"إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تواجه الحكومة الفرنسية عن جديد تحديًا يهدد بقاءها نتيجة خلاف حول ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2025، وقد لوّح حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بالتصويت لصالح حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في غضون أيام إذا تم فرض الميزانية.
اعلانومن المقرر أن يصوّت البرلمان على مشروع قانون الضمان الاجتماعي بعد ظهر يوم الإثنين، والذي يحاول بارنييه فيه أن يقلّص من العجز من 6% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي عبر زيادة الضرائب.
من جهته، يقول حزب التجمع الوطني أنه لن يسمح لبارنييه بتجاوز التصويت وفرض الميزانية بصيغتها الحالية. وحذر الحزب من أنه قد يضطر إلى طرح اقتراح لحجب الثقة هذا الأسبوع، ما قد يؤدي إلى حل الحكومة، لتكون هذه المرة الثانية التي تُسقط فيها حكومة فرنسية منذ عام 1958.
وأوضح جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، لراديو "آر.تي.إل"، أن الحزب سيبذل كل الجهود لإسقاط حكومة بارنييه في تصويت لحجب الثقة، إلا إذا حدثت "معجزة في اللحظة الأخيرة" وقبلت مطالب الحزب بشأن الميزانية.
Relatedمن هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد؟ بارنييه يكشف خارطة طريق مالية تتضمن ضرائب أكبر على الأثرياء وتأجيل مكاسب المتقاعدينالبرلمان الفرنسي يرفض حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييهويطالب حزب التجمع الوطني بارنييه بتعديل الميزانية فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية، وإلغاء التخفيضات المقترحة على سداد تكاليف الأدوية. وقال بارديلا لإذاعة "آر تي إل" يوم الإثنين: "كل ما اقترحناه كان لمصلحة الفرنسيين، وتم احتقاره وتجاهله عمدًا".
من جهته، حذّر بارنييه أن التصويت بحجب الثقة سيؤدي إلى "عاصفة كبيرة واضطراب خطير للغاية في الأسواق المالية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحة في زيارة مفاجئة لكييف.. شولتس يتعهد بمساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 650 مليون يورو وسط سباق انتخابي محتدم إسبانيا تبدأ من اليوم جمع معلومات شخصية أكثر عن السياح الزائرين.. ما السبب؟ مارين لوبنميشال بارنييهفرنساالضمان الاجتماعيالسياسة الفرنسيةالميزانية الفرنسيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ423: قصف إسرائيلي على بيت لاهيا وحديث عن تقدم في المفاوضات مع حماس يعرض الآن Next غارات جوية للجيش السوري على إدلب تخلف 25 قتيلًا وروسيا تقيل قائد قواتها في سوريا يعرض الآن Next إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامه يعرض الآن Next حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next أتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكم اعلانالاكثر قراءة اليونيسف تحذر: ارتفاع مقلق في إصابات الإيدز بين الفتيات وتحديات في توفير العلاج هل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومأوروباسورياروسياأمطارالحرب في سوريادونالد ترامبعاصفةإسبانيافسادالصحةتركياإدلبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا روسيا أمطار الحرب في سوريا أوروبا دونالد ترامب سوريا روسيا أمطار الحرب في سوريا أوروبا دونالد ترامب مارين لوبن ميشال بارنييه فرنسا الضمان الاجتماعي السياسة الفرنسية الميزانية الفرنسية أوروبا سوريا روسيا أمطار الحرب في سوريا دونالد ترامب عاصفة إسبانيا فساد الصحة تركيا إدلب حزب التجمع الوطنی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: نتنياهو يصعّد الأمور لإرضاء اليمين المتطرف وتمزيق الضفة
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي غير مسبوق ومتعمد، إذ تسعى تل أبيب لتوجيه رسالة واضحة بأن الحرب لا تزال مستمرة، وأن الهدنة في قطاع غزة لم تُنهِ الصراع.
تمهيدا للاجتماع مع ترامب.. نتنياهو يصل الولايات المتحدةخبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيًا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفةوأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول الحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي من خلال التأكيد على استمرار العمليات العسكرية، في محاولة لإرضاء اليمين المتطرف، لا سيما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعتبر وقف إطلاق النار تهديدًا لبقائه في الحكومة.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها إطالة أمد الصراع، وتمكين المشروع الاستيطاني من استكمال تمزيق الضفة، فضلًا عن كسر معنويات الفلسطينيين وإيصال رسالة للمقاومة بأن الإفراج عن الأسرى لا يعني تراجع قوة إسرائيل.
وكشف السعيد أن بعض الفلسطينيين الذين استُشهدوا في العمليات الأخيرة هم من الأسرى المحررين خلال الهدنة الأولى في نوفمبر 2023، ما يؤكد أن التصعيد الحالي هو جزء من مخطط إسرائيلي قديم للسيطرة على الضفة الغربية، وهو ما تحدث عنه سموتريتش في مارس 2023، قبل أحداث 7 أكتوبر.
واختتم رئيس تحرير "الأخبار" حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأوضاع الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي غير المحدود، للمضي قدمًا في سياساتها الاستيطانية والاعتداءات على الفلسطينيين.