بعد حرمانهم من أجرهم وحقوقهم لـ4 سنوات..عمال فندق السلام يضربون عن الطعام أمام مقر جهة كلميم واد نون
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
رغم طرقهم لكل الأبواب من أجل إنصافهم ووضع حد لمعاناتهم التي تزيد يوما عن يوم وشهر بعد شهر، وسنة خلف سنة، إلا أن أزمة عمال فندق السلام بإقليم كلميم، تواصل تفاقمها في ظل حرمان العمال من اجورهم لمدة اربع سنوات ،رغم الأحكام القضائية التي أنصفتهم والتي بقيت مجرد حبر على ورق، ورغم الوعود التي تلقوها من العديد من الجهات من أجل طي الملف وإيحاد حلول منصفة لعمال وأسر بات يتهددها التشرد والضياع، في ظل تدهور الوضع المعيشي للعمال وعدم الإستقرار النفسي، وهو ما يجعل مصيرهم مجهولا بعدما حرموا من الأجر الشهري والتغطية الصحية.
منذ أربع سنوات وإلى يومنا هذا، مازال عمال فندق السلام بإقليم كلميم، يعيشون معاناة متواصلة، ضحية صراعات وحسابات ذات طابع انتقامي من هذه الشريحة المهمة من المجتمع المغربي الذي يعاني الحرمان وهضم للحقوق، وهو ما دفعهم إلى التصعيد وخوض وقفات احتجاجيه تنديديه وإضراب عن الطعام مفتوح امام جهة كلميم واد نون يوم الاثنين الموافق 1/12/2024 الى ان تتم الاستجابه لمطالبهم المشروعة التي خولها لهم القانون والدستور .
وأكد عادل أجوقا، الكاتب أحد المتضررين والكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكلميم، أن تنكر المجتمع المدني وصمت المسؤولين يزيد من معاناة العمال المتضررين، إلا أنهم سيواصلون النضال قدما نحو المطالبة برفع الحيز والظلم والتهميش والحگرة بعد نفاذ كل السبل.
وأضاف في أجوقا، أن العمال المتضررين طرقوا جميع الابواب والادارات دون ان تجد شكاياتهم اذان صاغية تخرجهم من هذه الوضعية الصعبة التي يعيشون فيها منذ اربع سنوات ومع ذالك لا يزالون يؤكدون عزمهم على خوض وقفات احتجاجيه تنديديه وإضراب عن الطعام مفتوح امام فندق السلام الى ان تتم الاستجابه لمطالبهم المشروعة التي خولها لهم القانون والدستور .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة
هنأ تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري؛ بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا أن عمال مصر هم سواعد الوطن التي تبني وتعمر وتطور، حيث إن تفانيهم في العمل هو كلمة السر في الانطلاق نحو التنمية والبناء، كما أنهم اليد التي تعمل لبناء جمهوريتنا الجديدة.
وقال أمين عام التحالف رئيس حزب إرادة جيل وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ النائب تيسير مطر - في بيان اليوم /الأربعاء/ - إن عمال مصر هم عماد الاقتصاد وخير زاد لهذا الوطن العظيم، وشعلة التقدم والبناء والتعمير والإنتاج، وهم المحرك الرئيس لتنمية الدولة المصرية، وبجهودهم تتحقق معدلات الإنتاج في أعلى صوره ويزيد الدخل القومي للدولة.
وأضاف "أن القيادة السياسية قدمت الدعم اللازم لعمال مصر، وعملت منذ اللحظة الأولى لتولي المسئولية على ضمان الحصول على أجور ملائمة، عكستها الأرقام والتي كان آخرها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه، كما أنشأت العديد من المشروعات القومية التي ساهمت في توفير العديد من فرص العمل لعمال مصر، ما أسهم في تحسين مستوى معيشتهم وكفالة حقوقهم المشروعة، باعتبارهم شركاء في مسيرة التنمية".
وتابع "أن عيد العمال ذكرى مجيدة تخلد كفاح عمال مصر الشرفاء في جميع مواقع العمل والإنتاج الذين يبذلون الجهد والعرق، من أجل رفعة مصر، وتعزيز نهضتها الشاملة، وبأيديهم شيدت المصانع وأقيمت المزارع والمشروعات القومية، فلعبوا وما زالوا يلعبون دورًا وطنيًا كبيرًا في رفعة الوطن ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية، مؤمنين بأن العمل الجاد والمخلص هو السبيل لتحقيق الخير والرخاء لمصرنا الحبيبة".
وأكد أن العامل المصري هو المحرك الأساسي التنمية، فهو ثروة حقيقة للوطن، وهو قاعدة الانطلاق نحو المستقبل الأفضل عن طريق بذل الجهد والعمل المتقن، فالعامل المصري يعتبر أن العمل عبادة.
وأشار إلى أن الاحتفال بالعمال في هذا العيد السنوي يعطي لهم دفعة للأمام وينشر السعادة في نفوسهم؛ ما يساعدهم على تجديدهم العهد للعمل من أجل تنمية وتقدم الوطن وجعل الاقتصاد المصري في المقدمة.
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو يضع العمال نصب عينيه وينحاز بشكل واضح لهم؛ إيمانًا منه بدورهم، فسعى بكل قوة إلى تقديم مجموعة برامج حمائية ولاسيما العمالة غير المنتظمة.
وأوضح أنه من هذا المنطلق، فإن تحالف الأحزاب المصرية يضع العمال في مقدمة أولوياته، لذا تم تدشين اتحاد عمال تحالف الأحزاب والذي يضم داخله ممثلي 42 حزبًا سياسيًا من أمناء العمال؛ سعيًا منه لمناقشة قضاياهم والمساعدة في إيصال أصواتهم وتحقيق مطالبهم وحقوقهم.