*ظني -وليس كل الظن إثم- أن الصدام بين البرهان والإسلاميين مسألة وقت ولكن -هذا ليس وقته !!*

*هذا مجرد ظن و نسأل الله ألا يحدث هذا الصدام وأن لا يحدث قريبا إن حدث وان يحدث بلطف مهما حدث !*

*معلوم صديق -أن الاسلاميين الذين خرجوا يقاتلون خلف القوات المسلحة وأمامها لم يخرجوا للدفاع عن نظام لم يعد قائما ولم يخرجوا بإمرة تنظيم وانما خرجوا أفرادا وجماعة إيمانا منهم بمباديء عامة ولكنهم مع هذا لن يكونوا فاعل خير ولا حكيم يقول كلمته ويمضي!!*

*لن يسمح الإسلاميون من بعد الحرب -إن انتصر فيها تماما الجيش ومن معه -لن يسمحوا بإعادة تمكين خصومهم السياسيين لتعود الأمور مثلما كانت قبل ٢٥ اكتوبر ولن يسمح البرهان حال الإنتصار أيضا بعودة الأمور لما كانت عليه قبل ١١ ابريل !!*

*قد يقول قائل مثالي – المطلوب أن يقود البرهان البلد بعد نهاية الحرب -ان انتصر فيها فترة قصيرة ويدع تقرير الحكم فيها للإنتخابات -ولكن البرهان أيضا ليس فاعل خير ولا حكيم فقط !!*
*هناك إحتمالات و مآلات وسيناريوهات بل ومصدات للصدام المفترض ولكن المطلوب الآن من البرهان والإسلاميين والآخرين وكل الذين يحاربون معا -المطلوب منهم جميعا التركيز في معركة الكرامة وبعدها لكل حادث حديث*

*الظروف التي أضطرت البرهان والإسلاميين والآخرين القتال معا قد تعرضهم للهزيمة معا إن قفزوا فوق المراحل واستحضروا الحلقة الاخيرة المفترضة -هنا والآن*!!

*بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: مصر تجمعها بالصين علاقات تاريخية.. والتعاون بينهما استثنائي

شارك حزب الاتحاد في الدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، بمدينة تشوهاي بالصين، حيث جمع المنتدى العديد من السياسيين الشباب البارزين من الصين والدول العربية لمناقشة قضايا التعاون متعدد المجالات والتبادل الثقافي وتنمية الشباب.

وأكد محمد سيف أمين مساعد العلاقات الخارجية، في كلمته نيابة عن الحزب، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين التي طالما استمرت أوجه التعاون بين البلدين على مر التاريخ، فالعلاقات بيننا ليست وليدة اللحظة ولكنها علاقات تاريخية تمتد لآلاف السنين بين اثنتين من أقدم الحضارات على وجه الكرة الارضية، مشيرًا إلى أن مصر تعد أحد المشاركين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول الواقعة على طول طريق الحرير القديم.

وأشار إلى أن أوجه التعاون بين البلدين لا يقف فقط على المنشآت وقطاع النقل والصناعة ولكن يمتد لأكثر من مجال آخر مثل الزراعة والأمن المائي والاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة في جميع البلدان المنضمة للمبادرة لا سيما وأن مصر تمتلك أحد أهم الممرات المائية والملاحية في العالم لموقعها الجغرافي المتميز وهو ما يخدم بشدة أهداف المبادرة من إنشاء موانئ ومراكز لوجستية في كل من البحر الأحمر والبحر المتوسط وقيام الصين بتطوير 7 كم مربع بمحور قناة السويس.

وفي السياق ذاته، شدد على أنه لا يمكن أن نغفل الدور الهام الذي تلعبه البريكس في انجاح مبادرة الحزام والطريق, حيث تلعب البريكس دوراً اقتصادياً وسياسياً هاماً سواء فيما يخص الدور الاقتصادي فمعظم الدول الأعضاء في البريكس تعتبر شريكة رئيسية في مبادرة الحزام والطريق. على سبيل المثال، الصين هي المحرك الرئيسي للمبادرة، في حين أن دول مثل الهند وروسيا والبرازيل قد استفادت أو شاركت في مشروعات البنية التحتية التي ترتبط مباشرة بالحزام والطريق.


وأشار إلى التعاون السياسي من خلال البريكس، تسعى الصين إلى تعزيز التعاون بين هذه الدول من خلال تبادل الخبرات والسياسات التي تساهم في نجاح مبادرة الحزام والطريق.

ولفت إلى التكامل بين المبادرتين، حيث أن الحزام والطريق يوفر للبريكس منصة لتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، وتساعد مشروعات المبادرة على تسريع النمو الاقتصادي في الدول النامية، وهو ما يتماشى مع أهداف البريكس في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • 8 قطع أثرية تطير من المتحف الإسلامي إلى السعودية للمشاركة بمعرض "وما بينهما"
  • البيت الأبيض: كييف هي من تقرر مسألة التنازلات الإقليمية لتحقيق السلام
  • داعية: عقد زواج الإنتاج صحيح ولكن الشرط فاسد
  • الس[ن 10 سنوات لمتهم قتل زميله بسبب خلافات بينهما في الشرقية
  • وزير الخارجية: لا تهاون في مسألة الأمن المائي المصري
  • ترودو يبحث مع ترامب مسألة الرسوم الجمركية
  • حزب الاتحاد: مصر تجمعها بالصين علاقات تاريخية.. والتعاون بينهما استثنائي
  • صراع الإسلاميين والجيش في السودان: خلفيات المشهد وتوقعات الصدام القادم
  • سبت وعطلة ولكن: ما هي الأماكن المزدحمة في بغداد الان ولماذا؟