خبير يحذر: زلزال إسطنبول الكبير سيؤثر على 11 مدينة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال خبير الزلازل التركي البروفيسور الدكتور هالوك إيدوغان، إن الزلزال الكبير المتوقع في بحر مرمرة لن يؤثر على إسطنبول فقط، بل سيشمل 11 محافظة في المنطقة. وأوضح أن “منطقة مرمرة، التي يعيش فيها 30 مليون شخص، قد تواجه مشاكل جسيمة في حال حدوث زلزال إقليمي، مما سيشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الوطني وقد يتحول إلى قضية بقاء.
في إطار ورشة العمل التي نظمتها جامعة تراكيا في إدرنة، وتابعتها منصة تركيا الان٬ تحدث البروفيسور هالوك إيدوغان عن تاريخ منطقة مرمرة الزلزالي الممتد لأكثر من 2000 عام، مشيرًا إلى التوقعات بحدوث زلزال كبير في المنطقة.
11 محافظة ستتأثر بالزلزال
وأوضح إيدوغان أن الزلزال الكبير المنتظر في بحر مرمرة سيؤثر على 11 محافظة. وقال: “الزلزال الذي وقع في 6 فبراير الماضي كان زلزالًا إقليميًا، حيث بلغت قوته 7.8 و7.5 درجات. منذ سنوات، هناك توقعات بحدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في مرمرة. العلماء مستمرون في دراسة هذا الموضوع، ولكن المكان والزمان الدقيقين لا يزالان غير معروفين.”
وأشار إلى أن الزلزال الكبير لن يقتصر على إسطنبول، بل سيمتد تأثيره إلى المدن الواقعة على سواحل بحر مرمرة مثل تكيرداغ، كوجالي، يالوفا، بورصة،
باليك اسير، وتشاناكالي.
الزلزال يهدد الاقتصاد الوطني
وأضاف إيدوغان أن المنطقة تضم كثافة سكانية عالية، مما يزيد من خطورة الزلزال. وقال: “في حال حدوث زلزال في بحر مرمرة على طول صدع شمال الأناضول، ستتأثر إسطنبول وكذلك المدن الأخرى التي تطل على البحر. منطقة مرمرة تحتضن حوالي 30 مليون شخص، والجزء الأكبر منهم في إسطنبول. لذلك، فإن زلزالًا إقليميًا في هذه المنطقة قد يؤدي إلى مشاكل اقتصادية جسيمة، نظرًا لأن منطقة مرمرة تمثل حوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.”
أهمية زيادة الوعي في المجتمع
شدد إيدوغان على ضرورة التعاون بين المؤسسات المختلفة للتخفيف من المخاطر، مؤكداً أن الوعي المجتمعي يعد أمرًا حيويًا. وقال: “يجب أن يعمل الجميع على زيادة الوعي حول المخاطر، من خلال السلطات المحلية، الجامعات، والعلماء. عندما يتعاون المجتمع مع السلطات المحلية لإعداد خطط للطوارئ، ستكون النتائج أفضل.”
وأكد إيدوغان أيضًا على ضرورة التركيز على التحول الحضري وتقوية المباني استعدادًا للزلازل، لضمان جاهزية المنطقة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الزلزال تركيا اخبار تركيا زلازل زلزال زلزال اسطنبول زلزال اسطنبول الكبير زلزال تركيا منطقة مرمرة بحر مرمرة زلزال ا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يحذر: ودائع المودعين في خطر
شمسان بوست / خاص:
اوضح الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي ان الوضع المصرفي اليوم أصبح يعاني الكثير من المشاكل النقدية وتعثرات المحافظ الاستثمارية نتيجة الوضع العام للبلاد وعدم القدرة على الوفاء بالتزامات البنوك تجاة المودعين وتعثر سداد المقرضين ، الأمر الذي اصبحت معه البنوك تعاني من نقص شديد في السيولة ، كما ان استمرار انهيار العملة أضر كثيراً بالعملية المصرفية من خلال عزوف الكثير من الجمهور عن إيداع أموالهم بينما يطالب المودعين بسحب ودائعهم .
وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن البنوك التجارية والإسلامية على حد سواء اصبحت اليوم مصيدة لاموال صغار المودعين في ظل إعتماد نسبة ضئيلة من الفوائد على الودائع والتي تبلغ في البنوك التجارية 15% سنوياً ، بينما لا تتجاوز في البنوك الاسلامية عن 9 % وهي تقل بنسبة كبيرة عن نسبة التضخم البالغة 45 % نتيجة لاستمرار إرتفاع اسعار الصرف سنويا ، وبالتالي حصول المودعين على فوائد سالبة وفق المعادلة التالية : ( الفائدة الحقيقية = الفائدة الاسمية — التضخم ) وبالتالي ستكون النتيجة : ( - ) 30 % = 15 % — 45 % حيث تبين ان المودع تحصل على نسبة فائدة سالبة بمقدار — 30% ، أي أن المودع يخسر القيمة الحقيقية لامواله بمقدار 30 % بشكل مستمر وسنوي نتيجة التضخم وكلما ارتفعت اسعار الصرف .
وأشار الدكتور المسبحي أنه في عام 2015م كان سعر صرف الدولار الواحد 220 ريال ارتفع اليوم في عام 2025م الى 2200 ريال أي بنسبة زيادة 1000% أي زادت القيمة عشرة أضعاف , فمثلا مبلغ أثنين مليون ومائتين الف 2200000 ريال الذي كان يساوي في عام 2015م 10000 دولار أصبح اليوم يساوي 1000 دولار , اما 10000 دولار فتساوي اليوم 22 مليون ريال , فإذا كان المبلغ 2200000 ريال مودع في البنك في عام 2015م وبعد احتساب فائدة مركبة سنويا عليه بنسبة 15% أي أنه خلال 10 سنوات أصبح إجمالي الفوائد 150% بفائدة تراكمية فيصبح إجمالي الوديعة مع الفوائد في عام 2025م حوالي 9 مليون ريال وهو ما يعادل اليوم 4000 دولار , أي أن المودع خسر من قيمة أمواله بمقدار 6000 دولار والتي كانت تعادل 10000 دولار في عام 2015م وبنسبة خسارة 60 % من القيمة الحقيقية لامواله خلال 10 سنوات .
وأفاد الخبير الاقتصادي أنه في الوقت الذي يخسر فيه المودع القيمة الحقيقية لامواله تستفيد البنوك من أموال المودعين بثلاث طرق الطريقة الأولى يقوم البنك بتحويل أموال المودع من العملة المحلية إلى العملة الصعبة مباشرة وبالتالي يستفيد من فارق اسعار الصرف مع مرور الوقت والطريقة الثانية يقوم باستثمار أموال المودع في محافظ استثمارية مختلفة يتحصل فيها على أرباح والطريقة الثالثة أنه في الأخير يدفع للمودع قيمة أقل عن أمواله المودعه .
واختتم الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أنه يتوقع ان تستمر اسعار الصرف في إلارتفاع خلال الفترة القادمة طالما لا توجد حلول اقتصادية شاملة وكل ما في الامر استجداء للخارج للحصول على تمويلات مالية لسداد عجز الموازنة العامة ، وبالتالي اصبحت أموال المودعين في خطر حقيقي نتيجة لاستمرار إرتفاع اسعار الصرف وارتفاع نسبة التضخم ، لذلك ينصح الجمهور بتحويل أموالهم من العملة المحلية إلى العملة الصعبة أو شراء الذهب الذي من المتوقع أن يرتفع سعره مع نهاية عام 2025م الى حوالي 20 % كما انه يعتبر أحد الملاذات الآمنة.