البرهان والإسلاميون.. الصدام بينهما مسألة وقت -هذا ليس وقته!!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
*ظني -وليس كل الظن إثم- أن الصدام بين البرهان والإسلاميين مسألة وقت ولكن -هذا ليس وقته !!*
*هذا مجرد ظن و نسأل الله ألا يحدث هذا الصدام وأن لا يحدث قريبا إن حدث وان يحدث بلطف مهما حدث !*
*معلوم صديق -أن الاسلاميين الذين خرجوا يقاتلون خلف القوات المسلحة وأمامها لم يخرجوا للدفاع عن نظام لم يعد قائما ولم يخرجوا بإمرة تنظيم وانما خرجوا أفرادا وجماعة إيمانا منهم بمباديء عامة ولكنهم مع هذا لن يكونوا فاعل خير ولا حكيم يقول كلمته ويمضي!!*
*لن يسمح الإسلاميون من بعد الحرب -إن انتصر فيها تماما الجيش ومن معه -لن يسمحوا بإعادة تمكين خصومهم السياسيين لتعود الأمور مثلما كانت قبل ٢٥ اكتوبر ولن يسمح البرهان حال الإنتصار أيضا بعودة الأمور لما كانت عليه قبل ١١ ابريل !!*
*قد يقول قائل مثالي – المطلوب أن يقود البرهان البلد بعد نهاية الحرب -ان انتصر فيها فترة قصيرة ويدع تقرير الحكم فيها للإنتخابات -ولكن البرهان أيضا ليس فاعل خير ولا حكيم فقط !!*
*هناك إحتمالات و مآلات وسيناريوهات بل ومصدات للصدام المفترض ولكن المطلوب الآن من البرهان والإسلاميين والآخرين وكل الذين يحاربون معا -المطلوب منهم جميعا التركيز في معركة الكرامة وبعدها لكل حادث حديث*
*الظروف التي أضطرت البرهان والإسلاميين والآخرين القتال معا قد تعرضهم للهزيمة معا إن قفزوا فوق المراحل واستحضروا الحلقة الاخيرة المفترضة -هنا والآن*!!
*بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر والسنغال يبحثان إنشاء خط ملاحي بينهما لتسهيل التبادل التجاري
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم "السبت"، السيدة "ياسين فال" وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.
وأعرب وزير الخارجية، عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور ٦٥ عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام ١٩٦٠، منوهاً بأهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات.
كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع.
وتبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الافريقي، والتطورات فى الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري.
كما تناول الوزيران ايضا التطورات فى غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الافريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الافريقي.