وزارة الثقافة الفلسطينية تحتفل بيوم القراءة الوطني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل وزارة الثقافة الفلسطينية، بيوم القراءة الوطني الذي يصادف اليوم الثاني من ديسمبر، مؤكدة فى بيان لها، التزامها بتعزيز ثقافة القراءة كجزء من مشروعها الوطني الهادف إلى تمكين المواطن الفلسطيني من أدوات المعرفة والوعي، وترسيخ هويته الثقافية والوطنية في مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها يومياً على يد الاحتلال.
وأشار وزير الثقافة عماد حمدان، إلى أن القراءة ليست مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي جسر يربط الأجيال بتراثها الثقافي والحضاري والتاريخي، ومصدر للإلهام الذي يعزز قدرته على مواجهة الاحتلال وتحدياته، ومن هذا المنطلق، أدرجت الوزارة القراءة ضمن أولويات خططها التطويرية، مركزةً على تحديث المكتبات، وتشجيع الإبداع الأدبي، وتوسيع فرص الوصول إلى المعرفة في كافة محافظات الوطن والشتات الفلسطيني.
وبهذه المناسبة استعرض الوزير حمدان بعضاً من خطة الوزارة التطويرية للنهوض بالمكتبات العامة والمجتمعية، اذ تسعى الوزارة الى تكوين شراكات استراتيجية واقامة فعاليات مع المكتبات وتوفير مجموعات من الكُتب المتنوعة، ومن اصدارات الوزارة وخاصة في المناطق المهمشة والمهددة بالمصادرة، لتصبح مراكز ثقافية شاملة، تسهم في توفير بيئة محفزة للقراءة والثقافة الوطنية.
وقال حمدان: انه في ظل التطورات التكنولوجية، تعمل الوزارة على تطوير مكتبة فلسطينية رقمية تتيح آلاف الكتب للقراء في مختلف أنحاء الوطن، خاصة في المناطق المحاصرة والمهمشة والتي يمنع الاحتلال وصول الثقافة والمعرفة الها.
كما سيتم إطلاق مبادرات وطنية لتشجيع القراءة تشمل جميع محافظات الوطن، هذه المبادرات تهدف إلى تشجيع القراءة وتعزيز وصول الكتاب إلى كل بيت فلسطيني.
وتحدث حمدان عن دعم الكتّاب والمبدعين الفلسطينيين، حيث تلتزم الوزارة بتقديم الدعم للكتّاب الفلسطينيين من خلال برامج نشر وتوزيع كتبهم، وإبراز أعمالهم في المحافل الثقافية المحلية والدولية مثل معارض الكتب العربية والدولية.
واختتم حمدان البيان قائلاً: بمناسبة يوم القراءة الوطني، تدعو وزارة الثقافة كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ستقام بهذه المناسبة في جميع المحافظات، والتفاعل مع المبادرات التي تهدف إلى جعل القراءة جزءًا من الحياة اليومية، مؤكداً على أن القراءة هي فعل مقاومة ومعرفة، وأنها الأساس في بناء جيل فلسطيني واعٍ ومثقف، قادر على النهوض بوطنه وصون هويته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بيوم اليتيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية النوعية، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بذوي الهمم ويوم اليتيم.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك بنادي الغابة الرياضي، بحضور د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وأشرف فؤاد مدير الأنشطة الثقافية والفنية بالنادي، إلى جانب مجموعة من أطفال مؤسسة "أقدار" لذوي الهمم، ومؤسسة الأمل للأيتام، وجمعية "كنوز المعرفة للأيتام".
استهلت الفعاليات بمحاضرة توعوية بعنوان "سعادتنا في التحلي بالأمل"، تحدثت خلالها د. جيهان حسن عن أهمية بث الأمل في نفوس الأطفال، وخاصة الأيتام وذوي الهمم، مؤكدة أنهم في حاجة دائمة لمن يضيء لهم شعلة الأمل، وأن تلبية احتياجاتهم النفسية والاهتمام بهم تُعد من حقوقهم الأساسية.
أعقب المحاضرة ورشة فنية بعنوان "رسم على الوجه"، هدفت إلى رسم الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال المشاركين، تلاها عرض غنائي قدمته الفرقة الفنية بنادي الغابة، بمشاركة الأطفال الموهوبين في الغناء والرقص.
كما قدمت د. آية حمدي محاضرة توعوية تناولت خلالها موضوعات البناء والطاقة والحماية، مؤكدة أهمية التغذية السليمة وشرب المياه النظيفة، في إطار الوقاية من أمراض الصيف.
واختتمت الفعاليات التي نفذتها الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بكلمة مدير ثقافة الطفل شددت خلالها على أهمية الاحتفال بيوم اليتيم، إيمانا بضرورة رعاية الأطفال الأيتام، ودعمهم نفسيا واجتماعيًا، وتلبية مشاعر الحب والفرحة والاهتمام، مع التأكيد على دور الأنشطة والفعاليات في إدخال البهجة إلى قلوبهم.