الإعلام الفرنسي يهاجم بنيامين ستورا بعد تكذيبه لصنصال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فتح الإعلام الفرنسي النار على المؤرخ بنيامين ستورا بعدما كذّب هذا الأخير بوعلام صنصال عن الحقائق التاريخية التي همشها بخصوص الغرب الجزائري.
وجاءت الحملة المسعورة ضد المؤرخ بنيامين ستورا خلال عرضه لحقائق تاريخية عن الجزائر في برنامج “CPolitique” الحكومي. متهما بوعلام صنصال بإخفاق حقائق مهمة حول الغرب الجزائري.
وقال ستورا :”صنصال كان قد زعم بأن وهران وتلمسان ومعسكر كانت تابعة للمغرب قبل الاحتلال الفرنسي”.. لقد نسي صنصال حدثين تاريخيين في الغرب الجزائري يتعين عدم نسيانهما”. ومن المهم توضيح الأمور في حدثين مهمين أولهما “وهو أنه في الغرب الجزائري هنالك الأمير عبد القادر هو من حمل السلاح ضد فرنسا.. وهو البطل الوطني للجزائر وهو من مدينة معسكر والقول بأن الأمر عادي فهذا غير منطقي”.
وتابع بنيامين ستورا يقول :”سأذهب بعيدا إلى ذلك الذي أسس الحركة الوطنية الجزائرية مع آخرين وإسمه ميصالي الحاج. وولد بتلمسان وهي مدينة تقع في الغرب الجزائري وهو الذي سيحمل بعدها الفكر الوطني الجزائري. ليقول لنا صنصال بأنها لا تمثل أي شيء وجزء صغير من التاريخ الجزائري.. تخيلو ماذا يعني هذا بالنسبة للجزائريين.. هذا الأمر يؤذي المشاعر الوطنية التاريخية”.
كما هاجمت المنابر اليمينية المتطرفة المؤرخ بنيامين ستورا على خلفية البرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الفرنسية الخامسة
كما لم تتخلف صحيفة “لوفيغارو” اليمينية عن انتقاد برنامج القناة الفرنسية الخامسة العمومية. من خلال مقال انتقدت ما جاء في البرنامج، وعلقت في المقدمة: “عوض أن يدافع بلاطو القناة الخامسة عن بوعلام صنصال باعتباره ضحية. صنفوه في خانة المتهم”.. كما انتقدوا أيضا أستاذ العلوم السياسية، نجيب سيدي موسى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يصدر بياناً حول زيارة السفير الجزائري لمدينة نالوت
أصدر حزب صوت الشعب بيانا حول زيارة السفير الجزائري في ليبيا، سليمان شنين، لمدينة نالوت.
وقال بيان الحزب: “في الوقت الذي يسعى فيه شعبنا العظيم لاستعادة سيادته الوطنية وتحقيق استقرار حقيقي، نتابع ببالغ الاستغراب زيارة السفير الجزائري في ليبيا، سليمان شنين، إلى مدينة نالوت، حيث التقى مشايخ وأعيان المنطقة وعميد بلديتها لمناقشة قضايا أمنية وسياسية حساسة تتعلق بالشريط الحدودي المشترك بين ليبيا والجزائر، في خطوة تفتقر إلى التنسيق الرسمي مع الحكومة الليبية وتثير تساؤلات بشأن مدى احترام السيادة الوطنية والالتزام بالأعراف الدبلوماسية المعمول بها. إن حزب صوت الشعب إذ يعبر عن استغرابه الشديد لهذه الزيارة التي تعد خرقاً للأمن الوطني واعتداء على السيادة الليبية، فإنه يحذر الحكومة الجزائرية من العبث بالأمن القومي الليبي ويطالبها بالكف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي تحت أي ذريعة أو مسمى إن مثل هذه التحركات غير المبررة تهدد علاقات الجوار، وتعرض المنطقة لتوترات نحن في غنى عنها”.
وأضاف البيان: “يتساءل حزب صوت الشعب عن النوايا الحقيقية لهذه الزيارة، وما إن كانت تعكس أطماعاً توسعية حدودية للجزائر، خاصة مع انتشار أخبار إعلامية تفيد بتوغل الجيش الجزائري بعمق كبير داخل الأراضي الليبية ، وفي هذا السياق يطالب حزب صوت الشعب بتفعيل لجنة الحدود المشتركة الليبية الجزائرية والعمل بسرعة على ترسيم الحدود بين البلدين، بما يحمي السيادة والمصالح الوطنية الليبية، كما يؤكد الحزب أنه لا يمكن أن يبقى ملف ترسيم الحدود مفتوحاً إلى ما لا نهاية مما قد يؤدي إلى ضياع الأراضي الليبية والسيطرة عليها بحكم الأمر الواقع من قبل الجزائر. كما يطالب الحزب حكومة الوحدة الوطنية بفتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد المسؤولين عن هذا الخرق الأمني الجسيم، والتحقيق مع جميع الجهات الحكومية ذات الصلة التي كان من المفترض أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا النوع من الاختراقات الأمنية”.
وتابع البيان: “إن هذه الزيارة التي تمت دون التنسيق مع السلطات الليبية تفتح باب التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار البلاد وأمنها الوطني، وتؤكد ضرورة أن تكون كل تحركات ممثلي الدول الأجنبية في ليبيا مرهونة بموافقة الحكومة المركزية وبإشراف كامل من الأجهزة الأمنية. حزب صوت الشعب يطالب باتخاذ الإجراءات الحازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ويؤكد أن سيادة ليبيا واستقلالها لا يمكن أن يكونا موضع تسوية أو مساومة، بل يجب الحفاظ عليهما بكل الوسائل المتاحة”.
وختم البيان بالقول: “يا سعادة السفير، ماذا كان سيكون موقف دولتكم لو أن سفير ليبيا بالجزائر قام بزيارة منطقة الدبداب أو عين مناس واجرى مع المسؤولين فيها مباحثات حول ترسيم الحدود”.