استحقاق فعلي بسبب تغلغل الفساد للحصول على الأموال دون أي خدمات من جهة، ومن جهة أخرى استهلاك نسبة علاج الأسنان بدون تدخل طبي وعلاجي حقيقي حيث يجرى استغلالها في جوانب تجميلية لا تعد من قبيل العلاج الفعلي أو الحقيقي (تنظيف وتبييض وتقويم وغيرها.. ).
وإزاء استحالة وضع ضوابط عاجلة حاكمة لذلك، فقد كان يتعين على المجلس التدخل لوقف هذا النزيف لموارد صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية والذي يتنافى مع الغرض التكافلي للصندوق ويهدر موارده على حساب المستحقين فعليًا من أصحاب الأمراض الخطيرة والمستعصية والمزمنة، وهو ما استوجب أن يقرر المجلس وقف مساهمة النقابة في علاج الأسنان، وذلك لحين الانتهاء من المنظومة الجديدة الجاري دراستها وإعدادها على التوازي لوضع نظام جديد محكم، وشامل للرعاية الصحية والاجتماعية.